سلمى ...

سلمى ...

يزداد اضطراب خفقان القلب كلما ردد الناس حروف اسمها

وتغادر العيون في رحلة سرمدية هي رحلة البحث عن طيوفها

تتطاول الذاكرة حتى تقف على رؤوس أصابع قدميها باحثة عن لون أرجواني .. كانت قد ارتدته ذات مساء مليء بالحب والملح

وما تلبث كل تلك النيران أن تنطفىء بفعل الشارة الحمراء التي تشل حركة كل ماهو متعلق بها

أرمي الأوراق في النهر فيشب الحريق على ضفافه فهو الشاهد الأوحد على أول لقاء ضمنا يبكي النهر وأضحك من سخرية القدر فيزداد القدر سخرية

وكأنه جلاد يزداد مرتبه الشهري كلما زاد بجلدي

وينقص كلما ابتسمت ....

سلمى

لم يعد لدي سوى بقايا روح...

ألملمها كي أتنفسك فأقوى على مقاومة الجلاد

سلمى

خذي قاموس الحب جناحا وليكن قلبي جناحا آخر

حلقي في سماء الحب باحثة عن أثر لي

أنا واثقٌ بأنك لن تجدي .

فأنا نصفان :

نصفي الأول قاموس الحب

ونصفي الثاني قلب قد حلّق فيك إلى السماء

سلمى

لاتأخذك الظنون بأن أغادر دنياك

إلا إلى دنياك ....

سلمى

أحبك

تعالي ...
لأصلبك نجوما
فوق بساط شفتي
وأضم أصابعي
فوق جدائل الربيع

حلم سخي بمفرداته
وريشة فنان مضمخة بالحب ,,,

كل التقدير والاحترام لحرفك سيدي