بعيدا خلف ميدان الصواري
بعيدا نظرتي تبحثْ
أجيل الطرف في لهف ٍ
وأنتظرُ
طويلا سوف أنتظرُ
حضور الحب يا بلدي
حضورا طال يا بلدي
أوزع مقلة حيرى
ويعتلجُ
ففي الأعماق ملتهبٌ
وأزفر من لهيب كاد يقتلني
ويكوي لبَّ أحداقي
سؤالٌ يصفع الغيْمات في قهر ٍ
متى تحضرْ؟
متى ألقى؟
وكيف الحبَّ ألقاه ؟
ولم يسألْ من الناس ِ
سوى من فارق الحِّبا
أأعرفه ؟ ... ايعرفني ؟
ايبتسمُ ؟ وبالأشواق يلقاني ؟
سأعرفه ُ.... بجذوته
ضفير النار عيناهُ
على زنديه قد رُسمت ْ
بوسم ِ النار والأزهار والطلِّ
حروفٌ من لهيب ظل يتقدُ
حروف عروبتي ... أهلي ... واصحابي
أعانقهُ بلهفة غائب ٍ
ركناه قد هُدّا
وساحت من دموع القلب عيناه ُ
سأنتظر... وأبقى العمر أنتظر
لتأتيني فحتما سوف تاتيني
بغير عباءة اليوم
بغير القهر والفقر ِ
ستأتيني حبيب َالزهر تأتيني
وتشعلُ ركن ظلامي
تحققُ حلمنا الأخضرْ
وتمسحُ من على الوجه
تزاويقا من الفسق
من الفرقة ْ
فمرحى حبي القادم
فأهلا عشقي الآتي
لنزرع زهرة الحب
على القمة
ستأتيني حبيب َالزهر تأتيني
وتشعلُ ركن ظلامي
تحققُ حلمنا الأخضرْ
وتمسحُ من على الوجه
تزاويقا من الفسق
من الفرقة ْ
فمرحى حبي القادم
فأهلا عشقي الآتي
لنزرع زهرة الحب
على القمة
</B></I>
---------------------------
شاعرنا الراقي صباح مشرق محمل بعبير الفرح
ما أجمل أن نتنقل بين أفياء قصيدة يطوف بها الأمل
فيكون الربيع موسم كل السنة .. ببساطه الأخضر
حيث تستمد الحروف اللون منه .. وتنمو على ضفافها الزهر
راق لي العبور من باذختك وأن أكون أول المصافحين لحروفك
ستأتيني حبيب َالزهر تأتيني
وتشعلُ ركن ظلامي
تحققُ حلمنا الأخضرْ
وتمسحُ من على الوجه
تزاويقا من الفسق
من الفرقة ْ
فمرحى حبي القادم
فأهلا عشقي الآتي
لنزرع زهرة الحب
على القمة
</B></I>
---------------------------
شاعرنا الراقي صباح مشرق محمل بعبير الفرح
ما أجمل أن نتنقل بين أفياء قصيدة يطوف بها الأمل
فيكون الربيع موسم كل السنة .. ببساطه الأخضر
حيث تستمد الحروف اللون منه .. وتنمو على ضفافها الزهر
راق لي العبور من باذختك وأن أكون أول المصافحين لحروفك
بعيدا خلف ميدان الصواري
بعيدا نظرتي تبحثْ
أجيل الطرف في لهف ٍ
وأنتظرُ
طويلا سوف أنتظرُ
حضور الحب يا بلدي
حضورا طال يا بلدي
أوزع مقلة حيرى
ويعتلجُ
ففي الأعماق ملتهبٌ
وأزفر من لهيب كاد يقتلني
ويكوي لبَّ أحداقي
سؤالٌ يصفع الغيْمات في قهر ٍ
متى تحضرْ؟
متى ألقى؟
وكيف الحبَّ ألقاه ؟
ولم يسألْ من الناس ِ
سوى من فارق الحِّبا
أأعرفه ؟ ... ايعرفني ؟
ايبتسمُ ؟ وبالأشواق يلقاني ؟
سأعرفه ُ.... بجذوته
ضفير النار عيناهُ
على زنديه قد رُسمت ْ
بوسم ِ النار والأزهار والطلِّ
حروفٌ من لهيب ظل يتقدُ
حروف عروبتي ... أهلي ... واصحابي
أعانقهُ بلهفة غائب ٍ
ركناه قد هُدّا
وساحت من دموع القلب عيناه ُ
سأنتظر... وأبقى العمر أنتظر
لتأتيني فحتما سوف تاتيني
بغير عباءة اليوم
بغير القهر والفقر ِ
ستأتيني حبيب َالزهر تأتيني
وتشعلُ ركن ظلامي
تحققُ حلمنا الأخضرْ
وتمسحُ من على الوجه
تزاويقا من الفسق
من الفرقة ْ
فمرحى حبي القادم
فأهلا عشقي الآتي
لنزرع زهرة الحب
على القمة
الاستاذ الشاعر القدير
رمزت
وحضور جديد تطل به علينا
ايها الاديب الاريب
نص دخل القلب والوجدان
احييك
لك كل الاعجاب والتقدير