آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-29-2014, 04:58 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية سعد السعد






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سعد السعد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 أنا والهجاء
0 دارمياتي هنا في النبع
0 نبينا

افتراضي قراءة في قصيدة(نزيف على مقصلة الصمت للشاعرة الجزائرية : فاكية صباحي )

قراءة في قصيدة(نزيف على مقصلة الصمت للشاعرة الجزائرية : فاكية صباحي )

بقلم : سعد السعد

للحقيقة أقول قلما نجد نصوصا تختزن في مفرداتها وجع جيل وألم عصر بأسلوب شعري ناضج من بين الزخم المتراكم من التعابير التي تحاول بصيغ متاحة من رسم ملامح الحقب التاريخية وما تطرز فيها من أحداث ومستجدات ..ولكننا هنا نقف أمام نص باذخ بالشعر والهم والشجن المعاصر ..نص يقطر شعرا بالدرجة الأساس ، ويشير إلى إمكانية فذة وقدرة على رسم ملامح مرض العصر في وطننا العربي المنكوب تحت ما يسمى بالصمت العربي..فالعنوان يسترعي الانتباه بشدة ويكفي ليكون عنوانا لحياة أمة .. بما فيه من تصوير بارع يعبر عن ما تعانيه الأمة العربية .
أجد الشاعرة تقمصت دور أمتها لتخاطب الزمن ومن يتحكمون في أحداثة ومجريات الأمور فيه فتقول:

إني هنا)
يا قصةً قبل البدايات انتهتْ
إني هنا ..
أنّاتُ روحٍ بالمنافي غُــرِّبتْ
إني هنا..
دربُ الربيعِ إلى الحياةْ
صدري يخبىءُ لوعةً
ما قد تبوح به تسابيحي وأدعية ُالصلاةْ)


وكلمة (إنّي هنا) أكثر دلالة من (أنا هنا) بما فيها من دلالة التأكيد والإصرار عليه وهي دليل الوجود رغم محاولة إخفاء معالمها ثم تدخل في النص بعتاب مؤلم بسرد ما تعانيه من غربة في المنافي المصطنعة فتقول درب الربيع الذي تبحثون عنه هو أنا وفي صدري لوعة من جهلكم بفحوى ما فيه من تسابيح لهديكم إلى الأمل المنشود


إني هنا..)
صمتا أُكبـِّرُ بين قضبانِ الطغاةْ
والنايُ لحنٌ نازفٌ أضناهُ دمعُ الأغنياتْ)


إذن هي الأمة مكبّلة بصمت الخانعين الذين منيت بهم من الطغاة الأمة التي يصاحب حزنها الناي الذي يختصر رمز الحزن والأسى.

يا كل من كفنتهُم بيدي وحَرِّ قصائدي بين البيوت ْ.).
يا كلَّ من شربوا هنا دمع الثرى..والرزءُ قوتْ
تعبت خطايَ ..ورغم أوجاعي أتيتْ
كي أستعيدَ الشمسَ من حضنِ الأفولْ
يا كل أحبابي الذين هنا امتطوا متن الرحيلْ
عبثًا ألوِّحُ للنوارس وابتسامات الحقولْ
عبثا أفـرُّ كما الزهور من الذبول إلى الذبولْ
عبثا أعيد السنبلات بسحرها بين الطُّلولْ)



تخاطب بلغة الأم التي فقدت على مر العصور رجالا وتلمح إلى الشهداء والمضحين من أجل كبريائها ورسموا ملامح الحضارة وجعلوا منها ملكة عليها ..وهي خلف القضبان تلوّح لأطيافهم وهو نوارس ضفاف هيبتها وحراس سنابل مكارمها لكن التلويح لا يثمر إلا باليأس والقنوط.


تعِبَ التعبْ..)
يا جذوةً بالقلبِ من عمر الأحبةِ تحتطبْ

تعبَ السفرْ..
ملّتْ مراكبُـنا شراعًا قـُــدَّ من وجع البشرْ
كم لا.. ولا.. حُبلى بصدري تنتظرْ.. !!
كم لا ..ولا ..بين المساءاتِ الحزينةِ..
ترتدي ثوب الحذرْ
تعبتْ جراحي من نزيفٍ صامتٍ
بين المقاصلِ و الحصونْ
وأنا هنا زخَّاتُ صبحٍ هاربٍ خوفَ العيونْ
والدربُ جمرُ الغدر تنتعل الخطى ..يا نهرَ دجلة والفراتْ
زعموا بأنّا الخائنونَ مدى الحياةْ
زعموا بأنَّا القابعونَ مع الرفاتْ
وأنا الغريبةُ كم يُبعثرني المحالْ
أَوَكلما وقّعتُ خارطةَ الطريقِ على الرمالْ
كي يستدل بها هنالك نبضُ قلبي المنكسِرْ)


تصوير رائع للقيود التي تصفد الأحلام والتطلّع إليها وكيف أن كلمة (لا) وحدها كافية لإنهاء مصير من يهتف بها ..وهذا الكبت في قول لا لمن يستحقها يحدث طوفانا من النزيف والصمت على الظلم لا يحتمله الأحرار ..ولعل أخطر ما في الأمر كله هو تنسيب الوطني الغيور بالخيانة لمجرد قوله (لا)

(هبَّ الظلامُ مبعثرا ريحَ القطيعةِ بالدروبِ لتنمحي
خلفي المعالمُ والأثرْ
كي لا أعودَ إلى الأحبةِ بالسنابلِ والمطرْ

فإلى متى هذا الحصارْ..؟
وإلى متى يبقى يُبعثرنا الدمارْ..؟
وإلى متى تبقى تغربنا الحدود ْ؟
والنار تأكلُني هشيمًا والأحبةُ ينزفون كما الورودْ
والمدلجونَ الحالمونَ هنا بشتـْلاتِ الرغيفْ
عبر الضفاف يلوِّحونَ كما الطيوفْ
وعلى مدى الأبصارِ بالنارِ استوَتْ كلُّ ا لسيوف)


لأجل هذا هب الظلام وعمت التفرقة وكأن ما يحدث ريح هوجاء جاءت لتمحي جميل الأثر والخطوات التي تربطنا بالماضي المشرف

لبس الربيعُ كبلبلٍ وكرَ الغروبْ)
والريح ُكالطوفان بندٌ وقعتهُ يدُ الليالي المظلماتِ مع الهبوبْ
فمتى تهيم زوارقي صوب الجنوبْ..؟!
ومتى سنُخمدُ بيننا هذا اللهيبْ..؟!
ومتى بصوت واحد يشدو العربْ:
إنا هنا إسلامُنا لَهـْو النسبْ..
لاشيء يرجعُ عزنا إلا التكاتفُ والغَضبْ..؟)


هنا بيت القصيد والبلسم الشافي لداء الصمت العربي .. فأننا مهما اختلفت بنا السبل والأهواء فحسبنا الإسلام منهجا للتكاتف وبدونه لن يكون ..هو الذي يخمد نيران الفتن لو كنا نعلم

يا قصةً بالدرب تكتبُها الدماءْ)
كل المطاراتِ التي دوّنتُها سِرًّا على صدر الهويةِ
قبل أن يغفو الضياءْ
ذابت كصبح بين أهوالِ المساءْ
واليمُّ يعبث بالغريبةِ في مهباتِ الشقاءْ
مذ أرهقتْني رحلتي ..
وقرأتـُـني رقمًا على خط العبورْ
يرميه سهمًا للسُّرى قوسُ الهجيرْ
دعني أودِّعُ موطني يا أيها القناصُ أو أسقي دمائيَ للغديرْ
دعني أوقِّعُ بعضَ أسراري هنا...
فلقد دنا يوم المصيرْ
ومضى السفين مضرَّجا للبحر يحكي كلَّ أوجاع الدهورْ
عبثا أحاول أن أقومْ
والذكريات توَسدُ القلب المعنىَّ بالهمومْ
والليل يا ذا الليل كم قد يستبيح على الملاَ ..
جرحَ السقيمْ)


تلويحات وتلميحات لما يكابده العربي المنكوب في محطات الحياة كرقم مهمل بين الأرقام الهاربة من جدول الحساب ..وكلها عبث في عبث لأن الإهمال يحيط بها من كل جانب..وهي إشارات غاية في الذكاء والأداء المتقن في سرد إيحائي تجعل الصورة أكثر وضوحا للمتلقي.


(عبثا أحاول أن أُلوّح للربى خلفَ العُبابْ
والكف أوهنها الصقيعُ كما الخطى
والقلبُ أضناه العذابْ
والروح تصرخُ بالمدى
أين الأحبةُ و الصحابْ..؟
من ذا الذي قد يفهمُ صوتَ الحمام المشتكي
فوق القبابْ؟
من ذا الذي قد يحتسي كأس المنافي بين أهوال الضبابْ..؟
من ذا الذي قد يمسحُ الدَّمع الغريب إذا هنا ..
حنَّ الترابُ إلى الترابْ..؟


صور دالة على غربة الروح ووحدتها تجتر من التعاسة والأسى ما شاء لها بحثا عن من يحن على شقيقه أوما يحن التراب إلى التراب فكأن التراب لم يعد بمقدوره جمع البشر في قالب إنساني موحد.

(ظمئت خطاي إلى الرجوع ْ
إذ لا دليل هنا بدربي غير غصاتِ الدموعْ
فمتى أعود مع السلام إلى النجودْ
وقد استباحوا رغم أناتي دمي
وعلى بقايا معصمي..
قد وقعوا اسم القضيةِ بالحديدْ
يا كلَّ أوجاعي التي ما إن هنا خبأتهُا ..
حتى هنالك للمدى فاضتْ بها كأسُ القصيدْ
عبثا أحاول أن توسدني الوعودْ
وإلى المدائن صدّني وهن ٌ مُسجى بالقيودْ
من ذا الذي قد يفهم القلب المُعنّى ما يريدْ

من ذا الذي يُنسي السواقي والحدودْ
وطني الذبيحُ من الوريدِ إلى الوريد)


يبدو أن الرجوع إلى الحياة حلم كل ما ينازعه الموت أو يلمّ به ما يفسد عليه الحياة .. ولكن هيهات لا رجوع وقد سدت الدروب وكأنه قضاء مبرم بأن لا عودة رغم أن الخطأ يستدعي العودة للبدء من جديد.

إني هنا..
والعمرُ عهدٌ صاخبٌ أودعتُه..
جمرا بأنفاس الثرى كي يشتعلْ
ولسوف أبقى ثورة بين الربى..
يا بدر أوطاني إذا لم تكتملْ
إني هنا ..
ياقصةً قبل النهايات ارتدتْ ثوب الخلودْ
ما ضرَّني جرحي القديم وإنما..
ما سطرتهُ مواجعا ..
أيدي الشهود


وتختتم كما بدأت بأن وجودها حتم .. أنا أتعذب إذن أنا موجود ْ ووجودي يعني أنني سأظل أحلم حتى بالمستحيل فالأمل والطموح هما عناوين الحياة وأن الجرح سوف يتقادم وينسى إذا تداوى وتعافى ..

القصيدة رسالة إلى الحاضر كما هي رسالة للمستقبل ..أحيي شاعرتنا العروبية المسلمة على نص تستحق عليه الثناء فهي مثال للأدب الملتزم المضرج بهم الأمة والوطن الكبير. وأعتذر لها عن قراءتي السريعة والبسيطة لنص كبير قدير مع المحبة والتقدير
سعد السعد..بغداد







  رد مع اقتباس
قديم 01-29-2014, 06:00 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في قصيدة(نزيف على مقصلة الصمت للشاعرة الجزائرية : فاكية صباحي )

القديرسعد السعد
لقد جاءت قراءتك لنصّ المبدعة فاكية صباحي مركّزة على منهج القراءةالواعية بمكامنه وما يفرضه التّعليق عليها وتأويلها وفتح مغالقها من المام ومعرفة للمنطلقات المنهجية في قراءة النّصوص .
وقد ارفقت قراءتك هذه بملاحظات تحليلية غزيرة لفهم المقاصد وأيّدتها بشواهد من النّص .ثم ّ أنّك تعقّبت مقاطعه راسما مراحله التي مرّ منها حتّى اكتمل ونضج ...ولم تغفل بنيته وصوره البلاغيّة التي حفل بها مفكّكا مضامينه مبرزا لمعالمها في كلّ إحالاتها الدّقيقة .
فشكرا لهذا الجهد القيّم الذي ولج عوالم نص مبدعتنا فاكية .....وإنّي أنوّه بهذه القراءة التي لولاها لقبع النّص في مخمله دون أن نتقصّى كوامنه وعتباته ومباهجه
فهنيئا لفاكية بقراءتكم المتميّزة
وكلّ التّقدير لكم سعد السّعد المبدع













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
قديم 01-30-2014, 08:29 AM   رقم المشاركة : 3
شاعر
 
الصورة الرمزية سعد السعد






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سعد السعد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 أنا والهجاء
0 دارمياتي هنا في النبع
0 نبينا

افتراضي رد: قراءة في قصيدة(نزيف على مقصلة الصمت للشاعرة الجزائرية : فاكية صباحي )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   القديرسعد السعد
لقد جاءت قراءتك لنصّ المبدعة فاكية صباحي مركّزة على منهج القراءةالواعية بمكامنه وما يفرضه التّعليق عليها وتأويلها وفتح مغالقها من المام ومعرفة للمنطلقات المنهجية في قراءة النّصوص .
وقد ارفقت قراءتك هذه بملاحظات تحليلية غزيرة لفهم المقاصد وأيّدتها بشواهد من النّص .ثم ّ أنّك تعقّبت مقاطعه راسما مراحله التي مرّ منها حتّى اكتمل ونضج ...ولم تغفل بنيته وصوره البلاغيّة التي حفل بها مفكّكا مضامينه مبرزا لمعالمها في كلّ إحالاتها الدّقيقة .
فشكرا لهذا الجهد القيّم الذي ولج عوالم نص مبدعتنا فاكية .....وإنّي أنوّه بهذه القراءة التي لولاها لقبع النّص في مخمله دون أن نتقصّى كوامنه وعتباته ومباهجه
فهنيئا لفاكية بقراءتكم المتميّزة
وكلّ التّقدير لكم سعد السّعد المبدع


الله الله أيتها الفاضلة
الأخت دعد كامل
منحت قراءتي وساما وشهادة أعتز بها
فأنت من قرأت قراءتي المتواضعة
بروح رائعة وفكر وثاب وعين ثاقبة
فمنحتها من جمال الروح بكرم وسخاء
شكرا لك من الأعماق سيدتي
ووفقك الله وأسعدك






  رد مع اقتباس
قديم 01-30-2014, 12:50 AM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية ناظم الصرخي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ناظم الصرخي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 حنـــــــو
0 تاجُ اللغاتِ
0 نتاجي الجديد

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في قصيدة(نزيف على مقصلة الصمت للشاعرة الجزائرية : فاكية صباحي )

الأخ الفاضل الشاعر القدير أ.سعد السعد
قراءة عميقة وسبر نقدي متمكن سطره يراعك السامق لقصيدة تستحق هذه الأضواء بإمتياز...
لقد سكبت رحيق الأبداع من دنان اليراع فحلقت فراشات الحروف جذلة في فضاء القصيدة تستمكن مواطن الاجمال....
شكرا ً لهذا الطرح المكتسي بالبهاء
دمت بأبداع وسناء
مودتي وتحايا بحجم الأمنيات












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 01-30-2014, 08:31 AM   رقم المشاركة : 5
شاعر
 
الصورة الرمزية سعد السعد






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سعد السعد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 أنا والهجاء
0 دارمياتي هنا في النبع
0 نبينا

افتراضي رد: قراءة في قصيدة(نزيف على مقصلة الصمت للشاعرة الجزائرية : فاكية صباحي )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الأخ الفاضل الشاعر القدير أ.سعد السعد
قراءة عميقة وسبر نقدي متمكن سطره يراعك السامق لقصيدة تستحق هذه الأضواء بإمتياز...
لقد سكبت رحيق الأبداع من دنان اليراع فحلقت فراشات الحروف جذلة في فضاء القصيدة تستمكن مواطن الاجمال....
شكرا ً لهذا الطرح المكتسي بالبهاء
دمت بأبداع وسناء
مودتي وتحايا بحجم الأمنيات


طرح اكتسى البهاء من ذائقتكم وفيض اهتمامكم
رعاك الله أخي الشاعر المحترم ناظم الصرخي
أدام الله عليك نعمة الإبداع والعافية
ولك التحية والاعجاب






  رد مع اقتباس
قديم 01-30-2014, 06:57 AM   رقم المشاركة : 6
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في قصيدة(نزيف على مقصلة الصمت للشاعرة الجزائرية : فاكية صباحي )

وأحيي هذه القراءة الراقية التي غاصت في أعماق النص ,,تؤشر مكامن الجمال وتأخذنا إلى نقاء الصورة
الشاعر سعد السعد
وفقك الله
تحياتي وتقديري













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 01-30-2014, 08:33 AM   رقم المشاركة : 7
شاعر
 
الصورة الرمزية سعد السعد






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سعد السعد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 أنا والهجاء
0 دارمياتي هنا في النبع
0 نبينا

افتراضي رد: قراءة في قصيدة(نزيف على مقصلة الصمت للشاعرة الجزائرية : فاكية صباحي )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   وأحيي هذه القراءة الراقية التي غاصت في أعماق النص ,,تؤشر مكامن الجمال وتأخذنا إلى نقاء الصورة
الشاعر سعد السعد
وفقك الله
تحياتي وتقديري

الفاضلة القديرة
عواطف عبداللطيف
كرمكم يغمرني هنا
مما يطيب لي البقاء
وما يكفي ليكون دعما لي وتشجيعا
شكرا لك سيدتي العزيزة راعية النبع






  رد مع اقتباس
قديم 01-30-2014, 08:08 PM   رقم المشاركة : 8
شاعرة
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فاكية صباحي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قراءة في قصيدة(نزيف على مقصلة الصمت للشاعرة الجزائرية : فاكية صباحي )

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


أولا اعتذر لصاحب الموضوع الأستاذ سعد السعد ..وللإخوة الأجلاء الذين بعثروا نبضهم ألقا هاهنا..لم أنتبه إلا الآن..
وأكرر الشكر مع إعادة ما كتبته هناك..راجية من الله تعالى أن يجمعنا دائما على قضايا أمتنا ونحن نكمل بعضنا بعيدا عن رياح الفرقة والنكران


وللإنصاف أقول..

قلما يجد الكاتب قارئا يعيد زرع شتلات الحروف الصامتة ليستنطقها زرعا أخضر من جديد ستميد سنابله بين حدائق الغد
لتحدث كل عابر من هنا عن صرخة راعفة شقت الصدور ، وأحنت الظهور..
وقد أعياها ذلك الصمت العربي الذي امتدت مُداه لتنحر كل الرقاب دون استثناء ..
فأي حرف يمكن أن يُسكن جراحات أمة ، وأنات شعب على النار يمشي منذ الأزل

وكم هو مخزٍ أن نرى اليمنى تغتال يسراها على الملأ ..ونرى الشقيق يعادي شقيقه لأسباب أبسط من أن تذكر..
بينما الخطر الحقيقي سهمٌ هناك يتحين الفرصة وهو الرابضُ خلف الحدود يتربص بنا ليضرم ناره في ذبالة أعمارنا
حتى لا نتقدم قيد أنملة ونحن نلبس ثوب فرقتنا الذي لم يزدنا إلا عداءً..

وها نحن ذا بين الركام ركام آخر ما آن له أن يستعيد دعائم العافية ..وقد مضتْ به مراكبٌ تاهت مراسيها..
ليستبطىء كفاف َرضوخنا من صفعات الخيبات تباعا..تحت سماء ما أمطرت إلا لتخضر ..
وما أشرقتْ إلا لتكبّر القلوب تحت غيثها المطير ..وتتطهر من الضغائن والأحقاد حتى تتحد الأيدي نقية الدماء ..عربية المنبت
إنه النزف على حد مقصلة صمتنا العربي الذي ما آن له أن يورق وردا على دروب أرهقها انتظارنا ..
وقد صرخت حروفنا - وهي أضعف الإيمان- لترتوي من دواة جراحاتنا قبل أن ترسم ملامح الأوطان الراعفة التي ما آن لجراحاتها أن ترفأ..

لقد اتحد الجرح بالجرح ..وانبثقت الآهة من الآهة لتكمل حروفنا بعضها .. رغم رياح البين التي بعثرت جمع الأهل والخلان
فيالصمتنا الذي امتد من بين شقوقه عوسج هذه الأيام العجاف ..وطاول عِنان الأفق ليعدم البسمة عنوة ًعلى الشفاه البريئة ..
مغربا الأطيار بوكرها..مسيجا القلوب بين الضلوع ..مستقيما بين النبض والنبض جرحا متبجحا سيبقى غريرا
وهو يمتص دماءنا ليعيد ضخها من جديد أنهارا أرهق حمؤها كل الخطى التي ظلت تجري حافية على الجمار خلف فسائل النور
الذي صودر قبل إن ينفلق من حجر الصبر..

نعم أيها الكريم ..لقد ابتُليت الأمة بالخونة ،والجبناء الذين وقعوا على جبينها بسواد أفعالهم ..
وإذا تأملنا مليا ثوراتنا المتتالية التي خبا وهجها بين ليلة وضحاها ..واشتد سعيرها على الأبرياء العزّل
نجد بأن إسقاط أي عرش من عروش أولئك الطغاة لم يكن نهاية المطاف كما كان يُعتقد للأسف ..
ولم يكن نصرا بقدر ما كان فتحا لنفقٍ جديد طويل المسالك والممرات ..لأن اقتلاع تماثيل الطغاة من على الأرض
يعني الوقوفَ على ما تجذرمنهم داخل رحمها..وإن اقتُلعت الرؤوس بسهولة فاقتلاع الجذور سوف يكون أصعب
لأننا في اقتلاعها علينا أن نلبس ثوب الحذر حتى نتمكن من تطهير الأرض جيدا دون المساس بنقائها لتحبل من جديد..
ولن يتسنى لنا ذلك سوى بالعودة إليه تعالى إيمانا واحتسابا حتى تتنزه كل يد من حب الذات
وهي تعيد تشكيل ملامح الأوطان التي ذبلت بين طعنات الطغاة..

شكرا لك أيها الكريم الفاضل على هذا الدر النضيد الذي نثرته مطرِّزا به حواشي هذا النص الذي هو صوتنا جميعا ..
وإن خبا حينا من الدهر بين صدورنا المثقلة بالأرزاء فإن الأيام كفيلة بأن تعيده لحنا أبيا يتردد بأوتار الصمود
بين حروفنا الغراء التي ما ارتوت طهرا ..ونقاءً إلا لتترقرق عزة ووفاءً وإن كره المدعون

ولو أن كلمة شكر لن تفي حق هذه القراءة المستفيضة ألقا.. وجمالا ..
وأنا أرى قلما أبيا يفك أصفاد الحروف لتحلق ببوحها كحمائم بالأفق..
وتبلغ المدى ريانة بلحمتنا العربية.. وإخائنا الذي لا يمكن أن يذبل رغم كل ما نسجته حوله دهماء القطيعة والنكران

أسأله تعالى أن يحقن كل الدماء ..وينير دروب المدلجين الذين أعياهم الترحل بين ظُـلماء اليباب ..
وهم يبحثون عن بقايا ربيع سارب ما آن لقيوده أن تنكسر

جوزيت الخير كله على هذا الثمر الجني..
تقبل مني مفردات التقدير وخالص الاحترام مع دعوات سيبقى نهر الشكر يرقرقها مع كل حرف تذرفه جفون القريض








  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2014, 11:23 PM   رقم المشاركة : 9
شاعر
 
الصورة الرمزية سعد السعد






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سعد السعد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 أنا والهجاء
0 دارمياتي هنا في النبع
0 نبينا

افتراضي رد: قراءة في قصيدة(نزيف على مقصلة الصمت للشاعرة الجزائرية : فاكية صباحي )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاكية صباحي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


أولا اعتذر لصاحب الموضوع الأستاذ سعد السعد ..وللإخوة الأجلاء الذين بعثروا نبضهم ألقا هاهنا..لم أنتبه إلا الآن..
وأكرر الشكر مع إعادة ما كتبته هناك..راجية من الله تعالى أن يجمعنا دائما على قضايا أمتنا ونحن نكمل بعضنا بعيدا عن رياح الفرقة والنكران


وللإنصاف أقول..

قلما يجد الكاتب قارئا يعيد زرع شتلات الحروف الصامتة ليستنطقها زرعا أخضر من جديد ستميد سنابله بين حدائق الغد
لتحدث كل عابر من هنا عن صرخة راعفة شقت الصدور ، وأحنت الظهور..
وقد أعياها ذلك الصمت العربي الذي امتدت مُداه لتنحر كل الرقاب دون استثناء ..
فأي حرف يمكن أن يُسكن جراحات أمة ، وأنات شعب على النار يمشي منذ الأزل

وكم هو مخزٍ أن نرى اليمنى تغتال يسراها على الملأ ..ونرى الشقيق يعادي شقيقه لأسباب أبسط من أن تذكر..
بينما الخطر الحقيقي سهمٌ هناك يتحين الفرصة وهو الرابضُ خلف الحدود يتربص بنا ليضرم ناره في ذبالة أعمارنا
حتى لا نتقدم قيد أنملة ونحن نلبس ثوب فرقتنا الذي لم يزدنا إلا عداءً..

وها نحن ذا بين الركام ركام آخر ما آن له أن يستعيد دعائم العافية ..وقد مضتْ به مراكبٌ تاهت مراسيها..
ليستبطىء كفاف َرضوخنا من صفعات الخيبات تباعا..تحت سماء ما أمطرت إلا لتخضر ..
وما أشرقتْ إلا لتكبّر القلوب تحت غيثها المطير ..وتتطهر من الضغائن والأحقاد حتى تتحد الأيدي نقية الدماء ..عربية المنبت
إنه النزف على حد مقصلة صمتنا العربي الذي ما آن له أن يورق وردا على دروب أرهقها انتظارنا ..
وقد صرخت حروفنا - وهي أضعف الإيمان- لترتوي من دواة جراحاتنا قبل أن ترسم ملامح الأوطان الراعفة التي ما آن لجراحاتها أن ترفأ..

لقد اتحد الجرح بالجرح ..وانبثقت الآهة من الآهة لتكمل حروفنا بعضها .. رغم رياح البين التي بعثرت جمع الأهل والخلان
فيالصمتنا الذي امتد من بين شقوقه عوسج هذه الأيام العجاف ..وطاول عِنان الأفق ليعدم البسمة عنوة ًعلى الشفاه البريئة ..
مغربا الأطيار بوكرها..مسيجا القلوب بين الضلوع ..مستقيما بين النبض والنبض جرحا متبجحا سيبقى غريرا
وهو يمتص دماءنا ليعيد ضخها من جديد أنهارا أرهق حمؤها كل الخطى التي ظلت تجري حافية على الجمار خلف فسائل النور
الذي صودر قبل إن ينفلق من حجر الصبر..

نعم أيها الكريم ..لقد ابتُليت الأمة بالخونة ،والجبناء الذين وقعوا على جبينها بسواد أفعالهم ..
وإذا تأملنا مليا ثوراتنا المتتالية التي خبا وهجها بين ليلة وضحاها ..واشتد سعيرها على الأبرياء العزّل
نجد بأن إسقاط أي عرش من عروش أولئك الطغاة لم يكن نهاية المطاف كما كان يُعتقد للأسف ..
ولم يكن نصرا بقدر ما كان فتحا لنفقٍ جديد طويل المسالك والممرات ..لأن اقتلاع تماثيل الطغاة من على الأرض
يعني الوقوفَ على ما تجذرمنهم داخل رحمها..وإن اقتُلعت الرؤوس بسهولة فاقتلاع الجذور سوف يكون أصعب
لأننا في اقتلاعها علينا أن نلبس ثوب الحذر حتى نتمكن من تطهير الأرض جيدا دون المساس بنقائها لتحبل من جديد..
ولن يتسنى لنا ذلك سوى بالعودة إليه تعالى إيمانا واحتسابا حتى تتنزه كل يد من حب الذات
وهي تعيد تشكيل ملامح الأوطان التي ذبلت بين طعنات الطغاة..

شكرا لك أيها الكريم الفاضل على هذا الدر النضيد الذي نثرته مطرِّزا به حواشي هذا النص الذي هو صوتنا جميعا ..
وإن خبا حينا من الدهر بين صدورنا المثقلة بالأرزاء فإن الأيام كفيلة بأن تعيده لحنا أبيا يتردد بأوتار الصمود
بين حروفنا الغراء التي ما ارتوت طهرا ..ونقاءً إلا لتترقرق عزة ووفاءً وإن كره المدعون

ولو أن كلمة شكر لن تفي حق هذه القراءة المستفيضة ألقا.. وجمالا ..
وأنا أرى قلما أبيا يفك أصفاد الحروف لتحلق ببوحها كحمائم بالأفق..
وتبلغ المدى ريانة بلحمتنا العربية.. وإخائنا الذي لا يمكن أن يذبل رغم كل ما نسجته حوله دهماء القطيعة والنكران

أسأله تعالى أن يحقن كل الدماء ..وينير دروب المدلجين الذين أعياهم الترحل بين ظُـلماء اليباب ..
وهم يبحثون عن بقايا ربيع سارب ما آن لقيوده أن تنكسر

جوزيت الخير كله على هذا الثمر الجني..
تقبل مني مفردات التقدير وخالص الاحترام مع دعوات سيبقى نهر الشكر يرقرقها مع كل حرف تذرفه جفون القريض




وعليك سلام الله سيدتي
الحمد لله أننا أمة ليست نائمة
وليست مخدّرة بهول ما يحدث
وهو أننا نعي الحدث ونتألم له
ونصرخ من وجعه في الآفاق مدويا
ولكننا لا حول لنا ولا قوة
فالعزائم أكبر كلما كبرت الأمة
والمشاكل تتراكم كلما أهملت أولا بأول
الأمة سلمت قيادها للجيل الجديد
الجيل المتسرع بدينمو الحضارة الزائفة
فاستغل الفراغ الذي تركها الطغاة
واستلموا الزمام لمآربهم الشخصية
ولمن هم عملاء لأجنداتهم
التي تقضي بالقضاء على عظمة
الأمة والدين الذي بين اعطافها
وما القتل والارهاب إلا وليدا
هذه الفاجعة
لم يكن الطغاة ليتركوا هذا الدمار
خلف رحيلهم لو سدّ الفراغ بما يناسبه
كأنما الطغاة كانوا أغطية
وسدودا لكل هذه الجيفة التي
انبثقت جراء اجتثاثهم وقلع جذورهم النتبنة
وللأسف ما يحدث هو بسبب الاسلام
وتفرق أهله شيعا وقبائل
تتناحر على أبسط الأمور
وكان يكفيهم توحدا
شعار لا إله إلا الله
كان ردك قديرا كقصيدتك
فهو مداد من مدادها
وامتداد لفكرك وثقافتك
كل التحايا أخت فاكية العزيزة
ودمت للشعر والأدب نبراسا







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
** ** قراءة في قصيدة (خريف طفلة) للشاعرة عواطف عبد اللطيف مصطفى السنجاري قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 24 04-26-2014 01:36 PM
نزيف على مقصلة الصمت فاكية صباحي شعر التفعيلة 12 01-30-2014 07:23 PM
قراءة في قصيدة " أمواج على شاطئ الحلم للشاعرة القديرة سفانة جميل داري قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 6 01-02-2012 10:30 PM
قراءة في قصيدة مواجع ُ النَّخيل للشاعرة العراقية سرى القريشي كوكب البدري قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 17 08-16-2011 05:21 PM


الساعة الآن 04:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::