أين أنا من دمعك على الحجر.... نحت في شكلا للأتي وابتعد عن كل الصور.... أين أنا من شكل الحجر..... لم يبقى ألا قليل القليل أو أكثر... سيأتي يوما ما مع برعم الحلم وطقوس الغجر.... وسيغازل الفكرة بنوع من اللامبالاة والضجر.... وينام على صدرها متمسكا بروح التائه الباحث عن نعاس لطيف او ممسكا بيد حورية البحر تدغدغ جبهته السمراء بجدائلها الملحية وترمي نفسها في داخلة لتعبر إلى أزقتنا الضيقة وتضيق أزقتنا ويتسع مد البحر..... ليغمر راحة يدي برمله الناعم الأصفر واشعر أن حوريتي هي إطار لكل الجداريات والصور.... وفراشة زرقاء عطشى للضوء والحرارة وطين النهر... شبقها صنارة وطعم وفرائسها كل فحول البحر
زهر الليمون اشد حموضة من الليمون وإزهار اللوز أعطت نفسها لون أخر وأنا ابحث في كينونتها عن التغيير هل بقي منا من لم يلوثه زمن الخصيان وحوريات البحر جدائلها الملحية مشنقة... وأنا على المقصلة.... الفرقة تدميني وتجعل شرايين القلب مواسير فولاذ وورقة التين لم تجف بعد وما تستره خصب وفية رائحة الحياة
لا تجعلي من مدامعي حصاة صلبة يصعب بعدها نزيف الدمع
سأحتاج يوما للفرح دموعا تسيل
نعم سأحتاج هذه المدامع يوما ما