هكذا بدت لي صورة ديني

ليس باسم الدين يذوي شاعر = و يموت الفكر ، يرمى زاهر
أو به نلغي حياة غضة = بجمال عنه يعمى ناظر .
و يداس الحسن في منبعه = ونرى الليل دعاه ناكر
فتعالوا كي نعي فلسفة = هي من دين رعاه القادر
ورمى ماكان من دروشة = و تقاليد محاها الحاضر
كيف يغفو عاقل في نومة = وبه يلهو مريض ماكر؟
ويقود الطفل كبيرا راشدا= وفراغ يتقيه عامر ؟
ديننا يدعو الى ما نجتني = منه نورا فيه خير زاخر
ويريد العقل دوما يقظا = منه عقل المرء حي ظافر
وفؤادا ليس يشكو مرضا= بل به عطف و حب غامر
وسلوكات وأفعالا سمت = وصفات يشتهيها الخاطر
ديننا لا حقد فيه شائك = أو به ظلم و فعل غادر
أو به كبت خطير قاتل = وهروب من نقاش ظاهر
بل به المسلم أقوى غالب = و جميل بسلوك طاهر
وله المنطق درب موصل = وله النص دليل ناصر
هكذا صورته لي قد بدت = وبها فخرا كياني شاعر.

-20-أبريل-2013-

ليس باسم الدين يذوي شاعر = و يموت الفكر ، يرمى زاهر
أو به نلغي حياة غضة = بجمال عنه يعمى ناظر .
و يداس الحسن في منبعه = ونرى الليل دعاه ناكر
وتعالوا كي نعي فلسفة = هي من دين رعاه القادر
ورمى ماكان من دروشة = و تقاليد محاها الحاضر
كيف يغفو عاقل في نومة = وبه يلهو مريض ماكر؟
ويقود الطفل كبيرا راشدا= وفراغ يتقيه عامر ؟
ديننا يدعو الى ما نجتني = منه نورا فيه خير زاخر
ويريد العقل دوما يقظا = منه عقل المرء حي ظافر
وفؤادا ليس يشكو مرضا= بل به عطف و حب غامر
وسلوكات وأفعالا سمت = وصفات يشتهيها الخاطر
ديننا لا حقد فيه شائك = أو به ظلم و فعل غادر
أو به كبت خطير قاتل = وهروب من نقاش ظاهر
بل به المسلم أقوى غالب = و جميل بسلوك طاهر
وله المنطق درب موصل = وله النص دليل ناصر
هكذا صورته لي قد بدت = وبها فخرا كياني شاعر.
-20-أبريل-2013-

استاذي الفاضل
حاولت ان اختار شطرا او شطرين لاضيفهما لردي
فوجدت نفسي كمن يريد ان يختار وردة من واحة ورود
سيدي الفاضل
لم تكن قصيدة ..بل كانت منهاج فكر يفيض انسانية وعشق
الجمال ورؤيا انسانية للرسالات بمفهومها الذي اوحت به
استاذي الفاضل
مررت لاتعلم ابجديات الشعر..فوجدت نفسي في واحة فكرية
غناء...استاذي الفاضل..تحياتي اليك ..ودمت بحفظ الرحمن

جميل ما رأيت
ورائعة هي الزاوية
التي تنظر من خلالها
دعني أنظر من ذات الزاوية

لحرفك وقع ُ جميل في النفس
دمت رائعا مبدعا

القديرالعربي حاج صحراوي
قصيدة عميقة تعطي للدّين بعدا أعمق وأشمل تغاير تماما الذين يجعلون السّلوك تطرّفا وغلّوا ولا يحسنون في جعله متطابق مع دين وشريعة تأسّست على المحبّة والمودّة والرّحمة...
جريئ أنت دوما يا بن الجزائرفي تخطيك ثقافة النّهي والأمر في الدّين الى ثقافة يحرّرنا فيها ديننا لنكون متوازني السّلوك والتّفكير ...
فقد طغى التّطرّف المشطّ بمنطق أهل هذا الزّمن فخالقنا هو جوهر هذا الكون وكل ما حولنا من صفاته ورموزه وأفعاله ....وديننا دين يسر لا عسر....
دعني يا أخي أحييك بشدّة ....لأنّي كلّما مررت على قصيدة لك منحتني الشّعور أنّ الشّعر ليس فقط طربا وعشقا وحبّا وصبّا وولها فهو أيضا تصوير لواقع ثقافيّ عقائدي اجتماعي متوارث ....وهوشعريّة وفكر وحسم وفصل

الأخ العربي
جزاك الله خيرا على
هذا البوح الرائع العميق المفيد
وخير ما قيل في الشعر هو في الدين
والاسلام
تحياتي

الكاتب أحمد العابر...الأدب يجب أن يكون انسانيا والا فقد أهم ميزة له ...يجب أن يكون حسنا هكذا .. تدفقت كلماتك ماء زلالا ..شكرا.

الوليد دويكات أديبنا القدير ... لك أن تنظر من زاوية أنت أحق بها ... نحن نعلم أنك من كبار المثقفين .. وهؤلاء لا خوف عليهم من ضيق الأفق .. منكم نستنير ..دمتم لنا.

الأديب رياض خلايقة .. في كل مجال صدق الكلمة مفيد .. و هي التي تخترق المسموح و المحظور .. و الدين أول الواجبات من أجل التأمل فيه بحكمة .. شرفتنا رياض ..شكرا.

القديرة دعد كامل ...الدين غايته المحبة و الوئام و العدل ... و لنا أن نعرف كيف نظهر هذا الوجه الصحيح .. و الأمر و النهي له أسلوبه الحضاري الذي هو من خلال التحبيب لا الترهيب ...والله ليس بالشاعر من لا يحركه جمال خلاق أو اعوجاج اقلاق ... الشاعر ذلك العاشق للحرية و الجمال و العدل و الخير ...كل هذا ورد في ردك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .. شكرا لعلو شأنك و قيمة فكرك و ثقافتك .. تقديري لك دوما.

باسقة شعرية وفكرية

زادك الله دينً، وعيا، وحكمة...

لك التحية والتقدير