قالت النجمة الغافية
على اعتاب الدرب
للنسمة المرفقة
في طيات الريح
الليل كله لك
في غربة المسافات
فكيف لاتحدثين البلاد المحظورة
من الصلاة
عن الحياة
واين يريد الكاهن الثلجي
ان يحل
فثمة
وجه الدفاتر من بقايا
دروب الفراشة الاخيرة
...
لم تبق ثانية من القدر
اترك أوثانك
واعواد الخشب
على وتر غمام
من ذاكرة هشة
تهرول
تغادر أمسية المدن
لشرفات
النهر
أشرعة لاتمزقها الريح
و الخطوات الموهومة بالصبر
إبتلت من غفوة
السحب
قطرة وعد
فلم يعد للغفران
واعلان الندم
الصحوة الاخيرة
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-05-2013 في 02:34 AM.
و تبقى لحظة أخيرة ننادي فيها العودة
قبل أن يغلق القدر دفاتر أوقاته
القديرة بارقة ابو الشون
حرف يشرب من أرض النور
فتسطع هنا شمس أشعر بدفئها
محبتي و لحرفك الرائع كل التقدير
عايده