في يوم مشرق ومساء عاطر برحيق المودة وفي دار عابقة بالخلق الرفيع التقينا بعمدة النبع الاستاذ شاكر السلمان
سمعت عنه فأعجبت به وقرأت له فاحترمت يراعه ومايسطر من أفكار ورؤى واطلعت على ردوده فتعلقت به واقتربنا روحا وقلبا وفكرا
كان لقاء بهيا جمعني والشاعر المبدع عواد الشقاقي بعمدة النبع فوجدته نقي السريرة طيب القلب يسمو بما انعقد عليه من طوية ويأنف بكبريائه كل سيء ويرفض كل جحود
وجدته بسيط التعامل رحب الصدر سريع التأثر هاديء الطبع لايخجله قول الحق ولايطيق اعوجاج الألسن وانحراف النفوس
كان لقاء جميلا انصرمت سويعاته سريعا تبادلنا فيه أحاديث في الثقافة والأدب وشجون الحياة ومتاعب الزمان
وتحدثنا عن النبع واسرته وكيفية النهوض به ومعاناة الحاجة الفاضلة ومايلاقيه العمدة من متاعب
وافترقنا على ان نلتقي مساء بعد اداء العمدة لزيارة الامام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام الا ان تأخر عودته حال دون تجدد اللقاء فاكتفينا بالاتصال الهاتفي
انه يوم سيبقى في ذاكرتي ما حييت يوم جميل يوم لقاء أحبة النبع
لي نسيب قادم من هولندا ورغب في زيارة الأئمة الأطهار قلت له والله انا أيضاً أتمنى الا أني أرغب أيضاً بالمرور في الحلة لملاقاة الدكتور أسعد والأستاذ عواد الشقاقي
انطلقنا في الساعة السادسة والنصف صباحاً ووصلنا في الساعة الحادية عشر تقريباً .. هي ليست مسافة طويلة الا أن العوائق كثيرة بسبب الظرف الأمني لاسيما وقد سبق ذهابنا بيوم تفجير انتحاري قتل العشرات من الأبرياء.
اتصلت بالأستاذ عواد رغم علمي بأنه خارج المدينة كي يعرف بوصولي ويخبر الدكتور أسعد ... اتصل بي بعد دقائق وقال الدكتور لم يرد على الهاتف قلت له ربما هو في المحاضرة .. ثم اتصلت به أنا وكتبت له رسالة لعله عندما تسنح له الفرصة سيتصل .. وحدث ذلك بعد ساعة .. ثم توالت الإتصالات بين الثلاثة حتى التقينا ...
يتبع
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 03-12-2014 في 01:42 PM.
اتصل الأخ عواد الشقاقي والاستاذ شاكر بي في الوقت الذي كنت ألقي محاضرة على طلبة الدراسات العليا وقد تعودت أن أ ضع جهازي الجوال على وضع صامت ولما انتهت المحاضرة وفتحت الجهاز وجدت مكالمتين فائتتين ورسالة عندها اتصلت بالاستاذ شاكر واعتذرت منه وأخبرني بمكان تواجده فاتصلت بالأخ عواد الذي كان منشعلا بمعاملة له خارج المحافظة فاتفقت معه على الذهاب الى مكان تواجد الاستاذ شاكر وفي الساعة الثانية بعد الظهر تحركنا معا ووصلنا فرابة الساعة الثالثة فاذا بالاستاذ شاكر ونسيبه الدكتور حيدر وصديقه استاذ ليث واقفين بباب البيت فكان عناق المودة وقبلات المحبة وفرحة اللقاء ارتسمت على محيا الجميع والبسمة رسمت عللى الشفاه