آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > نبع عام

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-02-2010, 04:46 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر /يرحمه الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :علي الربيعاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 دارمي من حضن الاهوار
0 الطيور المهاجرة
0 نجلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قلعة صالح مدينة ألنخيل // علي كاظم درجال

قلعة صالح مدينة ألنخيل
*************

تقع مدينة قلعة صالح على ضفاف نهر دجلة وسبب تسميتها بهذا ألأسم يرجع ألى مؤسسها ألدللي باشا ( صالح سليمان ألنجدي ) ألذي تم تكليفه من قبل ألحكومه ألعثمانيه باستحصال ألضرائب من ملتزمي ألأراضي بالقوه وقد أستطاع تنفيذ ألأمر وبسط نفوذه على جميع مقاطعات ألمدينه وبنى قلعة واسكن جنوده فيها وكان معظمهم من أبناء جلدته وكان يشطر ألمدينه نهر يسمى نهر ألكرمه يرتبط بنهر دجله من جانب وبنهر ألمجريه ألشرقيه من جانب أخر ومقر ألقلعه في موقع شبه جزيره وعلى مسافة لاتتجاوز ( 30 ) كيلو مترا شرق مدينة العمارة حيث نصل الى هذه المدينة وهي تطل علينا باشجارها ونخيلها ومياهها بحيث يصبح جريان نهر دجلة محاذيا الى الاهوار تماما وكان وما يزال موقعها الجغرافي الجميل يحظى باهمية بارزة لكونها ذات ماض عريق نظرا لقربها من مرقد الامام ( عبد الله بن علي ) والذي كان يؤمه

الكثير من الرجال والنساء من جميع المقاطعات الريفية هناك ويعدونه مزارا مقدسا ، ففي السنوات السابقة اي ماقبل عام 1958 كان نهر دجلة مليئا بالسفن الشراعية الراسية والمحملة بانواع الحبوب مثل الرز والقمح ، وهذا بالطبع يزيد من اهميته الاقتصادية على مر السنين حيث يدخل القسم الاكبر من هذه الحاصلات الى المدينة من بعض المناطق الريفية المجاورة ، مثل مقاطعة ( مريبي ) و ( المجرية ) و ( والشلفة ) و ( المحدر ) ومقاطعات ( الحفيرة ) العائدة الى بعض قبائل بني مالك وعباده وعشائر السراي من ربيعه وألسواعد وغيرهم ، وبذلك فانها اصبحت مركزا تجاريا في تلك الفترة ، كما كان يؤم المدينة يوميا اعداد كبيرة من باعة الاسماك والطيور البرية الوافدة من اقطار اخرى والتي تباع باسعار زهيدة جدا ،وربما يعود ذلك للنشاط الاقتصادي الكبير الذي كان يدخل الى المدينة من قبل جميع الاسر الفلاحية وهي تحمل البضائع من تلك الطيور والاسماك وغيرها ، وبمرور الايام انتعش الوضع الاقتصادي لتلك المدينة بسبب ذلك الفائض من من هذه الثروة الحيوانية والزراعية جراء تزايد عدد الاشخاص من الفلاحين الذين يقومون بتربية المواشي المتنوعة مما حمل معظم التجار في المدينة على ارسال تلك المنتجات الى مدن العمارة والبصرة وبغداد .
وفي مدخل سوقها نشاهد باعة الاقمشة وغيرهم من الصاغة والبقالين الذين كانوا يملأون السوق بالبضائع المتنوعة التي كانت تباع الى الفلاحين الوافدين الى قلعة صالح ، الأمر الذي حمل معظم الملاكين وابناء الاقطاعيين على التردد الى المدينة يوميا وكانها اصبحت ملتقى لجميع الاصدقاء وكانت المقاهي الموجودة في المدينة منتشرة هنا وهناك وهي تغص يوميا بزوار المدينة الذين يدخلون اليها كل يوم لشراء ما يحتاجونه من البضائع وايصال المواد الغذائية من الرز والقمح الى مكائن الطحن لاستخراج الدقيق الذي يعد بالنسبة للفلاحين المصدر الوحيد لغذائهم اليومي ، حيث ان معظم سكان الريف كانوا يستعملون ( الصاج )ليحولوا بعد ذلك الطحين الى مادة ( الخبز ) وهي المادة الغذائيه لهم ، وفي عهود تاريخية متعددة استوطن فيها الكثير من اليهود بسبب قربها من مرقد ( العزير ) الذي يعد بالنسبة لهم المركز الديني

المقدس كما كانت لهم مشاركة مع الصابئة المندائيين والمستوطنين من اهل المدينة في عملية تفاعل مشترك فيما بينهم ، وكان هذا التفاعل المشترك وليد سلسلة لتأريخ طويل لا يعرفون زمن بداياته ولكن الذي يقرأ التاريخ يعرف ان اليهود كانوا مستوطنين في تلك المدينة منذ زمن طويل واصبحوا مشاركين في بعض الاعمال التجارية مع باقي التجار من اهل المدينة ، ونذكر منهم ( نعيم ) و ( فرام ساسوني اليهودي ) الذي كان مسيطرا على الكثير من الاعمال التجارية هناك ولشدة الاعجاب الحاصل بهذه المدينة جعل معظم ابناء الملاكين والإقطاعيين في حالة شغف واعجاب باسواقها في ذلك التاريخ ، فكان الشيخ ( جاسم بن محمد ) الابن الاكبر للشيخ ( محمد العريبي ) يزور المدينة باستمرار وحاول ان يتزوج من احدى بنات ( عزيز ) صاحب المقهى الشهير في المدينة وتدعى ( فضيلة ) وتزوج منها ثم تزوج ابنة ( الحاج حميدي ) واشترى لها بيوتا في قلعة صالح وكان يتردد الى المدينة بين حين وآخر ومعه احدث الموديلات من سيارات ( الشفروليه ) ونوع ( بيوك ) التي ادخلت الى المدينة عام 1940 من شركة ( بيت لاوي ) في بغداد ، فكانت هذه السيارة موضع اعجاب السكان المحليين هناك لمتانتها وجمالها لكونها كانت بمثابة دخول اول حضارة الى الريف الذي كان يخلوا من الكهرباء والسيارات حيث ادهش بها جميع السكان في المنطقة ولم يمض عام واحد حتى تبعه في شراء واحدة مشابهة لها الشيخ ( حاتم بن طاهر ) من شركة ( بيت لاوي ) ايضا و وقد كلف احد السواقين الموجودين في المدينة لجلبها والمدعو ( شا وي ) ألذي أدخلها ألى ألمدينه،كما أشترى ألشيخ ألسيد حسن السيد خلف سياره وكان يقودها بنفسه من دار سكناه في المدينه الى مركز مقاطعته في قرية عباده وبعدها تم تعبيد الطرق الخاصة بهذه السيارات الى مسكن جاسم بن محمد وحاتم بن طاهر

التركيب الاجتماعي للمدينة ::
**************
اما فيما يتعلق بالتركيب الاجتماعي فقد كانت الصفة الاساسية المميزة للتركيب الاجتماعي لقضاء قلعة صالح يتمثل بانعدام اية طبقة ذات منزلة اقتصادية مهمة اذا ما نظرنا الى الموظفين والتجار والمعلمين بصورة عامة وبقية الملاكين الآخرين الذين ابتاعوا منازل بسيطة في وسط المدينة لغرض

السكن ، ولم تكن هناك منزلة خاصة سوى تلك المنزلة التي كان يتمتع بها بعض البقالين والصاغة ورجال الدين من طوائف الصابئة واليهود والمسلمين ، كما لم تكن هناك اية تعقيدات تقع بينهم وبين عامة الناس بسبب العرف او الدين او العقيدة ، وطبيعي ان استمرار الصابئة واليهود كان بسبب ان السكان محتاجون اليهم لمهاراتهم وما يتطلبه سكان الريف من اعمالهم الفنية والتجارية وان هذا النوع من الانتاج الفني كان مفتقدا من قبل الآخرين .
وتبين لنا من خلال التاريخ المعروف في المدينة ان نظرة الفرد بالنسبة للطوائف الاخرى الموجودة على انه ( اب وابن واخ وزوج ) كما كانت هناك صفات محلية لبقية الممارسات الادبية وحتى في معرفة العلاقات الاجتماعية المعينة ، كما لم تنكشف تعاليم الديانة ( اليهودية ) لأبناء المدينة حيث كانت مقصورة على اليهود وابنائهم فقط وذلك بسبب التعقيدات الموجودة في ( اللغة العبرية ) وفي كتابهم ( التوراة ) وحتى في كتاب ( الكنزة ) للصابئة وفي تراتيلها وطقوسها اليومية حيث بقيت مقصورة على الكبار دون نقلها الى الصغار كما لم تكن هناك مقارنة بين التاثيرات الدينية العقائدية لتلك الطوائف في المدينة ، الا انه كان يعرف ان معظم الاسر الاسلامية هناك كان لا يهمها امر هذه الطوائف وما يتعلق بامور التعبد والديانة ، فكانت متوحدة يجمعها هدف مشترك هو الوجود الاجتماعي الطويل وحب العمل والعيش سوية في تلك المدينة ، ومن بين هذه الابعاد ان هذا الاتحاد او الاندماج كان بسبب عوامل اقتصادية مشتركة لكون المدينة كانت سوقا محليا لجميع الاسر الفلاحية المحيطة بها ، ويبدو انه كان في ذلك التاريخ طبيعة خاصة للموقع الاقتصادي الذي يمثل مرحلة هامة للأعمال التجارية للتجار الذين كانوا يملأون السوق بالبضائع التجارية مثل صياغة الذهب وغيرها وتوزيعها على الصاغة الموجودين هناك مثل ( بيت زهرون ) و ( بيت مهتم ) و ( بيت فرحان ) و ( بيت ياسر الصكر ) والتجار الآخرين اصحاب علاوي الحبوب مثل ( بيت الحاج حميد )وغيرهم ، ويشير تاريخ المدينة الى وجود اصحاب لهذه الحرف وكانها اتحادات مهنية او دينية ومن الممكن العثور على وجود معابد اثرية لتلك الطوائف في المدينة مثل ( التوراة ) التي كانت تقع شرق المدينة والتي يتعبد فيها اليهود حسب طقوسهم

الخاصة ، وكذلك معبد ( المندي ) الذي يقع شمال المدينة والمخصص لطائفة الصابئة بإدارة ( الشيخ عبد الله ) ، يفيد تاريخ المدينة ان العوامل التي ساعدت على ظهور الصابئة واليهود ربما جاءت بسبب الحروب التي حصلت في تاريخ المنطقة مثل ( السبي البابلي ) في عهد ملوك بابل ( منذ سنة 604 الى 704 ق.م ) حيث جرى فيه جلب اعداد كبيرة من اليهود من أورشليم الى بابل وتوزيعهم على مناطق الجنوب واستقرارهم هناك في منطقة ( القرنة ) و ( قلعة صالح ) و ( البصرة ) ومناطق الجنوب الاخرى وقرب مرقدهم ( العزير )ويعتقد ان حكام بابل كانوا يدركون ان اليهود جاءوا لغزوا بلاد كنعان من مصر وبمرور الزمن توصلت هذه المجموعات البشرية التي جلبت معها خبرات فنية من مناطق استيطانهم السابقة الى نوع من الاندماج والانصهار مع السكان المحليين في جنوب العراق وحتى شماله ، وطيلة فترة تمدن جنوب العراق ظهر منهم الكهنة واهل الحرف وتمسكوا ايضا بأديانهم بصورة غير علنية ولم يفصحوا عن هذه المعقدات ، وفي بداية ظهور الدين الاسلامي ( وما جاء به القرآن الكريم ) والنبي العظيم محمد ( ص ) مارست هذه الطوائف طقوسها بحرية وامان وكان شعار ذلك ( وما انت عليهم بمسيطر ) ، ولهذا فقد كان ( عيد العرازيل ) وهو عيد اليهود يمارس بحرية في داخل المدينة وكانوا يضعون اوراق اشجار الرمان والنخيل امام بيوتهم ، وكذلك بقية الطوائف مثل الصابئة المندائيين فقد كانوا يمارسون طقوسهم ايضا اما اليهود فيذهبون الى ( معبد العزير ) بحرية تامة ، وصفوة القول فان لهذه الطوائف شعائر دينية وطقوسا خاصة واكبت حياتهم طيلة قرون عديدة وبقوا في الجنوب بالرغم من ان الملك كورش الذي هدم اسوار بابل اعاد معظم اليهود الى اورشليم الا ان اليهود في الجنوب فضلوا البقاء هناك حتى عهود تاريخية متاخرة فلقد كانت طقوسهم تعرف في صلواتهم السرية ويتم تقديم القرابين لها في الاعراس وغيرها .
لذلك فان الفعاليات الدينية لتلك الطوائف كانت تنظم المنهج الاجتماعي لهم وعلى اثر ذلك فان المدينة اصبح لها تاريخ معين ميزها عن غيرها من مدن الريف بحيث كان يشير الى المناخ الديني والوضع الاقتصادي والاجتماعي في تلك المرحلة
**********************
ألمصدر / اهل الريف في جنوب ألعراق / تاريخ مملكة ميسان






  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2010, 09:27 AM   رقم المشاركة : 2
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قلعة صالح مدينة ألنخيل // علي كاظم درجال

شكراً لك على هذه المعلومات التاريخية عن قلعة صالح والتركيبة الإحتماعية







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لاتبجين // للشاعر علي كاظم درجال علي الربيعاوي الشعر الشعبي وما يكتب باللهجة الدارجة (العامية) 10 07-06-2014 02:36 PM
ميسان وألجواسق القديمه / علي كاظم درجال علي الربيعاوي شعر التفعيلة 1 10-02-2010 05:05 PM
ألعماره مركز مجافظة ميسان / علي كاظم درجال علي الربيعاوي نبع عام 0 10-02-2010 04:28 PM
وقفة على جسر قلعة صالح / علي كاظم درجال علي الربيعاوي الشعر العمودي 0 10-02-2010 01:43 PM
قصيدة ( لاتبحث في بحر ما / للشاعر علي كاظم درجال علي الربيعاوي الشعر العمودي 0 10-02-2010 01:16 PM


الساعة الآن 03:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::