كانت تنظر إلي من إطباق الأجفان ..بعين الانحناء ....أغراني ملمس العنق .. كان كل حرير الماء في اللحاء..وضعتها في كأس الخمر من الدمع ..
صارت كل يوم وببطء شديد ترسم خطاً في لوحة ابتسام العيون..وترشقني .. في كل شروق بحفنة لون جديد أذرف في كل صبح ..على وجه البتلات لمعة الندى ...من غيوم لون الشفق المعلق على أعواد مشانق غروب النهار
نضج الهلال في وجه اللوحة ببدر ضحكة نظرة الثغر الأنيق ..مددت يدي حتى ألملم أطراف عباءة الضياء والعبير.. فجأة وقبل أن أتدثر بها .. تمددت اللحظة على سهل بحيرة .. تلون ماؤها بحقول واسعة من الشقائق لا تهز خصرها نسمة الربيع .. لا... ولا حتى زمهرير الخريف .. بدأت أغرق بدم الوقت .. النازف من شقوق أرض أناملي ... لم أنتبه.... لعنق الوردة ... أنه تفتق عن غابات من الأشواك مسعورة النصل .. كانت قد التهمت كل حريرالراحتين .
رد: قراءة الشاعر الكبير عبد الرسول معلة في نص \نظرة إطباق الاجفان\
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير
أحييك
على
نظرتك
الثاقبة
.......
فأنت سباق دائماً
يا أستاذ أدونيس حسن
تثبيت
تحية خاصة لأستاذنا الكبير عبد الرسول معله
محبتي
جميل أن نقرأ والأجمل أن ندقق القراءة هذا هو صدق الوفاء للكلمة والفكر والأدب هكذا كانت محبة الشاعر الكبير عبد الرسول معلة , في القراءة الجميلة والتي أعتز بها وكيف وقد توجها مروركم العالي الواثق أستاذي الكبير محمد سمير كل تقديري لتثبيت النص وإعطاء فرصة أوسع لدراسته من أكثر من زاوية محبتي العميقة تقديري لكما
رد: قراءة الشاعر الكبير عبد الرسول معلة في نص \نظرة إطباق الاجفان\
و أول الغيث قراءة من شاعر كبير لأديب كبير في نص ثري بالجمال
فيا مرحى إذن بالقادم من ديمتك أستاذي
ننتظر المطر غزيرا ، و سيلا من الروائع
لك تحياتي و تقديري أستاذي أدونيس
و مثلها لأستاذنا الكبير عبد الرسول
و لحروفكما الألقة
رد: قراءة الشاعر الكبير عبد الرسول معلة في نص \نظرة إطباق الاجفان\
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي
و أول الغيث قراءة من شاعر كبير لأديب كبير في نص ثري بالجمال
فيا مرحى إذن بالقادم من ديمتك أستاذي
ننتظر المطر غزيرا ، و سيلا من الروائع
لك تحياتي و تقديري أستاذي أدونيس
و مثلها لأستاذنا الكبير عبد الرسول
و لحروفكما الألقة
هي أرضكم الخصبة سيدتي التي جذبت هطلنا لولا سعة رياضها وحقولها من أين للعبير والزهر أن ينثرا ضياء الحرف ويرفعا حضوره إلى الشمس لك أجمل تحية وأكبر تقدير أستاذتي الكبيرة وطن النمراوي وكل احترام ومحبة للشاعر الكبير عبد الرسول معلة ألقاكما بكل خير
رد: قراءة الشاعر الكبير عبد الرسول معلة في نص \نظرة إطباق الاجفان\
نظرة إطباق الأجفان
كانت تنظر إلي من إطباق الأجفان ..بعين الانحناء ....أغراني ملمس العنق .. كان كل حرير الماء في اللحاء..وضعتها في كأس الخمر من الدمع ..
صارت كل يوم وببطء شديد ترسم خطاً في لوحة ابتسام العيون..وترشقني .. في كل شروق بحفنة لون جديد أذرف في كل صبح ..على وجه البتلات لمعة الندى ...من غيوم لون الشفق المعلق على أعواد مشانق غروب النهار
نضج الهلال في وجه اللوحة ببدر ضحكة نظرة الثغر الأنيق ..مددت يدي حتى ألملم أطراف عباءة الضياء والعبير..
فجأة وقبل أن أتدثر بها
.. تمددت اللحظة على سهل بحيرة .. تلون ماؤها بحقول واسعة من الشقائق لا تهز خصرها نسمة الربيع .. لا... ولا حتى زمهرير الخريف .. بدأت أغرق بدم الوقت ..
النازف من شقوق أرض أناملي ...
لم أنتبه.... لعنق الوردة ... أنه تفتق عن غابات من الأشواك مسعورة النصل ..
كانت قد التهمت كل حرير الراحتين .
أدونيس حسن
(إبراهيم حسن)
ليس لي من الكلام سوى الصمت والخشوع أمام محراب إبداعك
واعذرني لتطفلي في عرضها على هذه الصورة لأني وجدت بعض
الكلمات التصقت بالكلمة التي بعدها مما يصعب قراءتها
رد: قراءة الشاعر الكبير عبد الرسول معلة في نص \نظرة إطباق الاجفان\
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله
نظرة إطباق الأجفان
كانت تنظر إلي من إطباق الأجفان ..بعين الانحناء ....أغراني ملمس العنق .. كان كل حرير الماء في اللحاء..وضعتها في كأس الخمر من الدمع ..
صارت كل يوم وببطء شديد ترسم خطاً في لوحة ابتسام العيون..وترشقني .. في كل شروق بحفنة لون جديد أذرف في كل صبح ..على وجه البتلات لمعة الندى ...من غيوم لون الشفق المعلق على أعواد مشانق غروب النهار
نضج الهلال في وجه اللوحة ببدر ضحكة نظرة الثغر الأنيق ..مددت يدي حتى ألملم أطراف عباءة الضياء والعبير..
فجأة وقبل أن أتدثر بها
.. تمددت اللحظة على سهل بحيرة .. تلون ماؤها بحقول واسعة من الشقائق لا تهز خصرها نسمة الربيع .. لا... ولا حتى زمهرير الخريف .. بدأت أغرق بدم الوقت ..
النازف من شقوق أرض أناملي ...
لم أنتبه.... لعنق الوردة ... أنه تفتق عن غابات من الأشواك مسعورة النصل ..
كانت قد التهمت كل حرير الراحتين .
أدونيس حسن
(إبراهيم حسن)
ليس لي من الكلام سوى الصمت والخشوع أمام محراب إبداعك
واعذرني لتطفلي في عرضها على هذه الصورة لأني وجدت بعض
الكلمات التصقت بالكلمة التي بعدها مما يصعب قراءتها
تحياتي ومودتي
الشاعر الكبير عبد الرسول معلة هي مدرستك بالوفاء نطمح أن نجتاز مراحلها وصفوفها حتى نستحوذ جدارة الحضور بين يدي حروفكم المتألقة النجوم والتي لا تكف عن هداية الباحثين عن صدق الكلمة وعمق الفكر لك كل تقديري واحترامي ألقاك بمحبة
كانت تنظر إلي من إطباق الأجفان ..بعين الانحناء ....أغراني ملمس العنق .. كان كل حرير الماء في اللحاء..وضعتها في كأس الخمر من الدمع ..
صارت كل يوم وببطء شديد ترسم خطاً في لوحة ابتسام العيون..وترشقني .. في كل شروق بحفنة لون جديد أذرف في كل صبح ..على وجه البتلات لمعة الندى ...من غيوم لون الشفق المعلق على أعواد مشانق غروب النهار
نضج الهلال في وجه اللوحة ببدر ضحكة نظرة الثغر الأنيق ..مددت يدي حتى ألملم أطراف عباءة الضياء والعبير..
فجأة وقبل أن أتدثر بها .. تمددت اللحظة على سهل بحيرة .. تلون ماؤها بحقول واسعة من الشقائق لا تهز خصرها نسمة الربيع .. لا... ولا حتى زمهرير الخريف .. بدأت أغرق بدم الوقت .. النازف من شقوق أرض أناملي ... لم أنتبه.... لعنق الوردة ... أنه تفتق عن غابات من الأشواك مسعورة النصل .. كانت قد التهمت كل حريرالراحتين .
أدونيس حسن
(إبراهيم حسن)
الأستاذ الكبير والشاعر القدير
أدونيس حسن
هو أقرب للنثر الفني منه للقصة القصيرة
وأقول برأيي المتواضع بما رآه الأستاذ
عبد الرسول معله لأن النص لا يحمل عناصر
القص
كما أود أن أشكرك على سعة الصدر التي بين
جنبيك وهذه اللفتة الرائعة وأتمنى بأن يحذو كل
أهل النبع الكرام حذوك الجميل في تقبل الرأي الآخر
مودتي واحترامي