من "صحيفة دار العلوم" العدد 41 جمادى الآخرة 1433هـ إبريل 2012، دراسة دكتور حجاج أنور عبد الكريم المعنونة بـ"دور أمن اللبس في الرسم الإملائي"، ص138-139-بتصرف غير يسير.
***
إن زيادة الواو في كلمة "عمرو" في حالتي الرفع والجر ليست مطلقة، وإنما هي قرينة جملة شروط ينبغي توافرها، وهي:
1- أن تكون علما؛ لكون العلم هو المنوط به اللبس دون غيره؛ لكثرة استعماله.
2- ألا تصغر، وألا ينسب إليها، وألا تقترن بأل؛ لقلة استعمال "عمرو" على هذه الهيئات مقارنة بضدها، فهي تأتي في الضرورة كما في قول أبي النجم العجلي:
باعد أم العَمْرِ من أسيرها* حراس أبواب على قصورها
3- غير مضافة إلى ضمير؛ لعدم الفصل بين المتضايفين بواو زائدة بينهما؛ لذا تقول: هذا عَمْرُك وعَمْرُ دون زيادة الواو.
4- وألا تقع في قافية بيت؛ للوزن، ومن شواهد عدم زيادتها في القافية قول الشاعر:
كأني لم أكن فيهم وسيطا * ولم تك نسبتي في آل عمْرِ