أعزائي من أجل مد جسور التواصل بين مبدعينا وخلق جو من التفاعل والتنافس للارتقاء بالحرف والكلمة وتحقيق هدف المنتدى الأدبي
كان تحت الضوء
لتحت الضوء محطات المحطة الأولـــى : تحت الضوء يهتم بكل الأجناس الأدبية المحطةالثانيــــة : يتم مفاتحة العضو المراد قراءة نصه لتزويدنا بنص جديد غير منشور في الشبكة العنكبوتية ,,نقوم بتنزيل النص بدون اسم المحطة الثالثــــة : قراءة النص من النبعيين ومناقشته أدبياً وبيان الرأي وسيقدم شكر خاص لأفضل قراءة للنص وبعد الانتهاء من المحطة الثالثة ننتقل الى المحطة الرابعة وهي المحطة الرابعــــة : لكل شاعر أو أديب أو كاتب بصمةخاصة تميز نصوصه,, التعرف إلى صاحب النص من خلال بصمته ؟ المحطة الخامسة : المدة المحددة لكل موضوع أسبوع قبل نهايته يدخل صاحب النص ليعرف عن نفسه ويتابع الردود المحطة السادسة : في نهاية الحلقة يتم تقديم بطاقة شكر من إدارة النبع للعضو الذي توصل لمعرفة صاحب النص
هذا القسم من إعداد السيدة عواطف عبداللطيف ننتظركم بشوق ومن الله التوفيق
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 01-29-2017 في 12:30 AM.
وقلب يتجشأُ عَرَقَهُ الآثم محملقاً في سماءٍ مقفرة وزهرةٌ ارتدت مخدعها بين النجوم
أودعت سرها عطرا في دجى الليلِ
نشبت أظافرها المطلية براءة في عنقِ العتمةِ
ونثرت نورها وهجا يشعلُ المدى لامس خدها
وقرأَ الربيع في ملامحها حتى استفحلت في وريدهِ تورقا،
واخضر بلونها قلبهُ، امسك بوداعتها وأطبق على سناها جفنهِ فتخضب الدم بفردوسِ احساسها،
هامسها مشرعا رعونته : "ادخلي جنتي"
تمنعت مسدلة خمارها
أشارت للنومِ أن يفاوض أرقهُ الشهي،
هيمنَ النعاس على شغفهِ حتى تجاسرَ متجمهراً حول رسمها في أحداقهِ، ادعى اغفاءة اشتهى تصديقها فـحامت حول مضجعهِ، ترتل تعاويذ الشفاء على رأسه تذرف من هدبها تسابيح نور تجلي هوسهُ وتبلسم روحه بالطل والندى غفى الليل على جانبهِ الأيمن، وعيناه ما زالت تتهجى عطرها سلسبيلا يعيث بالجسد فراتاً يغسل أدرانه ويعيذه من براثنِ الطيش فزَ الفجرُ مستيقظا وفزت الدنيا في أحداقه تمطت زهرة من خدرها تشاركه تثاؤبهُ وشدو البلابل تقاسمه ضياء النهار وبوح السوسنات تمهد له دروبا خالية من العشب قطفها .... ودس برعمها الرهيف في جيبِ معطفهِ
وانطلق يعانق عفة الحياة
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 01-29-2017 في 12:31 AM.
وقلب يتجشأُ عَرَقَهُ الآثم محملقاً في سماءٍ مقفرة وزهرةٌ ارتدت مخدعها بين النجوم
أودعت سرها عطرا في دجى الليلِ
نشبت أظافرها المطلية براءة في عنقِ العتمةِ
ونثرت نورها وهجا يشعلُ المدى لامس خدها
وقرأَ الربيع في ملامحها حتى استفحلت في وريدهِ تورقا،
واخضر بلونها قلبهُ، امسك بوداعتها وأطبق على سناها جفنهِ فتخضب الدم بفردوسِ احساسها،
هامسها مشرعا رعونته : "ادخلي جنتي"
تمنعت مسدلة خمارها
أشارت للنومِ أن يفاوض أرقهُ الشهي،
هيمنَ النعاس على شغفهِ حتى تجاسرَ متجمهراً حول رسمها في أحداقهِ، ادعى اغفاءة اشتهى تصديقها فـحامت حول مضجعهِ، ترتل تعاويذ الشفاء على رأسه تذرف من هدبها تسابيح نور تجلي هوسهُ وتبلسم روحه بالطل والندى غفى الليل على جانبهِ الأيمن، وعيناه ما زالت تتهجى عطرها سلسبيلا يعيث بالجسد فراتاً يغسل أدرانه ويعيذه من براثنِ الطيش فزَ الفجرُ مستيقظا وفزت الدنيا في أحداقه تمطت زهرة من خدرها تشاركه تثاؤبهُ وشدو البلابل تقاسمه ضياء النهار وبوح السوسنات تمهد له دروبا خالية من العشب قطفها .... ودس برعمها الرهيف في جيبِ معطفهِ
وانطلق يعانق عفة الحياة
*******************
كيف أن حبَّاً طاهراً يمر لمحاً بآثمٍ عتيد، قد يغير مجرى حياته أبداً،
بعيدَ حياةٍ ملأى بلهوٍ ومجونٍ تفضي لعرقٍ تنجَّسَ حدَّ اكفهرار المسام؟!
بعدٌ نفسيٌّ عميقٌ أولجنا إياه الكاتبُ الفذ بحرفنة ورقي أخاذ..
أبان لنا عبر سبرِ مكامنه المعنويةِ -بتراكيب وتصاوير أبدع في إيرادها في مكانها الصحيح-
حالةً إنسانيةً تستحق التوقف عندها ملياً.. أماطت الستار عن روح الإنسان الحقيقية..
التي تبقى خلجاتُها تنزُّ طُهرا كلَّ حين،
وتسعى جاهدةً -رغم تلاطم الذنوب- لتنفُّسِ الفطرة الإلهية التي فطر الله الناس عليها
قبل أن يخوضوا شهوات الحياة، بمنتهى الإرادة والتصميم.
تحية من هنا للكاتب الجميل ويراعه الخلاب
*******************
كيف أن حبَّاً طاهراً يمر لمحاً بآثمٍ عتيد، قد يغير مجرى حياته أبداً،
بعيدَ حياةٍ ملأى بلهوٍ ومجونٍ تفضي لعرقٍ تنجَّسَ حدَّ اكفهرار المسام؟!
بعدٌ نفسيٌّ عميقٌ أولجنا إياه الكاتبُ الفذ بحرفنة ورقي أخاذ..
أبان لنا عبر سبرِ مكامنه المعنويةِ -بتراكيب وتصاوير أبدع في إيرادها في مكانها الصحيح-
حالةً إنسانيةً تستحق التوقف عندها ملياً.. أماطت الستار عن روح الإنسان الحقيقية..
التي تبقى خلجاتُها تنزُّ طُهرا كلَّ حين،
وتسعى جاهدةً -رغم تلاطم الذنوب- لتنفُّسِ الفطرة الإلهية التي فطر الله الناس عليها
قبل أن يخوضوا شهوات الحياة، بمنتهى الإرادة والتصميم.
تحية من هنا للكاتب الجميل ويراعه الخلاب
استوقفتني هذه الإضافات الراقية وهي تمخر عباب نص فاره تحيّز أعلى الدرجات.. وهو يتفرد بلغة سامية ،وتصاوير راقية تفنّــن صاحبُها في اقتناصها من علياء الإبداع ليضعها بين أيدينا في حلة مبهرة ..
استوقفتني هذه الإضافات الراقية وهي تمخر عباب نص فاره تحيّز أعلى الدرجات..
وهو يتفرد بلغة سامية ،وتصاوير راقية تفنّــن صاحبُها في اقتناصها من علياء الإبداع ليضعها بين أيدينا في حلة مبهرة ..
فما أرقى ما قرأت هنا..
بوركتم أيها الأوفياء لجمال الحرف
وبورك قلم سطر هذه المقطوعة النثرية المتميّزة
تقبلوا مني جميعا مفردات التقدير
وعليكِ السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
شاعرتنا الفذة بهية الحضور فاكية صباحي
وإطلالة من نور
تتدثر بفيض روحكِ.. فتسكب الدفء في المكان
ممتنة لحضوركِ ورؤيتكِ الباذخة
باقات شكر وود يليق
استوقفتني هذه الإضافات الراقية وهي تمخر عباب نص فاره تحيّز أعلى الدرجات.. وهو يتفرد بلغة سامية ،وتصاوير راقية تفنّــن صاحبُها في اقتناصها من علياء الإبداع ليضعها بين أيدينا في حلة مبهرة ..
فما أرقى ما قرأت هنا..
بوركتم أيها الأوفياء لجمال الحرف
وبورك قلم سطر هذه المقطوعة النثرية المتميّزة
تقبلوا مني جميعا مفردات التقدير
وما أرقى ما قرأت هنا أيضا يا حبيبة
النص جميل باضافاتكم الراقية وقلوبكم البيضاء
لا حرمت من ذوقك يا حبيبة
محبتي وتقديري
*******************
كيف أن حبَّاً طاهراً يمر لمحاً بآثمٍ عتيد، قد يغير مجرى حياته أبداً،
بعيدَ حياةٍ ملأى بلهوٍ ومجونٍ تفضي لعرقٍ تنجَّسَ حدَّ اكفهرار المسام؟!
بعدٌ نفسيٌّ عميقٌ أولجنا إياه الكاتبُ الفذ بحرفنة ورقي أخاذ..
أبان لنا عبر سبرِ مكامنه المعنويةِ -بتراكيب وتصاوير أبدع في إيرادها في مكانها الصحيح-
حالةً إنسانيةً تستحق التوقف عندها ملياً.. أماطت الستار عن روح الإنسان الحقيقية..
التي تبقى خلجاتُها تنزُّ طُهرا كلَّ حين،
وتسعى جاهدةً -رغم تلاطم الذنوب- لتنفُّسِ الفطرة الإلهية التي فطر الله الناس عليها
قبل أن يخوضوا شهوات الحياة، بمنتهى الإرادة والتصميم.
تحية من هنا للكاتب الجميل ويراعه الخلاب
الله الله يا راقي
قراءة قدحت لها أحداقي اعجابا وتقديرا
لامست عمق النص بتعليق خلاب أصاب المعنى
ولامس الشغاف بروعة متذوق قدير
ما أروعك أخي الفاضل ألبير
أجمل التحايا وأعذبها لروحك النقية