هَلْ عادَ لِيُحيي لي قلباً
قد كانَ بإصرارٍ ..
وتحدٍّ أرداهُ
هلْ عادَ ليَطوي تاريخاً
من منفاهُ
هل أهواهُ
هل يرجعُ لي وَحدي
وأعودُ أنا وَحدي في دُنياهُ
هل أبحثُ في ذاكرَتي عَنهُ ..
وهل في ذاكرَتي شيءٌ
أو أثرٌ ما .. من ذكراهُ
وتثورُ عَواصفُ في تَفكيري
من أقصاهُ لأقصاهُ
لِمَ عادَ وقد هُدمَ الماضي ..
وحكاياهُ
صارَت في حُكمِ الأنقاضِ
هل يحسبُ أنّي لا أقوى
أن أنساهُ
أن أَخرجَ من دُنياهُ ..
وأن أتعدّاهُ
هوَ مغرورٌ .. هو مغرورٌ
وأنا أعترفُ بأنّي
كنتُ أسيرةَ أوهامي
ما عادَ لهُ عِندي
يومٌ من أيّامي
ما عادَ يُسافرُ أزماناً
في أحلامي
هو مغرورٌ .. هو مغرورٌ
هذا ما تَحكيهِ عنهُ
حَركاتُ يَديهِ .. وَعَيناهُ
أيظنُّ بأنّي سوفَ أموتُ ..
إذا لم أعشقْ إيّاهُ
أو أنّي أُصبحُ تِمثالا ً
من غيرِ شُعورْ
فلماذا عادَ الآنَ ..
يلفُّ هُنا ويَدورْ
هو مغرورٌ مغرورٌ..
مغرورٌ .. مغرورْ
تراقصت مع هذه الخببية الجميلة
وغنيتها مع بلابل الصباح الندي
حاولت أن أقتبس صورة وأقولأعجبتني)
فوجدتني أنقل جميع القصيدة لذلك تركت
ألوان هذه اللوحة تتعرج بي في ميادين الجمال
الأستاذ الشاعر الكبير
لطفي زغلول
أستاذي ألشاعر الموسوعة د. لطفي زغلول
لقد أثلجت صدري رؤية بهاء حروفك تطل على هذا النبع المبارك
وقد أرجعتني سنين إلى الذكريات الجميلة حين كنت أحد طلابك على مقاعد الدراسة في جامعة النجاح ،وقد كنت أحد الذين رعوا موهبتي وشجعوني على الكتابة .ورأيت أن أرجع إلى درر دواوينك في مكتبتي الممهورة بتوقيعك على الصفحة الأولى.
دمت لنا أستاذاً ومعلماً
فقد استمتعت روحي أيما استمتاع بالإبحار في رائعتك هذه .
تحياتي العطرة ومحبتي الخالصة
تلميذك :محمد سمير
هي قالت: لا
و هو مغرورٌ
و أنت شاعر مغمور حماك الله
أخذتنا معك بكلماتك العذبة مع حروفك لنتابع ما حيّرها و هي تتساءل
قبل أن تطلق الـ لا
تحياتي أستاذي الدكتور لطفي لهذا الألق و لحرفك الراقي