تصورت من يقرأ لي عن رفيقة يقول :
من هذه ؟ فأجبت في يوم أول عام الأمازيغ
عن حبيبتي الأمازيغية العربية.
رفيقة هذه سر الغرام = غدا واليوم أو من ألف عام
على قلبي هنا نقشت بقاء = فعاشت في الفؤادعلى الدوام
ويكذب من يقول خبت أمان = وجئنا في الهوى مسك الختام
رفيقة هذه الدنيا جمالا = وهذا الكون يحلو في سلام
وتلك الأمنيات تموج وردا = وذاك الحب يمطر كالغمام
وصوت البلبل الشادي صباحا= و حلو هديل أسراب الحمام
ولون براءة الأطفال بدءا = ونور الفجر من بعد الظلام
وأفراح العذارى في عفاف = و صفو الروح في دنيا تسام
رفيقة ما يعي قلب محب = تخدر في التعلق بالغرام
هي السر الذي يغتال علما= ويبقى من غموض في تنام
وبحر صار فيه الماء أقوى = من الشطآن في مجرى خصام
جميع الفاتنات ظلال أنثى = يقال لها رفيقة في الأنام
تهادت من ربيع كان أحلى = وصارت شكل بدر بالتمام
وقبلها الضياء بثغر حسن = فكان السحر من حلوابتسام
فهل من بعد هذا الموج أنسى = وأطوي ما شهدت من الهيام؟
ستأتيني رفيقة كل يوم = بلون ، في ضياء في كلام
بذكرى من زمان أو مكان = يجيء الطيف حتى في المنام
ولا أبدا من الوجدان تمضي = ويصبح ذكرها رهن انعدام
وصورتها ستسمو وحي آت = ولن تمحى وتذهب من أمامي
وأرجو أن تكون غدا جزائي = ونحيا الحب في أأحلى مقام
12جانفي 2012
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
جميل تدخل الشاعر الكبير مصطفى السنجاري لتأشير القصائد . فعلا استشففت أنكم تسألون فأجبت . و كانت القصيدة التي كتبتها مباشرة في دقائق على صفحة نبع العواطف . وقد كنت بصدد الرد على الشاعر محمد ذيب سليمان ولككني وجدت نفسي أكتب القصيدة - رفيقة هذه- ولما أنهيتها رددت على الشاعر . تحية لك شاعرنا .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .