يمامة تخشى الهديل

يمامة تخشى الهديل


سأكفُّ عن هذا الهوى
ما دُمتِ مثل فراشةٍ
تخشى الحريقْ
قد كنتُ أحملُ بينَ كل قصائدي
شوقَ الحبيبْ
وأنا الغريبْ
ماذا يفيدُ النحلَ في تلك الحقولْ
أزهارُ وردٍ ذابلة
هلْ يستطيعُ من الذبولْ
جنيَ الرحيقْ
والعازفة ..
هل تستطيعُ العزفَ عبر كمنجةٍ
أوتارها متقطعة
لا تسأليني يا صبيّةُ مرةً
إذ كيف ضاعَ الحبُّ منا وانتهى
وهنا تعالي واسمعي
هذا الغناءْ
هذا نشيدُ الراحلينْ
لا شيءَ يوقظني ولا
صوتُ الأنينْ
سأكونُ يوما ما أشاءْ
سأكونُ لي
وسأكتفي
برغيف ذكرى قد مضتْ
وحديثِ ليلٍ حالمٍ
قد كانَ يؤنسُ وحدتي
عبر السنينْ
وستسافرينْ
يوما على جرحي وجرح المتعبينْ
هل تعرفينْ
مَنْ يا ترى يوما أكونْ
فأنا التمردُّ والغيابْ
وأنا الفراغْ
وأنا العدمْ
وأنا الحقيقةُ والخيالْ
وأنا الظلالْ
وأنا سفينة عاشقٍ
قد أخطأتْ دربَ الوصولْ
وأنا قصيدةُ شاعرٍ
من غير حرفٍ أو كلامْ
وأنا لقاءُ العاشقينْ
من غير حبّ أو غرامْ
سأكفُّ عن هذا الهوى
ما دُمتِ مثل يمامةٍ
تخشى الهديلْ



الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     [COLOR="Red"]يمامة تخشى الهديل [/CO يمامة تخشى الهديل سأكفُّ عن هذا الهوى ما دُمتِ مثل فراشةٍ تخشى الحريقْ قد كنتُ أحملُ بينَ كل قصائدي شوقَ الحبيبْ وأنا الغريبْ ماذا يفيدُ النحلَ في تلك الحقولْ أزهارُ وردٍ ذابلة هلْ يستطيعُ من الذبولْ جنيَ الرحيقْ والعازفة .. هل تستطيعُ العزفَ عبر كمنجةٍ أوتارها متقطعة لا تسأليني يا صبيّةُ مرةً إذ كيف ضاعَ الحبُّ منا وانتهى وهنا تعالي واسمعي هذا الغناءْ هذا نشيدُ الراحلينْ لا شيءَ يوقظني ولا صوتُ الأنينْ سأكونُ يوما ما أشاءْ سأكونُ لي وسأكتفي برغيف ذكرى قد مضتْ وحديثِ ليلٍ حالمٍ قد كانَ يؤنسُ وحدتي عبر السنينْ وستسافرينْ يوما على جرحي وجرح المتعبينْ هل تعرفينْ مَنْ يا ترى يوما أكونْ فأنا التمردُّ والغيابْ وأنا الفراغْ وأنا العدمْ وأنا الحقيقةُ والخيالْ وأنا الظلالْ وأنا سفينة عاشقٍ يمامة تخشى الهديل سأكفُّ عن هذا الهوى ما دُمتِ مثل فراشةٍ تخشى الحريقْ قد كنتُ أحملُ بينَ كل قصائدي شوقَ الحبيبْ وأنا الغريبْ ماذا يفيدُ النحلَ في تلك الحقولْ أزهارُ وردٍ ذابلة هلْ يستطيعُ من الذبولْ جنيَ الرحيقْ والعازفة .. هل تستطيعُ العزفَ عبر كمنجةٍ أوتارها متقطعة لا تسأليني يا صبيّةُ مرةً إذ كيف ضاعَ الحبُّ منا وانتهى وهنا تعالي واسمعي هذا الغناءْ هذا نشيدُ الراحلينْ لا شيءَ يوقظني ولا صوتُ الأنينْ سأكونُ يوما ما أشاءْ سأكونُ لي وسأكتفي برغيف ذكرى قد مضتْ وحديثِ ليلٍ حالمٍ قد كانَ يؤنسُ وحدتي عبر السنينْ وستسافرينْ يوما على جرحي وجرح المتعبينْ هل تعرفينْ مَنْ يا ترى يوما أكونْ فأنا التمردُّ والغيابْ وأنا الفراغْ وأنا العدمْ وأنا الحقيقةُ والخيالْ وأنا الظلالْ وأنا سفينة عاشقٍ قد أخطأتْ دربَ الوصولْ وأنا قصيدةُ شاعرٍ من غير حرفٍ أو كلامْ وأنا لقاءُ العاشقينْ من غير حبّ أو غرامْ سأكفُّ عن هذا الهوى ما دُمتِ مثل يمامةٍ تخشى الهديلْ تخشى الهديلْ الوليد

المبدع الوليد دويكات
لاشيئ في القلوب غير لظاها...
فحتّى خيال الشّعراء حطّ بغربته عند قصيدة من جفاء...
وفي ركن ضئيل من القلب يقبع الحبّ منتحبا......
وهذه رائعة جدّا منك يا الوليد....ا
انّها مكابدة الشّعر بأمتياز...
ووحدها القصيدة تشّف بكلّ قلق الرّوح....
وأنا قصيدةُ شاعرٍ
من غير حرفٍ أو كلامْ
وأنا لقاءُ العاشقينْ
من غير حبّ أو غرامْ
سأكفُّ عن هذا الهوى
ما دُمتِ مثل يمامةٍ
تخشى الهديلْ

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل     المبدع الوليد دويكات لاشيئ في القلوب غير لظاها... فحتّى خيال الشّعراء حطّ بغربته عند قصيدة من جفاء... وفي ركن ضئيل من القلب يقبع الحبّ منتحبا...... وهذه رائعة جدّا منك يا الوليد....ا انّها مكابدة الشّعر بأمتياز... ووحدها القصيدة تشّف بكلّ قلق الرّوح.... وأنا قصيدةُ شاعرٍ من غير حرفٍ أو كلامْ وأنا لقاءُ العاشقينْ من غير حبّ أو غرامْ سأكفُّ عن هذا الهوى ما دُمتِ مثل يمامةٍ تخشى الهديلْ

الأديبة / دعد

حضورك نشر البهجة
واهتمامك له أثر جميل
أمام هذه القراءة المتأنية
أقدم باقة شكر
ولك التحية كما ينبغي أن تكون

دمت رائعة

إنها معزوفة روحانية مذهلة الإنسياب ... طرب وعجب يحقق الغاية والأرب ينقلك من لحظة إلى لحظة بصعود منبري ساحر يا لها من معزوفة أيها الراقي الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر الخطيب     إنها معزوفة روحانية مذهلة الإنسياب ... طرب وعجب يحقق الغاية والأرب ينقلك من لحظة إلى لحظة بصعود منبري ساحر يا لها من معزوفة أيها الراقي الوليد

الشاعر الأستاذ / سامر الخطيب

لذائقتك الجميلة
كشدو عصفور على غصن الخميلة
تبقى حروف الشكر في هذا المقام قليلة
لك التحية
لقراءة واعية

دمت رائعا

يمامة تحشى الهديل يمامة تخشى الحياة
والمحبة هي سر الحياة
هي التي تكون من نواة القلب صافية صادقة

ومن جديد تهل علينا برائعة مميزة
هو الإلهام الذي يجاورك بهذا الكم المنتقى بتفرد وعناية

رائع أستاذ وليد

تحاياي وورودي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا الخليل     يمامة تحشى الهديل يمامة تخشى الحياة والمحبة هي سر الحياة هي التي تكون من نواة القلب صافية صادقة ومن جديد تهل علينا برائعة مميزة هو الإلهام الذي يجاورك بهذا الكم المنتقى بتفرد وعناية رائع أستاذ وليد تحاياي وورودي

الرائعة الأستاذة / لينا

يسعدني أن عاد حرفك ينشر موسيقاه في تفاصيل حروفي
حضورك له إضافة للقصيدة
لك التحية والود

جميل جدا ما قرأت
تحية كبيرة لهذا القلم المبدع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الغفور مغوار     جميل جدا ما قرأت تحية كبيرة لهذا القلم المبدع

الأستاذ / عبد الغفور

يسعدني أن تسجل هنا مرورك الأول
على قصيدة تنتمي لي ..
رأيك يسعدني
وأتمنى منك التواجد الدائم معنا

لك التحية وباقة شكر

صباحك الياسمين

استاذ وليد



يمامة تخشى الهديل

تحط على نافذة الأحلام

قلبها قد أينع وأزهر

ترقب في صخب وذهول

وكلمات بجوفها تتعثر

وترقص على إيقاع الكلمات

ونبضات تتسارع في جانب ايسر

تفوح من ابياتك عطور

طيبة كمسك أطيب من عنبر

دعني أرش حروفك بماء الورد وأكثر

تقديري وورودي