1- توطئة
سفن ترسو ورياح ،
وجمال يبديه ماء وضياء،
مزج الليل بيني و بينك ،،
قالت الأمواج لا ،
وانتفض الضياء،،
وحكت سنبلة عن حب ولقاء:
كان عاشقان،،
يتبادلان الحب والوفاء،،
ولم يشأ صباح أن يأتي مساء،،
مضت الى أول نداء،،
وعاد خائبا سيد الشعراء .
2- تأمل
عند باب الحسناء كان رجال
وزحام وبهجة واحتفال
وبقلب المسكين ريح جراح
واحتيار و لوعة وسؤال:
هل أنا في ما يشبه المس أغفو
أم أنا مثلما أنا لا أزال ؟
هي فعلا حبيبتي لم تعد لي
انتهى الأمر لن يكون اتصال.
فافتحي بابك الذي ما أنا دا
خله سوف تهمل الأقفال
وامسكي غصنك البهي بشد
وتهادي وقد تسنى الوصال
كل حب ان لم يكن بزواج
فله خيبة الختام مآل
3- ألم
نثر الشوق رمادا،،
وبكى الأمس فهيا سوف نطوي غيم بعد وسكون،،
نكتب الجرح وآهات الصنوبر،،
نرتقي سلم حزن و نهاية،،
نختم العمر كما كان،،
ولا نقفو خرافات الحكاية.
هوبدء ،،
ودروب و بقايا من نهار،،
حيث كان اللون أوضح،،
و حنين التين يلغي بعدا
ورحيلا ،،
ورمال الضمأ الآخر لا تؤذي نخيلا ،،
وأتى الموج وكنا مثل أطفال نريد الركض فورا
و الهروب ،،
ومضى كل الى وجهته،،
فاغلقي بابك لا شمس تضيء،،
أو بفصلي مطر سوف يجيء ،،
وعمارات الهوى باكية ،،
و مساءات الهوى شاكية ،،
ونداءات الهوى لاغية،،
اغلقي بابك فورا واعلني بدء النهاية .
-17-جوان-2014-
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
آخر تعديل العربي حاج صحراوي يوم 12-22-2014 في 09:25 AM.
وأتى الموج وكنا مثل أطفال نريد الركض فورا
و الهروب ،،
ومضى كل الى وجهته،،
فاغلقي بابك لا شمس تضيء،،
أو بفصلي مطر سوف يجيء ،،
وعمارات الهوى باكية ،،
و مساءات الهوى شاكية ،،
ونداءات الهوى لاغية،،
اغلقي بابك فورا واعلني بدء النهاية .
-
معان سياقيّة حفل بها هذا المقطع الأخير وقد جاءت بسياقها البليغ مرتبطة بدلالات لاأحاايس انتابت الذّات الكاتبة لحظة الفراق والنّهاية.
وقد دعّمت صيغة الامر في تكرار الفعل
اغلقي بابك....اغلقي بابك فورا .
معنى الحثّ على قبول الحبيبة النّهاية وذلك بعبارة فورا التي جاءت قويّة ولها أثرها ووقعها في سمع المتلقي
قديرنا الصحراوي
القراءة لك تمنحنا صفاء اللّغة وبهجتها
لك كلّ التّقدير .
وأتى الموج وكنا مثل أطفال نريد الركض فورا
و الهروب ،،
ومضى كل الى وجهته،،
فاغلقي بابك لا شمس تضيء،،
أو بفصلي مطر سوف يجيء ،،
وعمارات الهوى باكية ،،
و مساءات الهوى شاكية ،،
ونداءات الهوى لاغية،،
اغلقي بابك فورا واعلني بدء النهاية .
-
معان سياقيّة حفل بها هذا المقطع الأخير وقد جاءت بسياقها البليغ مرتبطة بدلالات لاأحاايس انتابت الذّات الكاتبة لحظة الفراق والنّهاية.
وقد دعّمت صيغة الامر في تكرار الفعل
اغلقي بابك....اغلقي بابك فورا .
معنى الحثّ على قبول الحبيبة النّهاية وذلك بعبارة فورا التي جاءت قويّة ولها أثرها ووقعها في سمع المتلقي
قديرنا الصحراوي
القراءة لك تمنحنا صفاء اللّغة وبهجتها
لك كلّ التّقدير .
كامل الأديبة الرائعة ....تطيب بتدخلك الحروف ، و تحلو القطوف ، و قد أنضج من الابداع قلمك كل الصنوف . شكر و تقدير .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
الشاعر الراقي العربي حاج صحراوي مساء معتق بالفرح والأمل
وقفت عند اختيارك للعنوان فقد جمع بين كلمتني " أهزوجة " و " نهاية " بما أن كلمة أهزوجة تعبر عن الاتساع و الامتداد .. فهي أغنية شعبية ولكنها غير محصورة في مكان .. ولكل منطقة أهازيجها التي تعبر عن الطابع الخاص و المعبر عن ثقافة المجتمع و تراثه.. ولهذا جاء اختيارك لهذه الكلمة التي تنبع من انسانية الكاتب و حياته الاعتيادية و التي تصقلها مشاعره .. و تجاربه .. و قد جاءت الكلمة الثانية " النهاية " صادمة الى حد ما فأهازيج من المعتاد كما ذكرنا تعبر عن امتداد و تكون مخلدة .. لكن وضع اشارة النهاية هنا بداية تنعكس على القارئ بالدهشة إلى أن يقرأ التوطئة والتي كانت متفائلة لتنغل بخيبة في آخرها و يبدأ الترنح بين ( الأمل و الألم ) و هي حالتان تتوقف عليهما مشاعر الإنسان .. و تتنامى الانفعلات الداخلية .. و منها انعكاسها الواضح على الكلمات .. و في مقطوعة الأمل تدرج الفرح إلى ان يغلق أبوابه الشاعر بكلمات : ( انتهى الأمر - خيبة الختام ) و تضاءل معه الأمل ليطفو على السطح ( الألم ) منتقيا الألفاظ التالية في الجزء الأول من المقطوعة منها عبر على النهاية : ( رمادا ،، نطوي - نهاية - نختم ) و منها ما عبر عن انعكاسات الحالة الداخلية ( نبكي - الجرح - آهات - حزن )
هوبدء ،، ومع هذه الكلمة لا بد للقارئ أن يتوقف مليا ..ينتظر ما يلي من معان .. فنجد أن التفاءل تسلل للصورة ولكنه مشتتا ..تصريح لبداية و اتخاذ النهار رفقة و الالوان الشفافة لونا .. والقرب حلا و عودة و انطلاق .. و هروبا ..وأغلق باب الأمل من خلال ( الهروب و الفراق ) .. فيتسلل الألم من جديد و تسود الصورة و تتفتت المشاعر و تتبلل الوجنات .. و تعتلي المنبر الشكوى .. لتعلن شارة النهاية ..
رحلة مع حروفك التي انعكست على القلم فكان هذا الضوء .. تقديري و احترامي و الياسمين
الشاعر الراقي العربي حاج صحراوي مساء معتق بالفرح والأمل
وقفت عند اختيارك للعنوان فقد جمع بين كلمتني " أهزوجة " و " نهاية " بما أن كلمة أهزوجة تعبر عن الاتساع و الامتداد .. فهي أغنية شعبية ولكنها غير محصورة في مكان .. ولكل منطقة أهازيجها التي تعبر عن الطابع الخاص و المعبر عن ثقافة المجتمع و تراثه.. ولهذا جاء اختيارك لهذه الكلمة التي تنبع من انسانية الكاتب و حياته الاعتيادية و التي تصقلها مشاعره .. و تجاربه .. و قد جاءت الكلمة الثانية " النهاية " صادمة الى حد ما فأهازيج من المعتاد كما ذكرنا تعبر عن امتداد و تكون مخلدة .. لكن وضع اشارة النهاية هنا بداية تنعكس على القارئ بالدهشة إلى أن يقرأ التوطئة والتي كانت متفائلة لتنغل بخيبة في آخرها و يبدأ الترنح بين ( الأمل و الألم ) و هي حالتان تتوقف عليهما مشاعر الإنسان .. و تتنامى الانفعلات الداخلية .. و منها انعكاسها الواضح على الكلمات .. و في مقطوعة الأمل تدرج الفرح إلى ان يغلق أبوابه الشاعر بكلمات : ( انتهى الأمر - خيبة الختام ) و تضاءل معه الأمل ليطفو على السطح ( الألم ) منتقيا الألفاظ التالية في الجزء الأول من المقطوعة منها عبر على النهاية : ( رمادا ،، نطوي - نهاية - نختم ) و منها ما عبر عن انعكاسات الحالة الداخلية ( نبكي - الجرح - آهات - حزن )
هوبدء ،، ومع هذه الكلمة لا بد للقارئ أن يتوقف مليا ..ينتظر ما يلي من معان .. فنجد أن التفاءل تسلل للصورة ولكنه مشتتا ..تصريح لبداية و اتخاذ النهار رفقة و الالوان الشفافة لونا .. والقرب حلا و عودة و انطلاق .. و هروبا ..وأغلق باب الأمل من خلال ( الهروب و الفراق ) .. فيتسلل الألم من جديد و تسود الصورة و تتفتت المشاعر و تتبلل الوجنات .. و تعتلي المنبر الشكوى .. لتعلن شارة النهاية ..
رحلة مع حروفك التي انعكست على القلم فكان هذا الضوء .. تقديري و احترامي و الياسمين
سفانة تثري اذ تناقش موضوعا= وتجعل مقبولا الذي كان ممنوعا
ويورق من ألفاظها كل أجدب = وابداعها لا شك ماكان مصنوعا.
شمرا لهذه القراءة ..كل التقدير و الاحترام .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
حقاً اهزوجة رائعة...لم استطع ان اضيف بعد القراءة لرد اللؤلؤة الفاضلة سفانة
فقالت ما اردت ان اقوله وزادت بعينها الادبية الثاقبة..
شيخنا الجليل وشاعرنا الرائع..حقاً امتعتنا بجمال الصور الشعرية وبلاغة اللغة وحكمة الفكرة
فائق تقديري