علي كاظم درجال
*************
تذكرت النعمان عندما
أصبح والي
انه الامير الحاكم
لجواسق ميسان
بعدما فتحها المسلمون
وكان القا ئد عقبه
هو ألفاتح
اشتاق الوالى الى حليلته
وكانت ماتزال فى الحجاز
فكتب لها رقعة
من ألشعر
وا صفا فيها الولايه
ماأجملها
انها مرتع خصب
للحب وألمسره
ملذات لاحدود لوصفها
ومن سوء حظ الوالى
وقعت تلك الرقعه
بيد ألخليفه
غضب الخليفه لانها
رقعة شعر ماجنه
امر الخليفه بعزل الوالى
وكان بريئا
برائة على من دم عثمان
وبرائة الذئب من دم يوسف
الا ان مقتل الرجل
بين فكيه
كما حدثتنا الامثال العربيه
انه القدر المحتوم
عاد الوالى الى ارض
ألحجاز
وقد اضاع الولايه
كما ضاع عقد على خالصه
حاول الوالى اقناع الخليفه
بانها رقعة من الشعر
اراد بها استدراج حليلته
الى الجواسق القديمه
ولكن الخليفه لم يرضى
لان كلام الوالى حجه
الدليل انه ماجن
ولكن السيف سبق العذل
وضاع كرسى الولايه
والقصر المنيف
وضاع كل شيْ
نعم ضاع كل شيْ إإ