قصة وقصيدة \مع الشاعر الراقي نبيل أحمد زيدان

سيدة النبع الراقية الأديبة والشاعرة عواطف عبد اللطيف ..


أخي د. عدي شتات صاحب الفكرة الرائعة...


ضيفنا الراقي واللجنة الكريمة

وكل من سيشاركنا هذا النقاش الثقافي المثمر نفتتح جزء جديد من قصة قصيدة .. وضيف جديد ..

وكما اعتدنا في هذا الملف أن نضع قصة وقصيدة تحت مجهر التواصل الراقي لعلنا نقترب في كل مرة أكثر لشاعر من شعراء النيع المميزيين ..نبحر في أسلوبه وخلفية ألهامه ..

وفي هذا الجزء من قصة وقصيدة نستقبل شاعر عرفناه في نبعنا من خلال قصائده التي امتازت بالرقة و الصدق .. دعونا نقترب من عالمه الشعري أكثر .. ونتعرف على إحدى إبداعاته من خلال قصة القصيدة التي سوف نتناولها اليوم .. ومن خلال متابعتنا لشعره نستطيع أن نقول عنه أن المشاعر هي التي تحرك دفة الكلمات وتسير مراكب المعاني .. فنحلق معها في فضاء جميل .. لتلامس الروح من خلال المعاني والصوره البديعة.. لذا نجدنا دوما في رحلة خاصة على متن الفكرة التي اراد أن يصيغها أبياتا رائعة ..

ضيفي في هذا الجزء هو الشاعر الراقي نبيل أحمد زيدان ..

أرحب وإياكم بهذه القامة الشعرية البديعة


ولأترك له المنبر هنا ليقدم لنا قصة قصيدته التي بفضلها نلج إلى معانيها وصورها وألفاظها قصيدة

قصيدة : " نهج العابرين "

كما سيرافقنا في هذا الجزء اللجنة القديرة :


- الشاعرة مليكة العربي


- الشاعر طارق الزيلعي


- الشاعر علي طحيور الحسني



مع خالص تقديري واحترامي

قصيدة : نهج العابرين

شعر : نبيل أحمد زيدان

نــفــضـــت غـــبــــاراً عــالــقـــاً بــردائــنـــا=و فــوق جــدار الـوقــت رســـم دمـائـنـا
أرَقــتُ بـلـوم الـنـفـس وحـــيَ مـلامـحـي=وعـمّـدتُ بـــوحَ الـشـعـر فـيــض إنـائـنـا
فمـالـت عـلـى حــرف الثـريـا بوهـجـهـا=وأيـــنــــع بـالـتـعـبـيــر عـــنــــد ابـتــدائــنــا
كـذلــك نـهــج العـابـريـن إلـــى الــمــدى=ظــــلالٌ وبــعـــد الـفــتــح نـــــور بـنـائـنــا
دوائــــــــر أنـــــــــاتٍ وخـــلـــجـــة ثــــائـــــرٍ=هــبــوبٌ.. وأنــــواء الـــــردى بـسـمـائـنـا
رعــافٌ.. بـجـرح الـغـرة امـتــد عـصـفـه=ورعـشــة انـثــى فـــي حـيــاض بـلائـنــا
مــــددتُ يــــد الــذكــرى أثــيــر نــوازعـــي=فــغــصّــتْ بـــدمـــعٍ وانــثــنــت بـعــزائــنــا
فـأيــن هـــو الإنــســان حــيــن تــبــددت=لـــغـــات الـحـنــايــا وانـــبـــرت لـعــدائــنــا
مــعــالــم أشـــبـــاحٍ تـــســـاوم جــلــدهـــا=بــــذاك اعـتـلــت حـكـمــا خــــلا يـإبـائـنـا
بــــدأتُ رحــيــل الـعـمــر فـيـهــا مـوالـيــا=تــعــرَّت لــنــا حـسـنــاء عــنـــد حـدائــنــا
سـرحـنــا عــقــوداً فــــي تـنـهــد نـهـدهــا=فـــآلــــت حــريـــقـــاً نــافـــثـــاً بــوفــائــنــا
تعـلـمـتُ أنَّ الـعـشــق لــيــس مـمـانـعـا=ومـــــا مـــــن تــصـــدٍّ يـشــرئــب لـدائــنــا
ومــاهـــي إلاّ مـــــن تــبــيــح خــمــارهــا=لـــرنــــة ألــــحــــان الــغـــديـــر بــمــائــنــا
غـرام وميـض الضـوء عبـر مساحـتـي=فــأيـــن زمـــــان الـلــيــل عــنـــد بــرائــنــا
أمــــا لــفــح الــنــور الــظــلام بـشـمـعـةٍ=وشفَّ الومى -صمت الشفاه- للائنا
أمـــــا عـــــزف الــوجـــدان روح مــــــودةٍ=تُــراقـــص ظـــــل الـنــفــس ذا بـسـنـائـنــا
وقـفــتُ عـلــى بــــاب الـمـحـبـة داعــيــاً=زهــــور الــربــى والــغــار تــــاج نـدائـنــا
وعــــدتُ أنــــا طــفــلا يُــؤرجــحُ حـلـمــه=كـــرفِّ الـسـنـونـو فــــي ربــــاح فـنـائـنـا
كـــزهـــرة نـــارنـــجٍ تـــغـــازل غـصــنــهــا=بـبـسـمــة عـــطـــرٍ لـــوحـــتْ بـصـفـائـنــا
ألا أيـقــظــتــنــا يـاســمــيــنــة وعـــــدنـــــا=بـعــهــد ربــيـــعٍ فـــــي نـســيــم هــوائــنــا
نفضـتُ فــراش الـوهـن أدعــو فراشـتـي=لـتــشــرق ألـــوانـــاً بــطــيــف مـسـائــنــا
فـــمـــا بــقــيــت إلا الـبـقــايــا بـكــأســنــا=فــهــل فــــي ثــرانــا حـفـنــةٌ لغـطـائـنـا ؟

والآن سأترك المنبر لشاعرنا الراقي : نبيل أحمد زيدان يقدم لنا قصة القصيدة التي بين أيدينا

نرحب أجمل ترحيب بالشاعر القدير نبيل أحمد وبانتظار تواجده الثر والعاطر ونقدم تحياتنا للقديرين عدي وسفانه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي طحيور الحسني     نرحب أجمل ترحيب بالشاعر القدير نبيل أحمد وبانتظار تواجده الثر والعاطر ونقدم تحياتنا للقديرين عدي وسفانه

الأخ الفاضل علي طحيور الحسني الموقر
أشكر مرورك العطر المؤطر بجميل الترحيب
دمت بخير

مرحباً بشاعر وهبته المعاني روعتها وسلمته شذاها الرائع الغاني
مرحباً بك أخي الفاضل نبيل زيدان..
كلنا أذن صاغيه لما ستجود به روحك هنا.
أشكر الأستاذ القدير عدي شتات الذي كان له الفضل بعد الله في ميلاد هذه الفكره وأشكر الإدارة التي كان لها الدور الكبير في إخراج هذه الفكرة إلى حيز التنفيذ..
والشكر موصول أيضاً لك اختي الكريمة سفانه بنت الشاطئ

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق الزيلعي     مرحباً بشاعر وهبته المعاني روعتها وسلمته شذاها الرائع الغاني مرحباً بك أخي الفاضل نبيل زيدان.. كلنا أذن صاغيه لما ستجود به روحك هنا. أشكر الأستاذ القدير عدي شتات الذي كان له الفضل بعد الله في ميلاد هذه الفكره وأشكر الإدارة التي كان لها الدور الكبير في إخراج هذه الفكرة إلى حيز التنفيذ.. والشكر موصول أيضاً لك اختي الكريمة سفانه بنت الشاطئ

الأخ الفاضل طارق الزيلعي الموقر
شاعرنا الجميل أشكرك على جميل الثناء
وروعة التعبير
دمت بخير

الأخت الفاضلة عواطف عبد اللطيف الموقرة
الأخ الفاضل د. عدي شتات الموقر
الأخت الفاضلة سفانة بنت ابن الشاطئ الموقرة
الأخوة الأفاضل أعضاء اللجنة الكرام


من ضمن التجارب العديدة التي يمر بها الإنسان
التجربة السياسية صغرت أم كبرت
وفي لحظة ما تكون المراجعة للذات بعد تراكم التجربة
وهذا يؤطر لبراءة أو ولاء ولن أطيل جاءت القصيدة
تحت وطأة الندم والدم والأمل وتشبه البراءة من سلطة خبرتها على ما أعتقد
تحكي تجربة ذاتية
أنتقل فيها للعام مبينا للعلاقة الجدلية بين الإنسان
ووطنه . مختصرا
تفضلوا بقبول فائق الشكر والإحترام

أرحب بالشاعر الأستاذ نبيل أحمد زيدان

وباعضاء اللجنة الكرام

-الشاعرة مليكة العربي
- الشاعر طارق الزيلعي
- الشاعر علي طحيور الحسني

في قصة قصيدة نهج العابرين

أعلق الموضوع وأعممه

مع شكري للغالية سفانة على هذا المجهود الرائع

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     أرحب بالشاعر الأستاذ نبيل أحمد زيدان وباعضاء اللجنة الكرام -الشاعرة مليكة العربي - الشاعر طارق الزيلعي - الشاعر علي طحيور الحسني في قصة قصيدة نهج العابرين أعلق الموضوع وأعممه مع شكري للغالية سفانة على هذا المجهود الرائع تحياتي

الأخت الفاضلة عواطف عبد اللطيف الموقرة
لك كل الشكر فاضلتي على لطيف اهتمامك
وما مرورك إلا تشريفا لي وأرجو أن أكون عند حسن الظن
تفضلي بقبول فائق الشكر والتقدير

احي الاستاذ والشاعر نبيل زيدان
الشكر الجزيل للاستاذه القديره سفانه على مجهودها الكبير والمتواصل في اثراء النبع بالفائده الكبيرة
والتقدير والاحترام للجنة الموقره
مع التقدير للجميع