أعزائي من أجل مد جسور التواصل بين مبدعينا وخلق جو من التفاعل والتنافس للارتقاء بالحرف والكلمة وتحقيق هدف المنتدى الأدبي
كان تحت الضوء
لتحت الضوء محطات المحطة الأولـــى : تحت الضوء يهتم بكل الأجناس الأدبية المحطةالثانيــــة : يتم مفاتحة العضو المراد قراءة نصه لتزويدنا بنص جديد غير منشور في الشبكة العنكبوتية ,,نقوم بتنزيل النص بدون اسم المحطة الثالثــــة : قراءة النص من النبعيين ومناقشته أدبياً وبيان الرأي وسيقدم شكر خاص لأفضل قراءة للنص وبعد الانتهاء من المحطة الثالثة ننتقل الى المحطة الرابعة وهي المحطة الرابعــــة : لكل شاعر أو أديب أو كاتب بصمةخاصة تميز نصوصه,, التعرف إلى صاحب النص من خلال بصمته ؟ المحطة الخامسة : المدة المحددة لكل موضوع أسبوع قبل نهايته يدخل صاحب النص ليعرف عن نفسه ويتابع الردود المحطة السادسة : في نهاية الحلقة يتم تقديم بطاقة شكر من إدارة النبع للعضو الذي توصل لمعرفة صاحب النص
هذا القسم من إعداد السيدة عواطف عبداللطيف ننتظركم بشوق ومن الله التوفيق
يجلسُ في زاوية، يقرأ في صحيفة، الوقت الذي مرّ عليه وهو مشلول كان قد جعله يتعود على أبعاد المكان، والقدر الذي لا مفر منه. "رهام" الأنثى الزوجة الصابرة الحالمة تغرد كالكناري، من مطلع الفجر حتى غروب النهار، وفي الليل تجلس في زاوية لا يفصلها عن زوجها غير مساحة قليلة تسهر على راحته، قد تلهي نفسها بكتاب أو حل الكلمات المتقاطعة. "مؤمن" يغرق في تفاصيل زوجته يُنقّل نظره من وجهها حتى آخر إصبع بقدمها، ينظر لخصرها ..لبطنها.. يشرد مطولاً ثم يقول في نفسه متألماً، ماذنبها..؟!! رهام تنظر لزوجها تشعر بغرابة نظراته تنهض، تقترب منه تمسك بيده تقبّلها ثم تقول بلهجة طرية .
- أظنك حزين على فراق والدتك وخصوصاً بأن يوم غد عيد الأم .. نظر إليها "مؤمن" وأمسك يدها وراح يقبّلها وهو يقول - أنت أمي.. تفاجأت "رهام" ثم أشاحت بنظرها لتخفي شفقتها ..إلا أن زوجها تابع الكلام فطلب منها أن تتصل بالأستاذ حسين ليأتيه يوم غد في أمر ضروري .
"رهام " تملكها الذهول . شَحُبَ لونها.. توترت ثم نهضت واقفة، وليخفف عنها زوجها هول الصدمة طلب منها أن تأتيَ له بكأس من الشاي. اتجهت رهام نحو المطبخ وقد تغيرت ملامحها .. وصلت لزاوية وأسندت ظهرها للحائط.. الدموع تنزل من عينيها .. تقول في نفسها .. أيعقل أنه سمع حديثي مع حسين.. يا إلهي ... لم يكن سوى حبٌ قديم وطواه الزمن ولا يربطني به الآن شيئ سوى أنه ابن خالتي ياويلي .. أكيد سمع اتصالي و بكائي وأمنية حياتي مع أني لم أقصد .. ماذا أفعل؟ أيعقل بأنه ظن بي بالسوء!! مرّت تلك الليلة أشبه بالكابوس على قلب رهام .. أشرق يومٌ آخر و"مؤمن" كالعادة في مكانه، يتصفح الجريدة أمامه كأس من الشاي، وصوت فايزة أحمد من أحد الأجهزة تغني (ست الحبايب) يهزُّ رأسه ...تنزل من عينيه الدموع.. يمسحها بكثير من الكبرياء، قليلاً تأتي "رهام" من السوق تمسك بباقة ورد وقالب كاتو والحزن يأكل ملامحها، تقترب وتقول بلهجة شجية، سنحتفل أنا وأنت بأمومة بعضنا لبعض .. ثم تشيح بنظرها لتقول كلمات متجاهلة أنها قد عنتْ لها ..
- صديقتي تقول بأن نسبة نجاح طفل الأنبوب خمس وتسعون بالمئة .. إنما أسكتُّها بابتسامة وعدت مسرعة، وما قَطع كلامها غير طُرق الباب، فأومأ "مؤمن" بعينيه لتفتح الباب وقال ..
- إنه حسين افتحي الباب استدارت ومضت لتفتح الباب .. كان حسين.. ارتبكت رهام .. تسمرت في مكانها.. يدخل حسين بعدما صافح رهام .. يبدو حائراً مرتبكاً .. مؤمن ابتسم ومدَّ يده مصافحاً حسين .. دعاه للجلوس بجانبه.. وراح يجيب على سؤال حسين..
- هكذا حالي لاجديد والجديد القادم هذا الحال حتى الموت .. إنما حتى أخلصك من هذه الدهشة سأنهي هذا المشهد الذي يقلقك. اسمعني يا حسين.. لأني أحب زوجتي جداً سأنفصل عنها والآن.. وأمامك شرط أن تعدني بالزواج منها .
رهام تملكها الرعب .. وسعّتْ حدقتيها.. بدا التوتر ظاهراً في ارتباكها . حسين لا يقل عنها دهشة واستغراباً.. حتى كاد المكان يبتلعه وهو حائراً يبتلع أنفاسه. مؤمن تابع قوله: سأطلقها لأني أحبها ولا أحب لها العذاب معي ولا بعدي .. ولن أجد لها كقلبي سوى قلبك يحتويها .. ثم استدار لرهام والدمع يطفرُ من عينيه، مدَّ يده ليمسك بيدها وراح يقبّلها ويقول بشجى وقهر شديد: دعيني فقط أتنفس حنان أمي
يجلسُ في زاوية، يقرأ في صحيفة، الوقت الذي مرّ عليه وهو مشلول كان قد جعله يتعود على أبعاد المكان، والقدر الذي لا مفر منه. "رهام" الأنثى الزوجة الصابرة الحالمة تغرد كالكناري، من مطلع الفجر حتى غروب النهار، وفي الليل تجلس في زاوية لا يفصلها عن زوجها غير مساحة قليلة تسهر على راحته، قد تلهي نفسها بكتاب أو حل الكلمات المتقاطعة. "مؤمن" يغرق في تفاصيل زوجته يُنقّل نظره من وجهها حتى آخر إصبع بقدمها، ينظر لخصرها ..لبطنها.. يشرد مطولاً ثم يقول في نفسه متألماً، ماذنبها..؟!! رهام تنظر لزوجها تشعر بغرابة نظراته تنهض، تقترب منه تمسك بيده تقبّلها ثم تقول بلهجة طرية .
- أظنك حزين على فراق والدتك وخصوصاً بأن يوم غد عيد الأم .. نظر إليها "مؤمن" وأمسك يدها وراح يقبّلها وهو يقول - أنت أمي.. تفاجأت "رهام" ثم أشاحت بنظرها لتخفي شفقتها ..إلا أن زوجها تابع الكلام فطلب منها أن تتصل بالأستاذ حسين ليأتيه يوم غد في أمر ضروري .
"رهام " تملكها الذهول . شَحُبَ لونها.. توترت ثم نهضت واقفة، وليخفف عنها زوجها هول الصدمة طلب منها أن تأتيَ له بكأس من الشاي. اتجهت رهام نحو المطبخ وقد تغيرت ملامحها .. وصلت لزاوية وأسندت ظهرها للحائط.. الدموع تنزل من عينيها .. تقول في نفسها .. أيعقل أنه سمع حديثي مع حسين.. يا إلهي ... لم يكن سوى حبٌ قديم وطواه الزمن ولا يربطني به الآن شيئ سوى أنه ابن خالتي ياويلي .. أكيد سمع اتصالي و بكائي وأمنية حياتي مع أني لم أقصد .. ماذا أفعل؟ أيعقل بأنه ظن بي بالسوء!! مرّت تلك الليلة أشبه بالكابوس على قلب رهام .. أشرق يومٌ آخر و"مؤمن" كالعادة في مكانه، يتصفح الجريدة أمامه كأس من الشاي، وصوت فايزة أحمد من أحد الأجهزة تغني (ست الحبايب) يهزُّ رأسه ...تنزل من عينيه الدموع.. يمسحها بكثير من الكبرياء، قليلاً تأتي "رهام" من السوق تمسك بباقة ورد وقالب كاتو والحزن يأكل ملامحها، تقترب وتقول بلهجة شجية، سنحتفل أنا وأنت بأمومة بعضنا لبعض .. ثم تشيح بنظرها لتقول كلمات متجاهلة أنها قد عنتْ لها ..
- صديقتي تقول بأن نسبة نجاح طفل الأنبوب خمس وتسعون بالمئة .. إنما أسكتُّها بابتسامة وعدت مسرعة، وما قَطع كلامها غير طُرق الباب، فأومأ "مؤمن" بعينيه لتفتح الباب وقال ..
- إنه حسين افتحي الباب استدارت ومضت لتفتح الباب .. كان حسين.. ارتبكت رهام .. تسمرت في مكانها.. يدخل حسين بعدما صافح رهام .. يبدو حائراً مرتبكاً .. مؤمن ابتسم ومدَّ يده مصافحاً حسين .. دعاه للجلوس بجانبه.. وراح يجيب على سؤال حسين..
- هكذا حالي لاجديد والجديد القادم هذا الحال حتى الموت .. إنما حتى أخلصك من هذه الدهشة سأنهي هذا المشهد الذي يقلقك. اسمعني يا حسين.. لأني أحب زوجتي جداً سأنفصل عنها والآن.. وأمامك شرط أن تعدني بالزواج منها .
رهام تملكها الرعب .. وسعّتْ حدقتيها.. بدا التوتر ظاهراً في ارتباكها . حسين لا يقل عنها دهشة واستغراباً.. حتى كاد المكان يبتلعه وهو حائراً يبتلع أنفاسه. مؤمن تابع قوله: سأطلقها لأني أحبها ولا أحب لها العذاب معي ولا بعدي .. ولن أجد لها كقلبي سوى قلبك يحتويها .. ثم استدار لرهام والدمع يطفرُ من عينيه، مدَّ يده ليمسك بيدها وراح يقبّلها ويقول بشجى وقهر شديد: دعيني فقط أتنفس حنان أمي
العنوان
يشير الى الجندي المجهول وقد لا يكون شخص بعينه إنما الشعور و الحاسة ربما
وفاء متبادل الرهام الذي تجسد في الأنثى التي اصبحت مرهم جروح الزمن القاسي ، هنا في القصة أو حتى هنا حول ناظري أخذت المرأة بلعب دور اساسي و مهم في حياة المجتمع يفوق دور الرجل بخيباته و قهره من قبل هذا الزمن
، ثم عرفان المؤمن بقدره الذي اغدق عليه بصفة ايمان يؤمن بأن الوجود أوسع من كرسي و بدن و ذات تلبس العين كي تقول ما تراه، القلب ينتج دما أكثر حين يشعر بسعادة اليوم على جميع الرؤوس ، تجاوز حدود الشرنقة ووافق على التبرع ببدلة عرسه الفاخرة لرجل غير عاقر
حسين و الام ، الواقع و الحلم ، الأخذ و العطاء
معادلة متكافئة الاطراف كل يربح فيها على قدر سعته ، انها عدالة القلوب البيضاء
قصة رغم انها سردية لكن في خلفيتها موسيقى ندية و شاعر يلقي شعره الأنساني بنكهة دافئة من القلب الى القلب
العنوان
يشير الى الجندي المجهول وقد لا يكون شخص بعينه إنما الشعور و الحاسة ربما
وفاء متبادل الرهام الذي تجسد في الأنثى التي اصبحت مرهم جروح الزمن القاسي ، هنا في القصة أو حتى هنا حول ناظري أخذت المرأة بلعب دور اساسي و مهم في حياة المجتمع يفوق دور الرجل بخيباته و قهره من قبل هذا الزمن
، ثم عرفان المؤمن بقدره الذي اغدق عليه بصفة ايمان يؤمن بأن الوجود أوسع من كرسي و بدن و ذات تلبس العين كي تقول ما تراه، القلب ينتج دما أكثر حين يشعر بسعادة اليوم على جميع الرؤوس ، تجاوز حدود الشرنقة ووافق على التبرع ببدلة عرسه الفاخرة لرجل غير عاقر
حسين و الام ، الواقع و الحلم ، الأخذ و العطاء
معادلة متكافئة الاطراف كل يربح فيها على قدر سعته ، انها عدالة القلوب البيضاء
قصة رغم انها سردية لكن في خلفيتها موسيقى ندية و شاعر يلقي شعره الأنساني بنكهة دافئة من القلب الى القلب
تحياتي لكتاب هذا البهاء
و لنبع العواطف و العمدة و ال دوريش جميعهم
مساؤك طيب بلال .. الشاعر و الصديق
في ثنايا كلماتك القليلة الكثير مما يمكن ان يقال .. عن مفارقات الحياة و التوق للإنسانية بكل تجلياتها ولو جاءت محملة بالألم
العنوان
يشير الى الجندي المجهول وقد لا يكون شخص بعينه إنما الشعور و الحاسة ربما
وفاء متبادل الرهام الذي تجسد في الأنثى التي اصبحت مرهم جروح الزمن القاسي ، هنا في القصة أو حتى هنا حول ناظري أخذت المرأة بلعب دور اساسي و مهم في حياة المجتمع يفوق دور الرجل بخيباته و قهره من قبل هذا الزمن
، ثم عرفان المؤمن بقدره الذي اغدق عليه بصفة ايمان يؤمن بأن الوجود أوسع من كرسي و بدن و ذات تلبس العين كي تقول ما تراه، القلب ينتج دما أكثر حين يشعر بسعادة اليوم على جميع الرؤوس ، تجاوز حدود الشرنقة ووافق على التبرع ببدلة عرسه الفاخرة لرجل غير عاقر
حسين و الام ، الواقع و الحلم ، الأخذ و العطاء
معادلة متكافئة الاطراف كل يربح فيها على قدر سعته ، انها عدالة القلوب البيضاء
قصة رغم انها سردية لكن في خلفيتها موسيقى ندية و شاعر يلقي شعره الأنساني بنكهة دافئة من القلب الى القلب
تحياتي لكتاب هذا البهاء
و لنبع العواطف و العمدة و ال دوريش جميعهم
-----------------------------
أكثر ما أسعدني هو شعورك بموسيقى الشعر في هذه الكلمات وكدتً تَكشفني أمام الأصدقاء
كما قراءتك العميقة التي وقفت عندها شاكرة اهتمامك بالنص وحسن ردك وموقفك
كلي شكر وامتنان لحضورك وقراءتك
مودتي وتقديري
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
يجلسُ في زاوية، يقرأ في صحيفة، الوقت الذي مرّ عليه وهو مشلول كان قد جعله يتعود على أبعاد المكان، والقدر الذي لا مفر منه. "رهام" الأنثى الزوجة الصابرة الحالمة تغرد كالكناري، من مطلع الفجر حتى غروب النهار، وفي الليل تجلس في زاوية لا يفصلها عن زوجها غير مساحة قليلة تسهر على راحته، قد تلهي نفسها بكتاب أو حل الكلمات المتقاطعة. "مؤمن" يغرق في تفاصيل زوجته يُنقّل نظره من وجهها حتى آخر إصبع بقدمها، ينظر لخصرها ..لبطنها.. يشرد مطولاً ثم يقول في نفسه متألماً، ماذنبها..؟!! رهام تنظر لزوجها تشعر بغرابة نظراته تنهض، تقترب منه تمسك بيده تقبّلها ثم تقول بلهجة طرية .
- أظنك حزين على فراق والدتك وخصوصاً بأن يوم غد عيد الأم .. نظر إليها "مؤمن" وأمسك يدها وراح يقبّلها وهو يقول - أنت أمي.. تفاجأت "رهام" ثم أشاحت بنظرها لتخفي شفقتها ..إلا أن زوجها تابع الكلام فطلب منها أن تتصل بالأستاذ حسين ليأتيه يوم غد في أمر ضروري .
"رهام " تملكها الذهول . شَحُبَ لونها.. توترت ثم نهضت واقفة، وليخفف عنها زوجها هول الصدمة طلب منها أن تأتيَ له بكأس من الشاي. اتجهت رهام نحو المطبخ وقد تغيرت ملامحها .. وصلت لزاوية وأسندت ظهرها للحائط.. الدموع تنزل من عينيها .. تقول في نفسها .. أيعقل أنه سمع حديثي مع حسين.. يا إلهي ... لم يكن سوى حبٌ قديم وطواه الزمن ولا يربطني به الآن شيئ سوى أنه ابن خالتي ياويلي .. أكيد سمع اتصالي و بكائي وأمنية حياتي مع أني لم أقصد .. ماذا أفعل؟ أيعقل بأنه ظن بي بالسوء!! مرّت تلك الليلة أشبه بالكابوس على قلب رهام .. أشرق يومٌ آخر و"مؤمن" كالعادة في مكانه، يتصفح الجريدة أمامه كأس من الشاي، وصوت فايزة أحمد من أحد الأجهزة تغني (ست الحبايب) يهزُّ رأسه ...تنزل من عينيه الدموع.. يمسحها بكثير من الكبرياء، قليلاً تأتي "رهام" من السوق تمسك بباقة ورد وقالب كاتو والحزن يأكل ملامحها، تقترب وتقول بلهجة شجية، سنحتفل أنا وأنت بأمومة بعضنا لبعض .. ثم تشيح بنظرها لتقول كلمات متجاهلة أنها قد عنتْ لها ..
- صديقتي تقول بأن نسبة نجاح طفل الأنبوب خمس وتسعون بالمئة .. إنما أسكتُّها بابتسامة وعدت مسرعة، وما قَطع كلامها غير طُرق الباب، فأومأ "مؤمن" بعينيه لتفتح الباب وقال ..
- إنه حسين افتحي الباب استدارت ومضت لتفتح الباب .. كان حسين.. ارتبكت رهام .. تسمرت في مكانها.. يدخل حسين بعدما صافح رهام .. يبدو حائراً مرتبكاً .. مؤمن ابتسم ومدَّ يده مصافحاً حسين .. دعاه للجلوس بجانبه.. وراح يجيب على سؤال حسين..
- هكذا حالي لاجديد والجديد القادم هذا الحال حتى الموت .. إنما حتى أخلصك من هذه الدهشة سأنهي هذا المشهد الذي يقلقك. اسمعني يا حسين.. لأني أحب زوجتي جداً سأنفصل عنها والآن.. وأمامك شرط أن تعدني بالزواج منها .
رهام تملكها الرعب .. وسعّتْ حدقتيها.. بدا التوتر ظاهراً في ارتباكها . حسين لا يقل عنها دهشة واستغراباً.. حتى كاد المكان يبتلعه وهو حائراً يبتلع أنفاسه. مؤمن تابع قوله: سأطلقها لأني أحبها ولا أحب لها العذاب معي ولا بعدي .. ولن أجد لها كقلبي سوى قلبك يحتويها .. ثم استدار لرهام والدمع يطفرُ من عينيه، مدَّ يده ليمسك بيدها وراح يقبّلها ويقول بشجى وقهر شديد: دعيني فقط أتنفس حنان أمي
تحية وسلام
كان على الكاتب أن يختار للنص عنوانا آخر أنسب للقصة
لست أدري لم لم ألتمس منهجية في السرد فقد كان متقطعا وقد تكرر فيه ذكر أسماء أبطال القصة بدلا من توظيف القرائن اللغوية لاحداث الانسجام والاتساق
بدت لي القصة مبالغ فيها وهي لا تتطلب غيرالرضوخ لامر الواقع والايمان بما كتبه الله أو اللجوء للحل الذي اقترحته رهام *طفل الانبوب* وهو حل منطقي
من غير المعقول أن يفكر زوج في التخلي عن زوجته بهذه البساطة،والغريب يختار لها من يعتقد أنه يحبها و تحبه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وكيف نسمي هذا إيثارا؟ليت الكاتب اقترح عليها الانفصال دون ذكر شخص ما لكان الامر أكثر واقعية
وهل من الممكن لزوجة تحترم وتقدّر زوجها أن تفارقه بهذه الطريقة ؟؟؟؟؟؟؟؟ أيّ إنسانية هذه وهي تعرف كم هو بحاجتها، حتى أنّها لمس فيها حنو الامومة
همسة:وهو حائر*جملة حالية متكونة من مبتدأ وخبر*
تحياتي
كان على الكاتب أن يختار للنص عنوانا آخر أنسب للقصة
لست أدري لم لم ألتمس منهجية في السرد فقد كان متقطعا وقد تكرر فيه ذكر أسماء أبطال القصة بدلا من توظيف القرائن اللغوية لاحداث الانسجام والاتساق
بدت لي القصة مبالغ فيها وهي لا تتطلب غيرالرضوخ لامر الواقع والايمان بما كتبه الله أو اللجوء للحل الذي اقترحته رهام *طفل الانبوب* وهو حل منطقي
من غير المعقول أن يفكر زوج في التخلي عن زوجته بهذه البساطة،والغريب يختار لها من يعتقد أنه يحبها و تحبه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وكيف نسمي هذا إيثارا؟ليت الكاتب اقترح عليها الانفصال دون ذكر شخص ما لكان الامر أكثر واقعية
وهل من الممكن لزوجة تحترم وتقدّر زوجها أن تفارقه بهذه الطريقة ؟؟؟؟؟؟؟؟ أيّ إنسانية هذه وهي تعرف كم هو بحاجتها، حتى أنّها لمس فيها حنو الامومة
همسة:وهو حائر*جملة حالية متكونة من مبتدأ وخبر*
تحياتي
مثلك أنا يا ليلاي لي مآخذ على النص .. كطريقة السرد و تكرار الأسماء و ضعف السبك اللغوي..
لذلك عقب قراءتي الأولى قلت لنفسي فورا .. هذا الكاتب يصاح لكتابة السيناريو و صدقا و أنا أقرأ تمثل أمامي المشهد تماما .
إنما دوما أنحاز للأبعاد الإنسانية و التي تغفر لأي نص عندي عدم اكتمال بنيانه
قبل استكمال ردودي على نفحات أنفاسكم
هاكم ما قالته عينا رهام فيما عيني مؤمن تروي باطن كفها
لست و الزمان عليك
حبيبي المؤمن الصابر المحب .. الذي كان معي في سالف العمر سندا و كهف محبة .
فهل أقل من أن أكون معه وقد خزلته الحياة ، فيما تبقى من العمر حواء الاحتواء و الحنان .
كانت لحظة ضعف يا حبيبي و أنت أدرى بها .. وقد بلغ بي التعب ذروته ، و صرخ جنين الحلم في رحمي ماما .. فانجذبت حواسي دون وعي له.
ثم نفضت غبار ضعفي عني
والتفتت اليك
يا طفلا ما أنجبته
لكني أحببته
اذهب يا حسين
فأنا على دين يسوع لما رتل لنا :
ولدتما معا و ستبقيان معا
و لي أمل و أبواب رجاء مفتوحة بأني سأرزق طفلا ولو من أنبوب .. لكن فيه روح حبيبي.