كالليل حين تغمرني
لا أشعرك إلا بأصابع الروح التي تتنقل على وقع خطوك في دمي
كم أنت بي لتشغلني دون كلام
وكم أنا بك لأراني على وجه زهرة فاح شذاها دون موعدٍ
نطلُّ من نافذة واحدةٍ ..
نرى الأشياء كما نشتهيها
ونترك التفاصيل إلى يومٍ مؤجل..
حرّي بالليل أن ينجلي إذا استقبلنا معاً في ليلة هرب منها القمر..
فما زال الدرب يهتف بالنور حيث تركناه على رصيف الحنين
يشاغب بعفويته المعهودة ويتجاهل يد القدر
لم تغب عن شواطىء الحلم نوارس الشوق..
ولم تتعب أقدام الموج من مغازلة الرمل
للزهر وعد ما زال قائماً للشمس
وللشغف مكانٌ ما زال يبحث عن وطنٍ وسكينة..
ألتحقُ بكوكبة المارين بين النجوم لأقطف من الليل نجمة كنا انتظرناها معاً
حتى بدأت اللغة تُحيك خيوطاً من أمنيات
علها تلتقي بوجهٍ يتوغل كل يوم أكثر في الذاكرة
شوقٌ تصفعه يد الوقت
وكلُ يفتش عن نصفه الآخر
يكفي لقاء واحد لتكتمل دورة الحياة
...ولتنطلق أبجدية زهر الليمون لتغرِّد في سمائنا .. من جديد
الأديبة الغالية لينا خليل أسعد الله أوقاتك بكل خير ومساؤك شهد من القلب الى القلب رحلت مع الحروف وحلقت في سماء من نوع خاص ,, تحتضن مشاعر راقية معطاءة ومفعمة بالحيوية والأمل هي دقات على سلم الأحاسيس الصادقة أثبتها لبهائها ,,سرني المرورك من حروفك المضاءة
الأديبة الغالية لينا خليل أسعد الله أوقاتك بكل خير ومساؤك شهد من القلب الى القلب رحلت مع الحروف وحلقت في سماء من نوع خاص ,, تحتضن مشاعر راقية معطاءة ومفعمة بالحيوية والأمل هي دقات على سلم الأحاسيس الصادقة أثبتها لبهائها ,,سرني المرورك من حروفك المضاءة
أستحلفك بكل غالٍ
أن تخبريني كيف تكتبين
وكيف ترسمين الورد المتوج برشاقة
وكيف تمزجين باقات الحروف
في أوانٍ مزركشة
أي مارد يطل من مصباح الألق
ليلبي رغبات قلمك
وينثر فوق شواطئ الأحلام
تمتمات الأنثى العاشقـة
بانتظار إجاباتك ,,
سيأخذ قلمي قيلولته في أحضان الورد
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ