عقاربُ الزمنِ تتدحرجُ
نحو أعتابِ الخريـفِ تهرولُ
والروحُ تتشبثُ ببراعمِ الربيعِ البضّة
المخضوضرةِ بباحاتِ العمرِ الماضي
صراعٌ لا ندركُ لِمَن تكون فيه الغلبةْ
خيوطُ المشيبِ تفضحُ انتفاضةَ العمرِ
ولا زال صدى النبضِ بأروقةِ الصدرِ يترددُ
متسكعاً ما بين حمرةِ الشفاهِ وتخومِ الوريدِ
ينهلُ من رضابِ الوجدِ منثالاً كشلالِ ماءٍ هادرِ
غيرَ عابئٍ بزمهريرِ السنينْ
هذا الزمنُ غادرٌ
يسرقُ منا ضوءَ الأملِ وتمائمَ خبّأناها عن الكونِ خلسةً
نزفتْ فرحاً .. واختزلتْ بثناياها وجعاً صامتاً
تاركاً إيّانا كبركانٍ ثائرٍ
تصهلُ حممُهُ في دروبِ الحياة
مهلا يا زمني .. واعلمْ أنّيَ لكَ بالمرصادْ
فالأوراقُ لا زالت تكتبـُني
وينابيعُ المدادِ لم ولن تجفَّ
بل ستبقى جدرانُ البوحِ مليئة بقصاصاتٍ
رفرفتْ فوقُها أجنحةُ الطيورِ العاشقة
عقاربُ الزمنِ تتدحرجُ
نحو أعتابِ الخريـفِ تهرولُ
والروحُ تتشبثُ ببراعمِ الربيعِ البضّة
المخضوضرةِ بباحاتِ العمرِ الماضي
صراعٌ لا ندركُ لِمَن تكون فيه الغلبةْ
خيوطُ المشيبِ تفضحُ انتفاضةَ العمرِ
ولا زال صدى النبضِ بأروقةِ الصدرِ يترددُ
متسكعاً ما بين حمرةِ الشفاهِ وتخومِ الوريدِ
ينهلُ من رضابِ الوجدِ منثالاً كشلالِ ماءٍ هادرِ
غيرَ عابئٍ بزمهريرِ السنينْ
هذا الزمنُ غادرٌ
يسرقُ منا ضوءَ الأملِ وتمائمَ خبّأناها عن الكونِ خلسةً
نزفتْ فرحاً .. واختزلتْ بثناياها وجعاً صامتاً
تاركاً إيّانا كبركانٍ ثائرٍ
تصهلُ حممُهُ في دروبِ الحياة
مهلا يا زمني .. واعلمْ أنّيَ لكَ بالمرصادْ
فالأوراقُ لا زالت تكتبـُني
وينابيعُ المدادِ لم ولن تجفَّ
بل ستبقى جدرانُ البوحِ مليئة بقصاصاتٍ
رفرفتْ فوقُها أجنحةُ الطيورِ العاشقة
نحن لن نتخلى عن طفل كنت هو وهو أنا ..ولن ننسى رعونتنا
ونحن نحلم بشباب يحم حول رجل لا يدري ن هذه الأيام فلا لا تعود
العمر إما ن يزيد أو ينقص وفي الحالين نأخذ ممه او نعطيه..لكن للزمن
ما يمكن ان نصفه بالرائع..وفي مواطن أخرى كان ...
نحن لن نتخلى عن طفل كنت هو وهو أنا ..ولن ننسى رعونتنا
ونحن نحلم بشباب يحم حول رجل لا يدري ن هذه الأيام فلا لا تعود
العمر إما ن يزيد أو ينقص وفي الحالين نأخذ ممه او نعطيه..لكن للزمن
ما يمكن ان نصفه بالرائع..وفي مواطن أخرى كان ...
فعلاً الزمن غادر وغدّار ، فهو يزيد الوجع ، ويزيل البسمة
ولكن لكن كما تفضلتِ سيدتي الفاضلة يظل الطفل القابع
في دواخلنا رغم كل الهنّات والمعوقات يظل متمسكاً بكل جميل
ويحلم بغد أفضل .
سلمتِ و بوركت أنفاسك ، ولكِ محبتي وتحيتي