حاولت تخطيك آلاف المرات .. دون جدوى
الرقم الصعب في حياتي، رغم كل مامرّ ويمرّ بي
حتى في لحظات الموت التي رأيتها في ذلك اليوم المليء بالدم .. تراءت لي طيوف لتقول: أنني معك.
ذات حبٍّ قلتِ: لاتحاول الابتعاد كي لايصيبك مكروه.. اجعلني حرزاً لك.. خذني تميمة.. ولاتجعل أحداً يراني.. كي لايحكم عليك أحدهم بالشرك.
لم أجبك حينها، فأنا كالعادة أمارس الحبّ فعلاً لاقولاً، وضعك القلب حينها خرزة لم أكن لأعرف لونها (زرقاء أم صفراء) وأسكنك في الحجرة الأبهى، وترك ماتبقى من أماكن فيه، لمن سواكِ في الدنيا.
أحتاجك حتى في نومي.. أحتاجك حلماً أو مورفيناً يخفف عليّ آلام البعد، لأنام قريراً.
هل تعلمين أن وسادتي ذات يوم تحدّثت لتقول: هاتِها قبل أن تضع رأسك عليّ، لأنني مللت تقلبك حين لاتكون معك.
وذات شتاء سألني المطر: من هي حتى تفعل كل ذاك؟
وهأنذا أكرر نفس سؤال السماء: من أنت؟!.. كي تفعلي كل ذاك
جميل أن يجد الانسان من يسائله حتى وإن كان العدم
يكفي أن يطهر سريرته من بقايا أفكار حرمته لذة الحياة أو هي من صنعت شخصيته المتذبذبة
بوح جميل وهادف غذاه الرمزفجعل كل واحد منا يعيشه تجربته
تحياتي
حاولت تخطيك آلاف المرات .. دون جدوى
الرقم الصعب في حياتي، رغم كل مامرّ ويمرّ بي
حتى في لحظات الموت التي رأيتها في ذلك اليوم المليء بالدم .. تراءت لي طيوف لتقول: أنني معك.
ذات حبٍّ قلتِ: لاتحاول الابتعاد كي لايصيبك مكروه.. اجعلني حرزاً لك.. خذني تميمة.. ولاتجعل أحداً يراني.. كي لايحكم عليك أحدهم بالشرك.
لم أجبك حينها، فأنا كالعادة أمارس الحبّ فعلاً لاقولاً، وضعك القلب حينها خرزة لم أكن لأعرف لونها (زرقاء أم صفراء) وأسكنك في الحجرة الأبهى، وترك ماتبقى من أماكن فيه، لمن سواكِ في الدنيا.
أحتاجك حتى في نومي.. أحتاجك حلماً أو مورفيناً يخفف عليّ آلام البعد، لأنام قريراً.
هل تعلمين أن وسادتي ذات يوم تحدّثت لتقول: هاتِها قبل أن تضع رأسك عليّ، لأنني مللت تقلبك حين لاتكون معك.
وذات شتاء سألني المطر: من هي حتى تفعل كل ذاك؟
وهأنذا أكرر نفس سؤال السماء: من أنت؟!.. كي تفعلي كل ذاك
الجميع يعلم إجابة السؤال ،
لذا ، فغرض السؤال هو التعجب و ليس الاستفهام ،
جميل ما قرأت هنا أديبنا الراقي ،
تقبل احترامي
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني