أيّ عصا سحرية تمسكين بها وبأي عيون خمرية تصطادين حتى استطعت أن تأسري هذا القلب الحجري لتحوّلية إلى روضة غناء تشدو فيها بلابل مشاعره وتزقزق عصافير نبضاته فظلّ يلهج باسمك ويدندن بحروفك وكم تألم لغيابك ورقص فرحا لقدومك .
ما كان لمثلي أن يحبّ وقد تعداه قطار الحب وسرقت منه الأيامُ غضارة شبابه وتمكن الزمن وأحداثه أن يسرقا منه كل جميل فلم يبق فيه إلا حرفه يصبه لعنات شكوى على حظ تعيس لا يبتسم له إلا ساعات الوداع فاخضر عود حرفه وأورقت أغصان كلماته وتفتحت أكمام زهور أشعاره فأضحى يغرد خارج سربه تتخلل ألحانه نغمات حزن وهمسات شجية
اجلدوها بسياط نقدكم فهي أول بنت تنشر ولا تدعوا حرفا إلا قطعتموه إربا
استاذي الكبير:
أن اردت النقد فلا استطيع ان انقد كلاما ليس به اي ثغرة
خاطرة من اجمل ما قرأت واعتقد بأنني اول مرة اقف امام خاطرة بكثرة الوقت الذي وقفت عند كتابتك
الراقية
مع التحية لشخصك الراقي
استاذي الكبير:
أن اردت النقد فلا استطيع ان انقد كلاما ليس به اي ثغرة
خاطرة من اجمل ما قرأت واعتقد بأنني اول مرة اقف امام خاطرة بكثرة الوقت الذي وقفت عند كتابتك
الراقية
مع التحية لشخصك الراقي
شكرا يا ابنتي على هذه الإطلالة الجميلة التي عطرت هذه اليتيمة
أيّ عصا سحرية تمسكين بها وبأي عيون خمرية تصطادين حتى استطعت أن تأسري هذا القلب الحجري لتحوّلية إلى روضة غناء تشدو فيها بلابل مشاعره وتزقزق عصافير نبضاته فظلّ يلهج باسمك ويدندن بحروفك وكم تألم لغيابك ورقص فرحا لقدومك .
ما كان لمثلي أن يحبّ وقد تعداه قطار الحب وسرقت منه الأيامُ غضارة شبابه وتمكن الزمن وأحداثه أن يسرق منه كل جميل فلم يبق فيه إلا حرفه يصبه لعنات شكوى على حظ تعيس لا يبتسم له إلا ساعات الوداع فاخضر عود حرفه وأورقت أغصان كلماته وتفتحت أكمام زهور أشعاره فأضحى يغرد خارج سربه تتخلل ألحانه نغمات حزن وهمسات شجية
اجلدوها بسياط نقدكم فهي أول بنت تنشر ولا تدعوا حرفا إلا قطعتموه إربا
بنت جميلة جمال روح من أخرجها إلى النور .. ملؤها وجد و شوق
حيية حياء قلب آثر كتمانها في خلجاته ...
فأبت إلا البروز كخود تُساق أمامها هالات الحسن و البهاء
ما كان لمثلي أن يحبّ وقد تعداه قطار الحب وسرقت منه الأيامُ غضارة شبابه
و ما كان لقطار الحب أن يتخطى أمثالك ...
فشباب الحب يقاس بشباب قلوب من ساكنهم و مازج أرواحهم
وتمكن الزمن وأحداثه أن يسرق منه كل جميل
أليس من الأفصل أن تدخل ألف التثنية على الفعل " سرق " .... فتصبح ( و تمكن الزمن و أحداثه أن يسرقا ) .. فالمعنى يوحي بأن فعل السرقة عائد على الزمن و الأحداث كليهما
و ربما تكون : (و تمكن الزمن بأحداثه أن يسرق ) ..... بإدخال الباء على ( الأحداث )
يصبه لعنات شكوى على حظ تعيس لا يبتسم له
هل هو ( تَعِسٌ ) أم ( تعيس ) ... ؟