أعزائي من أجل مد جسور التواصل بين مبدعينا وخلق جو من التفاعل والتنافس للارتقاء بالحرف والكلمة وتحقيق هدف المنتدى الأدبي
كان تحت الضوء
لتحت الضوء محطات
المحطة الأولـــى : تحت الضوء يهتم بكل الأجناس الأدبية المحطةالثانيــــة : يتم مفاتحة العضو المراد قراءة نصه لتزويدنا بنص جديد غير منشور في الشبكة العنكبوتية ,,نقوم بتنزيل النص بدون اسم المحطة الثالثــــة : قراءة النص من النبعيين ومناقشته أدبياً وبيان الرأي وسيقدم شكر خاص لأفضل قراءة للنص وبعد الانتهاء من المحطة الثالثة ننتقل الى المحطة الرابعة وهي المحطة الرابعــــة : لكل شاعر أو أديب أو كاتب بصمةخاصة تميز نصوصه,, التعرف إلى صاحب النص من خلال بصمته ؟ المحطة الخامسة : المدة المحددة لكل موضوع أسبوع قبل نهايته يدخل صاحب النص ليعرف عن نفسه ويتابع الردود المحطة السادسة : في نهاية الحلقة يتم تقديم بطاقة شكر من إدارة النبع للعضو الذي توصل لمعرفة صاحب النص
هذا القسم من إعداد السيدة عواطف عبداللطيف ننتظركم بشوق ومن الله التوفيق
ترتشف قلقها المترقرق يستبدّ بها الضّيق تظلّ تفتّق فجرها من عتمة ليل موحش يشتدّ تماسك خيوطه حولها،ثم تستغرق في ذاتها... تدوّن على كفّ الأرق ما يشبه توتّرها. يعنو لها أن تمشي في متاهة النّجوم يبدو لها الحلم غافيا فتقبض نفسها حدّ الإحساس بما يشبه الغثيان .. تحتشدُ في نبضها أسئلة غسق ولا ضوء تدنو من نافذة غرفتها المطلّة على حديقة البيت تنصهر بكلّها في مهرجان أرواح. تدقّق السّمع... تتنصّت كلّ حركة لغة وسرّ مكنون.. خشخشة الاوراق وحفيفها تتحدّث بشهوة الرّبيع ميّتة صفراء من كثرة الصّبو ... وفصول عشق أخرى تمارس بقاياها الطّيور نبض الأرض.... حبيبات مطر ... رذاذ يروّض ما جفّ وذبل والغصن فاحم لا يمدّ برعمه وكلّ ما على الأرض يتمرّغ في وحله تهتّك .. تهالك.... تنازع... تجاذب خريف الإحساس وأفق انتظار غائم ... خربشة حلم مستوجع في القلب تشتكيه أوردتها تسحقُه عصبيتُها يثقل داخلها... يثقل .... يبعث بخدر عجيب في جسدها فتركن وقد جثا صمت رهيب على المكان حولها... فتعود لتفتّق خيوط فجر من عتمة ليل والفجر متباطئ....متكاسل لا ينهضُ لا ينهضُ
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 12-26-2016 في 11:55 PM.
ترتشف قلقها المترقرق يستبدّ بها الضّيق تظلّ تفتّق فجرها من عتمة ليل موحش يشتدّ تماسك خيوطه حولها،ثم تستغرق في ذاتها... تدوّن على كفّ الأرق ما يشبه توتّرها. يعنو لها أن تمشي في متاهة النّجوم يبدو لها الحلم غافيا فتقبض نفسها حدّ الإحساس بما يشبه الغثيان .. تحتشدُ في نبضها أسئلة غسق ولا ضوء تدنو من نافذة غرفتها المطلّة على حديقة البيت تنصهر بكلّها في مهرجان أرواح. تدقّق السّمع... تتنصّت كلّ حركة لغة وسرّ مكنون.. خشخشة الاوراق وحفيفها تتحدّث بشهوة الرّبيع ميّتة صفراء من كثرة الصّبو ... وفصول عشق أخرى تمارس بقاياها الطّيور نبض الأرض.... حبيبات مطر ... رذاذ يروّض ما جفّ وذبل والغصن فاحم لا يمدّ برعمه وكلّ ما على الأرض يتمرّغ في وحله تهتّك .. تهالك.... تنازع... تجاذب خريف الإحساس وأفق انتظار غائم ... خربشة حلم مستوجع في القلب تشتكيه أوردتها تسحقُه عصبيتُها يثقل داخلها... يثقل .... يبعث بخدر عجيب في جسدها فتركن وقد جثا صمت رهيب على المكان حولها... فتعود لتفتّق خيوط فجر من عتمة ليل والفجر متباطئ....متكاسل لا ينهضُ لا ينهضُ
*****************************
**
*
بوح كاد من نزقه أن يهتك وجه الصفحات تعنُّتا وتجبُّرا وإصرارا..
بوح من أعماق كاتب تمرد.. ولطالما على لغة الأدب..
وأجبرها على إيراد مفاهيمه بثبات منقطع الرفض والتردد!
نص على طريقة القصيدة النثرية في أكثر جوانبه.. احتفاها واحتذاها..
فيه من معاناة ذاتية شديدة العمق، حد ذهول الكلمات نفسها من لغة الكاتب المتألم!
لكنةٌ تصعَّر أسلوبها حد إغراق كائنات النص عموما بشيءٍ من يأس ما..
وانتقاء طبيعي للفظات طرأ لقريحة الكاتب حال نزعٍ انتاب الروح، فجاءت:
يستبد، تفتق، يشتد، فتقبض، يحتشد، تهتك، تهالك، تنازع...
لترسخ في ذائقة القارئ عمق الوجع القابع سويداء القلب، صارخا حد الهذيان فعلا!!
وكأن لا شيء يصلح لشيء.. ولا شيء ينفع مع شيء.. !
لا أرض تقبل غيثا، ولا أمداء تستقبل شمسا.. ولا حياة في الحياة..
والمغزى كان هنا: خربشة حلم مستوجع في القلب تشتكيه أوردتها تسحقُه عصبيتُها يثقل داخلها...
جاء ليلخص نص أديبنا بعبارة ولا أجمل.. رغم أنِّها وهنِّها ولأواء ما بين سطورها المتوعكة إبان البوح العارم!
هو نص نفسيٌّ بامتياز.. أو ربما ما بعد نفسي.. حيث تلاشت النفس هنا وبات بخارها المتصاعد بعيد احتراق واقعي يبوءُ بالمعاناة
وأية معاناة!!
**
العمدة القدير والشاعر الحبيب علي
حفظكما الله وسلمكما وكل الشكر لجهودكما المبذولة هنا لإحياء هذه المساحة القيمة الجميلة
تقديري والاحترام
*****************************
**
*
بوح كاد من نزقه أن يهتك وجه الصفحات تعنُّتا وتجبُّرا وإصرارا..
بوح من أعماق كاتب تمرد.. ولطالما على لغة الأدب..
وأجبرها على إيراد مفاهيمه بثبات منقطع الرفض والتردد!
نص على طريقة القصيدة النثرية في أكثر جوانبه.. احتفاها واحتذاها..
فيه من معاناة ذاتية شديدة العمق، حد ذهول الكلمات نفسها من لغة الكاتب المتألم!
لكنةٌ تصعَّر أسلوبها حد إغراق كائنات النص عموما بشيءٍ من يأس ما..
وانتقاء طبيعي للفظات طرأ لقريحة الكاتب حال نزعٍ انتاب الروح، فجاءت:
يستبد، تفتق، يشتد، فتقبض، يحتشد، تهتك، تهالك، تنازع...
لترسخ في ذائقة القارئ عمق الوجع القابع سويداء القلب، صارخا حد الهذيان فعلا!!
وكأن لا شيء يصلح لشيء.. ولا شيء ينفع مع شيء.. !
لا أرض تقبل غيثا، ولا أمداء تستقبل شمسا.. ولا حياة في الحياة..
والمغزى كان هنا: خربشة حلم مستوجع في القلب تشتكيه أوردتها تسحقُه عصبيتُها يثقل داخلها...
جاء ليلخص نص أديبنا بعبارة ولا أجمل.. رغم أنِّها وهنِّها ولأواء ما بين سطورها المتوعكة إبان البوح العارم!
هو نص نفسيٌّ بامتياز.. أو ربما ما بعد نفسي.. حيث تلاشت النفس هنا وبات بخارها المتصاعد بعيد احتراق واقعي يبوءُ بالمعاناة
وأية معاناة!!
**
العمدة القدير والشاعر الحبيب علي
حفظكما الله وسلمكما وكل الشكر لجهودكما المبذولة هنا لإحياء هذه المساحة القيمة الجميلة
تقديري والاحترام
ألبير ذبيان
حضور يسر
وقراءة تشرح القلب
سلمت ايها الكريم النبيل
محبتي لك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
بعض من صخب ليل
يسعدني قص شريط المرور لهذا النص الهاديء المتزن
طبعا هو ليس لي !!!..ولكنه اشك انه لي !!..وعلى العموم
إن كنا سهونا وكتبنا ..فذاك تأثير قهوة العمدة !! وإن كنا توهمنا
ايضا ذاك من تأثير قهوة العمدة !! بعيدا عن المجاملة النص رائع
وجميل وذو شمولية ...للكاتب\ة\ تحياتي وتقديري ..وللاخ ابوصالح
وابوحسين ..كل التقدير والإمتنان
بعض من صخب ليل يسعدني قص شريط المرور لهذا النص الهاديء المتزن طبعا هو ليس لي !!!..ولكنه اشك انه لي !!..وعلى العموم إن كنا سهونا وكتبنا ..فذاك تأثير قهوة العمدة !! وإن كنا توهمنا ايضا ذاك من تأثير قهوة العمدة !! بعيدا عن المجاملة النص رائع وجميل وذو شمولية ...للكاتب\ة\ تحياتي وتقديري ..وللاخ ابوصالح وابوحسين ..كل التقدير والإمتنان
لك التحية أخي الغالي أولاً وآخراً
وأرجو أن تكون قهوتي طيبة المذاق