أعزائي
من أجل مد جسور التواصل بين مبدعينا
وخلق جو من التفاعل والتنافس
للارتقاء بالحرف والكلمة وتحقيق هدف المنتدى الأدبي
كان تحت الضوء
لتحت الضوء محطات
المحطة الأولـــى : تحت الضوء يهتم بكل الأجناس الأدبية
المحطةالثانيــــة : يتم مفاتحة العضو المراد قراءة نصه لتزويدنا بنص جديد غير منشور في الشبكة العنكبوتية ,,نقوم بتنزيل النص بدون اسم
المحطة الثالثــــة : قراءة النص من النبعيين ومناقشته أدبياً وبيان الرأي وسيقدم شكر خاص لأفضل قراءة للنص
وبعد الانتهاء من المحطة الثالثة ننتقل الى المحطة الرابعة وهي
المحطة الرابعــــة : لكل شاعر أو أديب أو كاتب بصمةخاصة تميز نصوصه,, التعرف إلى صاحب النص من خلال بصمته ؟
المحطة الخامسة : المدة المحددة لكل موضوع أسبوع قبل نهايته يدخل صاحب النص ليعرف عن نفسه ويتابع الردود
المحطة السادسة : في نهاية الحلقة يتم تقديم بطاقة شكر من إدارة النبع للعضو الذي توصل لمعرفة صاحب النص
هذا القسم من إعداد السيدة عواطف عبداللطيف
ننتظركم بشوق
ومن الله التوفيق
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 01-22-2017 في 08:25 AM.
مللتُ الانتظار وإشاحة وجهكِ
وكأن اليوم لا يكن يوماً إذا ما وجبتهِ من شروقه لغروبهِ .
ثم ضجرت من حالات التفسير واختلاق الأعذار و معاندة تلك الحجارة التي تقبع أمامي وخيالي المسطح حسب مزاج الشمس ودورانها .
وهذا العصا الذي لا يغادر مكانه حتى أرميه بقدمي
ورغم كل هذا لا ينكسر
لقد علم أبي ماذا وّرثني
كان يفكر بما يوازي صلابتي وعنادي فلم يترك لي غير اسمي وعصا من زان..
وأنثى صغيرة تكاد تدخل الحياة المعتادة وتصير امرأة
وكيف تصير امرأة ولم تكبر في قلبي .
والعدّ مازال في أوله والفجر لم يكتمل سطوعه في عينيها ..
وكيف تصير امرأة والنبشُ في ذكرياتي لعبتها الطفولية
وكم من مرات قلت لها بأنك زبدة ما رجّتهُ أفكاري .
والرغيف الذي استوى على حطب الزمن المبتل .
بحق أكاد أختنق من تداعيات مراهقتي وأنا الرجل الناضج أجدل من بوحي السطور ومن نصحي الحِكمْ وأجود بها حتى على الطير وما إن يتعلق الأمر بكِ حتى أكاد أسقط في أول جُبٍّ من مشاعري ..
أستحي قليلاً، ثم أبتعد عن الباب كي لا تلمحني عيون المارة وأنا أشهق عطر صباك الساحق...
وكالمجنون أكلم أشيائي الفارغة لهذا اليوم من زيارات الأصدقاء وكأن الجميع على علمٍ بخيباتي العاطفية فهم يبتعدون حين يقرأون في سري الانتظار والصبر والصمت المفاجئ .
ولا يعلمون بأنهم يتركوني فريسة للقلق والتوتر
والشيء الوحيد الذي لا أستطيع أن أقوله هو أنني أحبك ..
ولا أحبك كما يظن الآخرون، بل فوق العشق بسبعة عشر عشق
وكل هذا القلق لأنك ليس سوى عشقي الممنوع حتى عن مسامرة وسادتي بك.
أكلم نفسي أم أكلم الكراسي الفارغة من الأصدقاء .
علًّ صمتي يصل مسامعهم المشغولة بغنج أنثياتهم وترتيب غزلهم لأداء فريضة الحب .
ولكن لست أنا.. فأنا الرجل المرمي عند أقدام المستحيل، أحاول فقط وضع نظرية للعشق وتأليف كتابٍ عن مدينة ليست بالفاضلة وإنما بالمحترمة، عنك يا أنثايَ الصغيرة، وأقول صغيرة لأن عينيك مازالت تنشغل بصديقي الذي يلملم عن الرفوف أسماءَ عطرٍ مات في الذاكرة ..
منذ أعوام وهو يسابق الظلّ ليصل قبل الغسق ويستضيء بسماءكِ المنيرة فلا تقفي كثيراً لأني أراك من خلف كل ظنٍ بك..
بقايايَ تصلح لمحاكمة حتى الطير إن مرّ من فوق رأسك ..
كل ما أرجوه منك أن تتركي ثوبك لي كي أقتفي خطاك حين تشيحين وجهك وترفضين فصلي المتأخر عن موسمك .. إنما لا بأس سأحتل ذاتي وسأسيج حدودي ما استطعت حتى لا تفرُّ أشواقي لغيرك وهذه المرة لن أحتمل هروبك لأني عاقبت نفسي قبل أن ألثم جرحي
مللتُ الانتظار وإشاحة وجهكِ
وكأن اليوم لا يكن يوماً إذا ما وجبتهِ من شروقه لغروبهِ .
ثم ضجرت من حالات التفسير واختلاق الأعذار و معاندة تلك الحجارة التي تقبع أمامي وخيالي المسطح حسب مزاج الشمس ودورانها .
وهذا العصا الذي لا يغادر مكانه حتى أرميه بقدمي
ورغم كل هذا لا ينكسر
لقد علم أبي ماذا وّرثني
كان يفكر بما يوازي صلابتي وعنادي فلم يترك لي غير اسمي وعصا من زان..
وأنثى صغيرة تكاد تدخل الحياة المعتادة وتصير امرأة
وكيف تصير امرأة ولم تكبر في قلبي .
والعدّ مازال في أوله والفجر لم يكتمل سطوعه في عينيها ..
وكيف تصير امرأة والنبشُ في ذكرياتي لعبتها الطفولية
وكم من مرات قلت لها بأنك زبدة ما رجّتهُ أفكاري .
والرغيف الذي استوى على حطب الزمن المبتل .
بحق أكاد أختنق من تداعيات مراهقتي وأنا الرجل الناضج أجدل من بوحي السطور ومن نصحي الحِكمْ وأجود بها حتى على الطير وما إن يتعلق الأمر بكِ حتى أكاد أسقط في أول جُبٍّ من مشاعري ..
أستحي قليلاً، ثم أبتعد عن الباب كي لا تلمحني عيون المارة وأنا أشهق عطر صباك الساحق...
وكالمجنون أكلم أشيائي الفارغة لهذا اليوم من زيارات الأصدقاء وكأن الجميع على علمٍ بخيباتي العاطفية فهم يبتعدون حين يقرأون في سري الانتظار والصبر والصمت المفاجئ .
ولا يعلمون بأنهم يتركوني فريسة للقلق والتوتر
والشيء الوحيد الذي لا أستطيع أن أقوله هو أنني أحبك ..
ولا أحبك كما يظن الآخرون، بل فوق العشق بسبعة عشر عشق
وكل هذا القلق لأنك ليس سوى عشقي الممنوع حتى عن مسامرة وسادتي بك.
أكلم نفسي أم أكلم الكراسي الفارغة من الأصدقاء .
علًّ صمتي يصل مسامعهم المشغولة بغنج أنثياتهم وترتيب غزلهم لأداء فريضة الحب .
ولكن لست أنا.. فأنا الرجل المرمي عند أقدام المستحيل، أحاول فقط وضع نظرية للعشق وتأليف كتابٍ عن مدينة ليست بالفاضلة وإنما بالمحترمة، عنك يا أنثايَ الصغيرة، وأقول صغيرة لأن عينيك مازالت تنشغل بصديقي الذي يلملم عن الرفوف أسماءَ عطرٍ مات في الذاكرة ..
منذ أعوام وهو يسابق الظلّ ليصل قبل الغسق ويستضيء بسماءكِ المنيرة فلا تقفي كثيراً لأني أراك من خلف كل ظنٍ بك..
بقايايَ تصلح لمحاكمة حتى الطير إن مرّ من فوق رأسك ..
كل ما أرجوه منك أن تتركي ثوبك لي كي أقتفي خطاك حين تشيحين وجهك وترفضين فصلي المتأخر عن موسمك .. إنما لا بأس سأحتل ذاتي وسأسيج حدودي ما استطعت حتى لا تفرُّ أشواقي لغيرك وهذه المرة لن أحتمل هروبك لأني عاقبت نفسي قبل أن ألثم جرحي
يتبين من خلال العنوان أنّ بحياة الكاتب نراجس ولكن نرجس هذا العام من نوع خاص
النص عبارة عن مشاهد خيبات أمل عاشها الكاتب في تشاؤم مستمرو يظل في حيرة من أمره إزاء نظرة ورأي الناس فيه
والنص حافل بالصور الموحية المعبّرة بصدق عن معاناة الكاتب و تأرجح أفكاره بين ما يعانيه وبين عشقه المستحيل
سأعود لقراءة النص من جديد
يتبين من خلال العنوان أنّ بحياة الكاتب نراجس ولكن نرجس هذا العام من نوع خاص
النص عبارة عن مشاهد خيبات أمل عاشها الكاتب في تشاؤم مستمرو يظل في حيرة من أمره إزاء نظرة ورأي الناس فيه
والنص حافل بالصور الموحية المعبّرة بصدق عن معاناة الكاتب و تأرجح أفكاره بين ما يعانيه وبين عشقه المستحيل
سأعود لقراءة النص من جديد
-------------------------
ما أروع ماسبر قلمك هنا وهذا التحليل والغوص في النص
ممتنين حضورك الساحر
شكرا لك
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
مللتُ الانتظار وإشاحة وجهكِ
وكأن اليوم لا يكن يوماً إذا ما وجبتهِ من شروقه لغروبهِ .
ثم ضجرت من حالات التفسير واختلاق الأعذار و معاندة تلك الحجارة التي تقبع أمامي وخيالي المسطح حسب مزاج الشمس ودورانها .
وهذه العصا التي لا تغادر مكانها حتى أرميها بقدمي
ورغم كل هذا لا تنكسر
لقد علم أبي ماذا وّرثني
كان يفكر بما يوازي صلابتي وعنادي فلم يترك لي غير اسمي وعصا من زان..
وأنثى صغيرة تكاد تدخل الحياة المعتادة وتصير امرأة
وكيف تصير امرأة ولم تكبر في قلبي .
والعدّ مازال في أوله والفجر لم يكتمل سطوعه في عينيها ..
وكيف تصير امرأة والنبشُ في ذكرياتي لعبتها الطفولية
وكم من مرات قلت لها بأنك زبدة ما رجّتهُ أفكاري .
والرغيف الذي استوى على حطب الزمن المبتل .
بحق أكاد أختنق من تداعيات مراهقتي وأنا الرجل الناضج أجدل من بوحي السطور ومن نصحي الحِكمْ وأجود بها حتى على الطير وما إن يتعلق الأمر بكِ حتى أكاد أسقط في أول جُبٍّ من مشاعري ..
أستحي قليلاً، ثم أبتعد عن الباب كي لا تلمحني عيون المارة وأنا أشهق عطر صباك الساحق...
وكالمجنون أكلم أشيائي الفارغة لهذا اليوم من زيارات الأصدقاء وكأن الجميع على علمٍ بخيباتي العاطفية فهم يبتعدون حين يقرؤون في سري الانتظار والصبر والصمت المفاجئ .
ولا يعلمون بأنهم يتركوني فريسة للقلق والتوتر
والشيء الوحيد الذي لا أستطيع أن أقوله هو أنني أحبك ..
ولا أحبك كما يظن الآخرون، بل فوق العشق بسبعة عشر عشق
وكل هذا القلق لأنك ليس سوى عشقي الممنوع حتى عن مسامرة وسادتي بك.
أكلم نفسي أم أكلم الكراسي الفارغة من الأصدقاء .
علًّ صمتي يصل مسامعهم المشغولة بغنج أنثياتهم وترتيب غزلهم لأداء فريضة الحب .
ولكن لست أنا.. فأنا الرجل المرمي عند أقدام المستحيل، أحاول فقط وضع نظرية للعشق وتأليف كتابٍ عن مدينة ليست بالفاضلة وإنما بالمحترمة، عنك يا أنثايَ الصغيرة، وأقول صغيرة لأن عينيكِ مازالت تنشغل بصديقي الذي يلملم عن الرفوف أسماءَ عطرٍ مات في الذاكرة ..
منذ أعوام وهو يسابق الظلّ ليصل قبل الغسق ويستضيء بسمائكِ المنيرة فلا تقفي كثيراً لأني أراك من خلف كل ظنٍ بك..
بقايايَ تصلح لمحاكمة حتى الطير إن مرّ من فوق رأسك ..
كل ما أرجوه منك أن تتركي ثوبك لي كي أقتفي خطاك حين تشيحين وجهك وترفضين فصلي المتأخر عن موسمك .. إنما لا بأس سأحتل ذاتي وسأسيج حدودي ما استطعت حتى لا تفرُّ أشواقي لغيرك وهذه المرة لن أحتمل هروبك لأني عاقبت نفسي قبل أن ألثم جرحي
**************************
**
*
نص بديع احتذى التلقائية والسردية غالبا في كافة جوانبه..
لكأنه أشبه برسالة شعورية دارت أركانها على أنثى الكاتب المعشوقة جدا!
وجدناه يحاورها مرة.. ويعود متحدثا مع نفسه عنها وعن أحوال كثيرة
في أوقات تسلسلت منذ الطفولة وحتى مرحلة الحب تلك.. ولعل هذا الحب تدرج مع تدرج العمر أيضا
ونما في قلب كاتبنا القدير، فكان باعثا وملهما..
أسلوب مختلف عما قرأت هنا للأساتذة الأدباء.. لم يمر بي قبلا -إن لم يكن هناك تمويه-
أحسست بشيء من العصبية والتوتر تخلل البوح إيذانا بانفعال الكاتب الموقر مع ما يذرف هنا
عبر عن صدقه وما يكابد بعفوية الحرف والمعنى..
**************************
**
*
نص بديع احتذى التلقائية والسردية غالبا في كافة جوانبه..
لكأنه أشبه برسالة شعورية دارت أركانها على أنثى الكاتب المعشوقة جدا!
وجدناه يحاورها مرة.. ويعود متحدثا مع نفسه عنها وعن أحوال كثيرة
في أوقات تسلسلت منذ الطفولة وحتى مرحلة الحب تلك.. ولعل هذا الحب تدرج مع تدرج العمر أيضا
ونما في قلب كاتبنا القدير، فكان باعثا وملهما..
أسلوب مختلف عما قرأت هنا للأساتذة الأدباء.. لم يمر بي قبلا -إن لم يكن هناك تمويه-
أحسست بشيء من العصبية والتوتر تخلل البوح إيذانا بانفعال الكاتب الموقر مع ما يذرف هنا
عبر عن صدقه وما يكابد بعفوية الحرف والمعنى..
-------------------
الرائع ألبير صاحب الحرف الذهبي
سكبت لنا العطر مساكب هنا
ودخلت النص من جميع اتجاهاته لينتج لنا تأملك تحليلاً رائعا
شكراً لك وكل التقدير لحضورك الراقي
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
لتتفضل السيدة نجلاء بإدارة هذه الحلقة من تحت الضوء
--------------------------
شكراً لهذه الثقة التي منحتني إياها عمدتنا الغالي
يسعدني أن أدير هذه الحلقة
وأتمنى أن أكون عند حسن الظن
تحياتي لك أستاذ شاكر واحترامي
ولسيدة النبع كل التقدير
ولكم أدباء وشعراء النبع كل الاحترام
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة