عن جعفر ٍبنِ حسينِ اللـهبي قال: حدّثني أبو دُلامة َقالَ: أتيَ بي المنصورَ أو المهديَّ وأنا سكرانُ، فحلفَ ليخرجَني في بعثِ حربٍ، فأخرجَني معِ رَوْحِ بنِ حاتم ِالمُهَلـّبي لقتالِ الخوارجِ
فلمّا التقى الجمعانِ قلتُ لرَوْحِ: أما واللهِ لوْ أنَّ تحتي فرسَكَ ومعي سلاحَكَ لأثـّرْتُ في عَدُوِّكَ اليومَ أثراً ترتضيهِ! فضَحِكَ وقالَ: واللهِ العظيم ِلَأدفعَنَّ إليكَ ذلكَ ولآخذنـَّكَ بالوفاءِ بشرطِكَ، فنزلَ عن فرسِهِ ونزعَ سلاحَهُ ودفعَ ذلكَ إليَّ، وعادَ بغيرِهِ فاستبدلَ به. فلمّا حَصَلَ ذلكَ في يدي قلتُ: أيُّها الأميرُ، هذا مقامُ العائذِ بكَ، وقدْ قلتُ أبياتاً فاسْمعْها. قال: هاتِ، فأنشدْتـُهُ:
قرأت القصة منذ الأمس
ولكن الضحك منعني من إيجاد تعليق مناسب
لن يكون السيف ولن تكون الخيل ولا العتاد
من يصنع الفرسان
والحمد لله أن التاريخ قدم شهادته لنا
ونقلها أستاذنا القدير بكل اقتدار
دمت بكل ود
قرأت القصة منذ الأمس
ولكن الضحك منعني من إيجاد تعليق مناسب
لن يكون السيف ولن تكون الخيل ولا العتاد
من يصنع الفرسان
والحمد لله أن التاريخ قدم شهادته لنا
ونقلها أستاذنا القدير بكل اقتدار
دمت بكل ود
لو لم يكن أبو دلامة أديبا كبيرا لما استطاع أن يدفع سيف الخاجي عنه
وفي تراثنا من هذه المواقف التي يكون فيها الموت أقرب من حبل الوريد الكثير
ولكن الأدب والكلام الجميل يعيد لصاحبه الحياة
جعل الله كل أيامك أفراحا ومسرات
شكرا لك لك أيتها المتابعة المجدة رائدة زقوت فوا الله ليفخر النبع بتواجدك
أخي عبد الرسول :
اختيار مميَّز ,,, وحكاية معبرة
عن حسن التصرف ,, خاصة وأن
المتقاتلين مسلمون !!
سعدت بقراءة القصة وأعجبت
بما جرى ,,,
فأشكر لك حسن اختيارك
دمت ودام الابداع ,,,
تحياتي لك وتقديري ,,