مناجاة موشومة بحب الوطن
ذاك الحبيب الحاضر بالقلب والجوارح
المبعدين عنه مجبرين
يالها الغربة كم تترك من جراح
لا تجسدها كل لغات العالم
رائعة يا سيدة النبع وروحه العذبة
محبتي
وطني ترْحلُ عنّي كسرابِ في الفضاء
سلبوا كحْل عيوني فيهما أنت ضيائي
بهذا البيت اختصرت أستاذتي قصة وطن منذ سبع عجاف سرقوه منا
كالكحل كان في العينين، سرقوه !!
لكنه ظل كالنور في العينين
أستاذتي الفاضلة عواطف، مساؤك وطن
أعاننا الله، و قصّر أيام الاحتلال، و غربة من تركوا الديار
ستشرق شمس الوطن قريبا بإذن الله، فهي ما غادرته ؛ إنما اختبأت خلف الجبال
لحين يوم تحرير قريب بإذن الله على أيدي فرسان العراق.
سلم الله حرفك، و لا حرمك من ألف و لا ياء
و ردّك للعراق قريبا بإذن الله لتكحلي عينيك برؤية الغوالي
و تعفري وجهك بترابه و تتوضئي بماء دجلة و الفرات
تحياتي و شديد احترامي لكل حروفك الوضاءة،
و قنطار
الأستاذة عواطف....
ومخاطبة الله في لحظة بوح، والتشظي على أرصفة الأغتراب
أطلالة جداً مؤثرة، ورائع....
ونتقاسم معاُ، هذه المخاطبة، عبر صرخة لا يتقنها إلا من ذاب عشقاً بالوطن
فشكراً