تركتْ حقيبتها تركتْ حقيبتها لترجع وحدها وتقولَ للأخرى: ستأتي بعدها وتعود طفلتيَ البريئة بسمةً أنسى بها هزل الحياة و جدّها عشق طفوليٌّ.. و همٌّ شائب تتحمّل الدنيا لتنجز عهدها يا عشقُ! طفلك لم يعد طفلا و هذا قلبه.. قد صار رهناً عندها رُدَّ الطفولة لحظةً نلهو معاً من دونما لومٍ.. بربّك ردَّها نجري مع الأنهار.. نسبق عمرنا و نداعب الغابات نقطف وردها قل لي بربّك: أين أخفي رعشتي إذ خانني كفٌّ فلامس زندها فضح ارتباكي.. صوتًها المبحوحُ لونُ ردائها الصيفيّ يرسم نهدها أحلى من الأحلام أحلى قبلةٍ قد بتّ أرقب حرَّها.. أو بردها خمريّة العينين.. يقطر حسنها و الهدْب ترمشُ كي تداعبَ خدَّها ودنتْ.. فهزتني ارتعادة عاشق حتى هممتُ بأن أقطِّف شهدها نهدٌ من الياقوت هدَّ رجولتي وأعادني طفلَ الحياة.. و عبدها ويرنّ ناقوس الدراسة فجأةً فألومه.. قد جاء يعلن فقدها تتبسم الحسناء وهي تشير لي: ما رنَّ إلا كي يجدِّد وعدها! 24/12/2011
شاعرنا الجميل أحمد السباعي مرحباً بالشعر الجميل الذي خطته ريشتك بمداد العطر والجمال ومرحباً بالكامل الذي سكب لنا في أمواجه الهادرة ترانيم الحب والشوق فأبدع عالماً ملؤه الأحلام والانغام والفرح تثبت مع خالص محبتي
أستاذي عواد شكرا على المرور و التثبيت
مرحبا بهذه المصافحة الاولى استاذ احمد السباعي كثف الحضور ولاتكف تحياتي
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني
دنوت منها فارتعشت وقلت علي الى مثلها لا اعود عدت اليها وانا اقول لها لن اعود وعدت ثالثة وقلت لعلها الأخيرة ولكنني اراني سأعود ففي نبضة العشق لا قيود شكرا للجمال المحلق
الشاعر المبدع أحمد السباعي أرحب بك أجمل ترحيب في هذا المنتدى الراقي. وسعيد أن أقرأ لك قصيدتك البديعة هنا. دمت بألف خير وشعر! محبتي وتقديري خالد شوملي
شكرا لك أستاذتي شروق على التعليق و الترحاب الحسن
أستاذي الشاعر محمد أشكر لك حسن تفاعلك مع النص
أستاذي خالد أشكر لك ترحابك المضياف و حسن تفاعلك مع النص
تحياتي لهذا القلم الآهل بالعذوبة وهذه اللغة الساحرة سعيد\ بقراءتي لنبضك اللذيذ لا عدمنا هذه الأنفاس تحياتي أيها المبدع وأهلا بك بيننا والنبع نبعك
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html