ثنائية ((جمر العقيق)) الأستاذ شاكر السلمان ~ نجلاء وسوف
لطالما الألم تعتق وأخذ لون العقيق...
والحياة في دماغ هذا الوجود تخمرت...
كل الأحزان التي زرعتها في خيالي تورف محبة...
فهل يعقل بأن الوجع كان بذورا ولم أكن أدري .
ولأن المحبة هي جسر الوصول ...
سيضوع حبري عطراً لكم ..
وسأمسك بيد الهامش حتى نروي الورد ندى الحب ...
ونطفئ جمر العقيق.
بكل محبة واعتزاز وحب أخط اليوم حروفي للشيخ الذي يستحق الضوء من شروق الأمل حتى غروب الألم...
للأستاذ شاكر السلمان كل الود والاحترام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 01-18-2017 في 04:08 AM.
رد: ثنائية ((جمر العقيق)) الأستاذ شاكر السلمان ~ نجلاء وسوف
فريدٌ ضوءك ..
وتلك الأنثى
ريانة الوجد ..
بين المصير والقرار
تضفر ضفيرة الانتظار
هيثم الشوق يحدّق بالخافق
متى يهدأ عصفك الصحراوي
لتنبت السوالف
زمنك الذي توحدت به نتيجة عشق أزليّ ...
مازال يلهمني جسارة النقاء رغم الملح
رغم التعطش لعينيك
فأنت الكائن بين الشعور والحقيقة
عشقك ..خط استواء الجنون
قدرٌ توهج لحظة انعتاق الحب من سرمدية الوجع
من مثلك ..
يقلّص المجهول في ثرثراتي ؟!!
وجودك الثمين درة تتلألأ في وجه الأفق
الوقت معولٌ يكتسح الحلم
والخوف متاهة تُغرق الشوق في الأصداء
أترجى أصابع الريح لتحمل أصقاع شوقي
فلا بحر أرجوه غير عينيك
أيسعفني عشقك..
أم أسعفُ العشق فيك ؟!!
ماوراء القلب جبلٌ يُسندُ سهل الفؤاد
فلك المتسع ولك ماتكتمه المسافات
ثم لك على يديّ ماء
وبعض حياة
~~~~~~~
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
رد: ثنائية ((جمر العقيق)) الأستاذ شاكر السلمان ~ نجلاء وسوف
في بداية كل دربٍ وحين الامس عنقها ترتبك محبرتي ولا أدري بأي لون ستؤطِّر هذياني وأنا المخضب بالتعب والمبتلّ دون ماء والصادي لدلْوِكِ المنتظر حال جفاف. ايتها الأنثى التي غادرت معصمي منذ عقدٍ ونيِّف بعد أن خطّت في خافقي عقدين، أحدهما يسقيني بغير كأس والآخر يعلو بعشقي منابت الوله من منا يا نُجِيْلَة الهوى يسكن فيه الحزن ويعتاش على أنينه من منا يتجمل بالجمر ويكسوه جلبابٌ من زهر أضَوْءك المكنوز في ذاتي يعيدني صوب خط الإستواء أم أن وهج عينيك دليلي بالحالين يا أنين سنجلو صفحتنا بجمر العقيق وسعادتي برفقة النجلاء
رد: ثنائية ((جمر العقيق)) الأستاذ شاكر السلمان ~ نجلاء وسوف
الأذن اليسرى
مرقد الصدى
وريدك الذي فيه جريت علمني كيف أكتب بالدم أحبك
سليلة الأفق وآمالي إرجوانية
وأنت الموئل..
أعانق الفرح المفقود بلهفة المشتاق
يبتسم اللوز حين أتقفى ربيعك الوليد
تعال من الحلم المؤبد لي
هذي الحياة مرٌّ طعمها
كفاك تمسيداً لموتي وعصر العشق في روحي النحيلة
أنت الشاكر لأمنيتي الصحرواية ولزراعة الماء على مهد راحتيّ
هُزَّ عروش الرضاب ..أود جريان ما لا شقته الأنهار
وافصلني عن ذاتي المُرة
نسياني بحاجة لتدليك عاطفي
والملح اللغوب مازال يستوطن المآقي
تكلم أيها الجمر قبل أن يلفكَ الرماد
يااااعقيق عينيّ
كيف أمطرت والشوق قزع
في كل اتجاهاتي ..والدمع عقيم عقيم
والحديقة التي افترشتُ لك فيها مقعداً
تلوّت ..
ثم نامت والسنونو نقر حزنها
أتريدُ تقليص المنى في عشقي
أم أنه الرمح لا يهوى من الأهداف غير وجيبي
ياشيخُ
تلك الأذن اليسرى ترتعش كلما همسك ترجاها
كلما طرزتها مواجد الذكرى
أأنا الوجه السرمديّ المتمرد في هذا الزمن
أم أني غذاء الفراق المجروح
عفواً ..
عفواً أيها الكائن من السحيق حتى شاهق الروح
لو لم تروِ الوريد حنين
لما أورقت الذكرى منى
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
رد: ثنائية ((جمر العقيق)) الأستاذ شاكر السلمان ~ نجلاء وسوف
مهلاً مهلاً
إني في سفرٍ مولاتي لا أنكرُ ما في أعماقي من ماضٍ ولا أعرف ما لأيامي من آتِ سارح الخيال كنتُ حين رأيتكِ وأنا أتوسد ظلّ العمر ، وما خطوطُ يديكِ اللؤلؤية إلاّ مَسٌّ من جنونٍ حين تُزهِر، كم تناوبتْ الآآآآآهُـ مع حُشاشاتِ الروح في كَفْكَفَةِ مدامِعِ القلبِ المتعوبِ حين تكوّرَ كفُّكِ الزاهرُ في بطنِ كَفَّيَّ الساذجتين، وتناءتْ منطويةً زهراتُ الربيعِ حياءً من تلكُم الروح الوارفة بفاكهةِ الحزنِ المتكوِّر على لُبابِ المرُوج. ايتها المنسابةُ من فيضِ المواجع الذائبةُ، في وشْوَشَةِ الصوتِ وأجراس الحقول انتِ أجّجْتِ مع الحسرةِ وجْداً للمدامع فتراقصتْ ذبذباتُ الشوقِ في كبدي كعصفورٍ مذبوح فلتلك الذكريات نُجَيْلَتي تاريخٌ قد عُجِنَ بلوعةِ الروح فاسمحيلي أن أغني... وأبووووووح؟
إني لحُسْنِكِ يا محبوبتي وَلِهٌ وفي ثنايا الحشا تبقى لكِ الدارُ
من ذا يسابقُ أفراحي وأنتِ معي كالبدْرِ بين نجومِ الليلِ دوارُ