مصنع الظلام

أنشأ مصنعا صغيرا لانتاج الظلام , وسع مصنعه حتى عم انتاجه , فلكل شخص حق ان يحصل على علبة ظلام مجانا , وما زاد فبحقه ,
ألفوا ذلك حتى استغربوا كيف يعيش الاخرون دون ان يحصلوا على علب الظلام , فكر أحدهم أن ينتحر ويستغني عن الظلام فأشعل شمعة ...... ثم توالى الشمعيون ...

إنها حكمة الله عز وجلّ
لقد خلق الليل والنهار
ولكل جماله وابداعه
إننا لا نعرف قيمة الشمعة
إلا إذا أضيئت في الظلام الدامس
لك كل الودّ
أخي طارق

هناك من لا يجيد سوى صناعة الظلام ويتلذذ بذلك
وهناك من يحرق نفسه لينير دروب الآخرين
إنها ثورة النور
ومضة أكثر من رائعة
حماك الله أستاذ طارق
( تثبت )

أخي طارق
طرحت فكرة موجزة
وعميقة
ولكنها ليست قصة لأنها لا تحمل أي عنصر من عناصر فن القصة

بل هي فكرة موجزة رغم صدقها


مع التحية

رمزت

أ/ رمزت -سولاف- هيام : شكرا مع طيب المنى

ولكنها تظل قصة من قصص التاريخ المعاصر أستاذ رمزت
قصة شخص قرر أن يبقى هناك -رغما عن جلاده- خمسمئة عام أو أكثر من يدري ....., فأشعل شمعة أخذ من نورها أولي الالباب

أحترم وجهة نظرك مع مودتي

بداية طريق النور بعد طول إنتظار

ومضة معبرة
دمت بخير
تحياتي

وستضيئ الشموع بإذن الله متتالية

وطوبى لكل حامل مشعل