سيدة النبع الراقية الأديبة والشاعرة عواطف عبد اللطيف ..
أخي الحبيب د. عدي شتات صاحب السبق و الفكرة الرائعة...
ضيفنا الراقي واللجنة الكريمة & سفانة بنت ابن الشاطئ
وكل من سيشاركنا هذا النقاش الثقافي المثمرمن شعراء وأدباء ونقاد ....
فــمعكم وبكم تزهو متصفحات " قصة قصيدة " ..
ككل مرة نفتتح بها جزء جديد من قصة قصيدة .. و مع استضافة ضيف جديد .. وكما اعتدنا دوما أن نضع تحت مجهر التواصل الراقي قصة لقصيدة نختارها مع الشاعر الضيف يفتح لنا أبوابها المغلقة ..ويسلم لنا مفاتيحها المشفرة .. لعلنا نقترب أكثر لعالم الشعر ولمحطة من محطات شاعر من شعراء النبع المتألقين .. نبحر من خلالها في أسلوبه وماهية ألهامه ..
وفي هذا الجزء من " قصة قصيدة " يسعدني كثيرا أن أستقبل و إياكم شاعرا انضم لكوكبة شعراء النبع و أعضائه منذ عام تقريبا .. لمع خلالها اسمه وحرفه من خلال تواجده الثر و أسلوب تعامله الراقي والذي قرأناه من مداخلاته الأنيقة والمعبرة .. وتفاعله الكبير والأجمل .. حيث يشعرنا دوما أننا أسرة .. وقد استطاعت مشاركاته و حروفه و قصائده أن تتسلل لذائقتنا بكل بهاء .. وكم حفزنا في مرات عديدة للمشاركة في اعمال جماعية باهرة .. مثل مسابقة رمضان .. وقصيدة رمضان الجماعية .. فكانت النتيجة أكثر من رائعة
أما قصائده بــ عمومها ملتزمة بقضية وهدف تحمل رسائل تسمو مرة تلو مرة .. تغلب عليها الرقه وخاصة حين يعبّر عن أمواج من الوجع و حين يصف بدقة مشهدا من الواقع الأليم ..فهوابن العراق المتألمة فــ لابد للوطن من هيمنة على فكره و قلمه .. يحضربقوة .. فـــ يتسربل حبه من بين حروفه المعطرة بالحزن والأسى .. ولكنه لم يفقد يوما الأمل
هو شاعر مميز كل ما ينظمه قلمه وبكل حالاته .. يتأنى بانتقاء الصورة التي ترتدي ثوب السهل الممتنع .. و التجدد .. واليوم سنتعرف وإياكم على إحدى قصائده الثكلى بالوجع .. حيث استطاع أن ينقل لنا حادثة مؤلمة لــ نراها من خلال عيونه ومن ثم من خلال قلمه باذخ .. مذ قرأت القصيدة انتابني شعور ممزوج من الحزن والأسى .. لتنهمر على شفاهي عشرات الأسئلة .. وكلي يقين أني هنا سأتعرف على الأجوبة .. حين يثر شاعرنا تفاصيل القصة .. فهي أيضا لحظة اقتاربنا من الأجواء التي هيئت لولادة هذه القصيدة
إذا لنقص معا شريط هذه الحلقة الجديدة والمتجددة من " قصة قصيدة " ونتعرف على المراحل التي مرت بها هذه القصيدة البديعة قبل أن تصل لنا بهذا البهاء .. و دعونا نبدأ هذه الرحلة الخاصة على جناح الفكرة التي أراد الشاعرأن نحلق معه من خلالها .. ونلتقط من أعماقها اللؤلؤ المكنون ..
ضيفي في هذا الجزء هو الشاعر العراقي الرائع : د. أسعد النجار ..
أرحب وإياكم بهذه القامة الشعرية ... ومن ثمّ أترك له المنبر .. ليقدم لنا قصة قصيدته التي بفضلها سنلج إلى المعانى ونحلق من خلال صورها البديعة ونتوقف عند ألفاظها البليغة
أرى الفيحاء قد لبست سوادا= أقامت في مساجدها الحدادا
أرى في كل ثانية خطوبا =تشيب الرأس تقتلع الفؤادا
أرى قمر الأحبة صار مسخا =على يد زمرة عاثت فسادا
أرى شمس العراق تمر خجلى =ترينا كل زاهية سوادا
أسير فلم أجد غير اكتئاب =وحزن في الوجوه غزا البلادا
ةبقربي طفلة تبكي أباها=هوى وسط الرماد غدا رمادا
وطفل قطعته النار اربا=كطير يبتغي العليا مهادا
مضى السبت المريع يئن حزنا=ويمسك باب لوعته اعتمادا
رأى سيارة دوت بخبث =تقطع في الفضا نتفا طرادا
رأى الأشرار قد زرعوا سموما =يبثون الكراهة لا الودادا
ورايات الأسى في كل درب= ترى في الأفق غدرا قد يعادا
وناقوس الكنائس راح يعلو=وصوت مؤذن للثأر نادى
وقفنا مطرقين الى جسوم =ممزقة مضت تشكو الفسادا
تحلق عاليا للخلد جذلى=وتعلم أنه صعب يصادا
فمن رام الخلود عليه يسعى=الى عمل وأن يهوى الجهادا
يحطم غل أوغاد بغاة=سني حياته توري الزنادا
على درب الفداء مضت رجال=تنير طريقنا تنهي الرقادا
مضت نحو الشهادة دون خوف=زرافات نراها أو فرادى
رجال يمتطون رياح عز=كما تعلو بواسلهم جيادا
بلاد الخير عزك مبتغانا=شباب اليوم صرت لهم عمادا
بلاد المجد أنت لنا منار=شعارك كم نرى فيه السدادا
أمني النفس صبرا في تقاها=وقد أمست تعارضني عنادا
بلادي درة الأمصار أنت=كأنك زهرة سبت العبادا
أرادوك خرابا أو دمارا=ثمودا قد أرادوك وعادا
سيملأ اسمك صفحات عز=ويبقى في القلوب علا وزادا
يراع الحب تحمله يدانا= وللأعداء نمتشق الزنادا
شرف لي أن أنتمي لهذه الكوكبة من الوجوه الكريمة والأقمار النيّرة ..
سيدتي الحبيبة الغالية ماما عواطف أدام الله عليك وافر الصحة وأدامك لنا
أخي الحبيب الدكتور الشاعر عدي شتات حماك الله ورعاك ..
درة الأدب الشاعرة المتفانية حبا بالأدب والشعر الأخت سفانة حفظك الله أساتذتي الكرام وأخوتي الأفاضل أعضاء اللجنة الكرام
- الشاعر محمد سمير
- الشاعرعواد الشقاقي
- الشاعر حسام السبع حفظكم الله من كل نائبة وسوء وأدام عليكم الصحة والسرور ..
وأختم ترحيبي بمسك الختام سيدي المتألق النبيل أستاذنا الشاعر الدكتور أسعد النجار ..
أعزّ الله شأنك وأدامك راية من رايات الأدب والفكر والشعر ..من دواعي فخري وسروري سبر أغوار حرفكم الكريم وتقصي مجاهل شعركم العذب ..
ستكون رحلة موفقة بإذن الله وعلى بركة الله
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
ست الحبايب الغالية الحاجة عواطف
الفاضلة سفانة
زملائي في اللجنة المكرمة
آلَ النبع الكرام
ها قد عادت لؤلؤتنا الغالية سفانة تنعشنا بقصة قصيدة مع المبدع الدكتور أسعد النجار
يسعدني المشاركة
وسأرجع لكم بقراءة تليق بهذه القصيدة الجميلة
محبتي للجميع
ست الحبايب الغالية الحاجة عواطف
الفاضلة سفانة
زملائي في اللجنة المكرمة
آلَ النبع الكرام
ها قد عادت لؤلؤتنا الغالية سفانة تنعشنا بقصة قصيدة مع المبدع الدكتور أسعد النجار
يسعدني المشاركة
وسأرجع لكم بقراءة تليق بهذه القصيدة الجميلة
محبتي للجميع
شرف لي أن أنتمي لهذه الكوكبة من الوجوه الكريمة والأقمار النيّرة ..
سيدتي الحبيبة الغالية ماما عواطف أدام الله عليك وافر الصحة وأدامك لنا
أخي الحبيب الدكتور الشاعر عدي شتات حماك الله ورعاك ..
درة الأدب الشاعرة المتفانية حبا بالأدب والشعر الأخت سفانة حفظك الله أساتذتي الكرام وأخوتي الأفاضل أعضاء اللجنة الكرام
- الشاعر محمد سمير
- الشاعرعواد الشقاقي
- الشاعر حسام السبع حفظكم الله من كل نائبة وسوء وأدام عليكم الصحة والسرور ..
وأختم ترحيبي بمسك الختام سيدي المتألق النبيل أستاذنا الشاعر الدكتور أسعد النجار ..
أعزّ الله شأنك وأدامك راية من رايات الأدب والفكر والشعر ..من دواعي فخري وسروري سبر أغوار حرفكم الكريم وتقصي مجاهل شعركم العذب ..
ستكون رحلة موفقة بإذن الله وعلى بركة الله
اخي العزيز استاذ عبد الكريم
ومن دواعي سرورنا مشاركتكم القيمة وستكون الرحلة موفقة بصحبتكم
} سيدة النبع الفاضلة عواطف عبداللطيف و " أمي الغالية " في كل مرة يأتي مرورك البهي ليضيف للمكان الدفء .. وينثر المحبة و البهاء في ارجاءه .. بحروفك الأنيقة و كلماتك الجميلة .. فكل الأماكن ترقب هطولك المثمر بالعطاء .. والمزركش بالحروف الحانية .. دمت بهذا الألق وهذا البهاء
} الصديق والأخ العزيز الشاعر المميز عبد الكريم سمعون ... مع انطلاقة هذا الجزء من قصة قصيدة اسمح لي أن أعبر على سعادتي بتواجدك بيننا رغم الظروف القاهرة التي تمر بها سورية الحبيبة .. فقلمك البهي ومداخلاتك تنثر دوما الصفاء والجمال .. شكرا لكلماتك المعبرة ولرأيك الفاره الذي أعتز به دوما ..