منذ أول قصيدة التقيتها لأستاذي اسماعيل ؛ أعجبني نبل الحرف و رقيّه
إضافة إلى التمكن من الشعر الجميل، و تطويع الحرف كيفما شاء شاعرنا ليأتي به جميلا
سلمت، لهذه الأبيات التي أتت محبة لسيد شباب أهل الجنة, سيدنا الحسين عليه السلام
و لو تدري كم يؤلمني كلما استذكرت تأريخ الفاجعة إننا لم نستلهم الدرس منه جيدا
و في أبياتك هذه أيقظت كل جراحاتنا
لما رأيت الشهر هل هلالـــــــه
فتفتقت كمداً جراحي المقفلــــة
نزّ السؤال وراح يجلد ذاتـــــه
وتكاثرت بمدى الحسين الأسئلـة
أهلالُ عاشوراءِ عُدْتَ مُحّدبـــــاً
كتحدبي مُذْ أنْ وعيت المهزلـــة
أحرارُ آل الله تـُقـتــلُ عنــــــوة
ونساؤهم فوق الجمال محملـــة
وبقية من آل أحمد صامـــــــــتٌ
والقيد يبكي من ثقيل السِلسلَـــة
فهل التأريخ يتجدد في أمتنا ؟ فكم من صامت اليوم على الباطل و كم من نساء تسبى؟ و حرمات تنتهك ؟ و لا من نصير لمن يقف بوجه الطغيان إلا الله
بوركت، و سلمت، و حييت أستاذي
لك تحياتي، و شديد احترامي لقلمك النبيل