/
تعجز الحروف عن وصف غصتي
أمواج من الحيرة تتصارع في بحر من الوهم داخلي
تتكدس الكلمات في جوفي
ليتك بقيت حلماً
رقَصْتَ على أكتاف صبري وفي حضن عمري
تغرز الشوك وأنا أشم عطر الورد
أبدلت هيئتي وجعلتك تغفو على كفي لتنام بأمان
ألبستك تاج عمري لأرى الفرحة في عينيك
أَصبرُ وأنت تطوي خارطة أيامي يوماً بعد يوم
أراقب وأتقطع
أصدقك وأتوجع
حمقاء كنت أريد أن لا أفهم وأحاول أن لا أفهم ولكني كنت أفهم
وبين مطرقة التساؤلات التي نخرت روحي
وأزيز الأفكار التي تغتالني
ووقع الصفعات على جبيني
ووخز الهمس الذي يتردد في أذني
تختلط المفاهيم
وتعتم الصورة
فيصبح الوفاء جرحاً يخترقني كالسكين
فكان لا بد لي أن أغادر
قبل أن تقتلعني الريح من جذوري
ويسحقني التيار
أخذت مني كل شئ
وأدت أحلامي
نعم سأغادر
لا تتفاجأ
عليَ قص الشريط بيدي
بعد انتهاء صلاحيتي
وإدراكي لنهايتي
نعم سأغادر
من بين بقايا الرماد
وعفن الحقيقة
وقيح الجرح
سأحمل ملابسي
و حروفي
وأمحو سطوري
أوراقي وصوري
زهوري وعطوري
همساتي وعبيري
أجمعها في صندوق أحزاني
داخل قلبي وأغلق عليها كل النوافذ والأبواب
وأمحو الدموع الساكنة في أحداقي
سأنظف لكَ كل الزوايا والأركان
سأمحو كل أثر من الجدران
سألملم ما تبقى من عظامي لأسند رأسي
وأداري خيبتي ويأسي
وأنا أزحف من قبري
لن تعرف بعد اللحظة
سكني
ولا بريدي
سألقي بهاتفي في البحر
لن أترك أثراً
أو عنوانًا
سأحرق يدي إن سعت لخيانتي
سأوقف قلبي إن شعرت به ينبض
لا أريد منك شيئًا سوى
أن تتطلع طويلاً إلى المرآة
اقرأ الحروف التي تركتها يوما بين عينيك
استمعْ لنبضي داخل شرايينك
لامس روحي النائمة بين جفنيك
لتفهم معنى أن يُجرحَ إنسان
لن أعود
لا
لن أعود
يا...
/
عواطف عبداللطيف
30/1/2010
شكرا
أيتها المرهفة التي شعرت بالجرح وحاولت ان تسحب السكين من قلب أخت
لقد افلحتي أن تصوري بحروفك ألمي
مشيت معي حتى النهاية ومسحت تلك الدموع المتساقطة من عيوني
أيتها الملاك الذي رافقني رحلة أحزاني ويشاركني الان ألمي ويخفف جراحي ويحاول ان يلملم معي البقايا الباقية مني
لقد عرفت انتِ أنني ما زلت حية غير اني ميتة ولم أدفن بعد فهيهات ان تندمل جراح الروح والقلب معا
تحاولين بحروفك أن تكفكفي دمعي
ألف شكر لك ولقلبك يا ملاكي
سوسن
اسمعي معي ام كلثوم في قصة الامس
وقولي من يمكنه ان يوقف دمعي وينسيني احزاني وهو يسمع معي
شكرا
أيتها المرهفة التي شعرت بالجرح وحاولت ان تسحب السكين من قلب أخت
لقد افلحتي أن تصوري بحروفك ألمي
مشيت معي حتى النهاية ومسحت تلك الدموع المتساقطة من عيوني
أيتها الملاك الذي رافقني رحلة أحزاني ويشاركني الان ألمي ويخفف جراحي ويحاول ان يلملم معي البقايا الباقية مني
لقد عرفت انتِ أنني ما زلت حية غير اني ميتة ولم أدفن بعد فهيهات ان تندمل جراح الروح والقلب معا
تحاولين بحروفك أن تكفكفي دمعي
ألف شكر لك ولقلبك يا ملاكي
سوسن
اسمعي معي ام كلثوم في قصة الامس
وقولي من يمكنه ان يوقف دمعي وينسيني احزاني وهو يسمع معي
الرائعة عواطف عبد اللطيف
أكتب لك الآن وأنا أستمع لأغنية قصة الأمس
التي أهدتها الينا الرائعة سوسن سيف
ولقد فهمت من خلال ردها أن هذه المعاناة تعود لها وانك ترجمت مشاعرها خير ترجمة
كان الله في عونها
أنت رائعة أستاذة عواطف
وكنت رائعة هنا
لا أريد منك شيئًا سوى
أن تتطلع طويلاً إلى المرآة
اقرأ الحروف التي تركتها يوما بين عينيك
استمعْ لنبضي داخل شرايينك
لامس روحي النائمة بين جفنيك
لتفهم معنى أن يُجرحَ إنسان
لن أعود
لا
لن أعود
يا...
هذا رد أستاذة سوسن
اسمعي معي ام كلثوم في قصة الامس
وقولي من يمكنه ان يوقف دمعي وينسيني احزاني وهو يسمع معي
استمعت وبكيت
فدعيني أكفكف دمعك ياغالية
سأغادر الآن
لأعيش مع قصة الأمس