أمدّ يدي إلى صدر ذلك النائم في إطار
أمسح عنه شهقة ملبّدة بي
تنتعش روح الصورة
في الظلام ،
خلف النوافذ البيض كالضباب
لافرق بين الحزنِ والحزن
هذا الكون يصغر
يصغر
يصغر
فوبيا الأماكن ،
يمسّ رمادي المعافى
حدّ رجم شياطيني ،
هذا الوقت ...لا يحملني
ربّما...سيأتي
تتهامس الجدران
والشبابيك
والأبواب
وحدها المفاتيح
تدرك أن لا وصولَ إلّا بقدمين
ووعــد !
//
أمـــــــــــــل
بامتياز فوضوي، لم يصله أوسكار وايلد.. استطاعت ابنة الحداد أن ترتِّب ذرات غباري.. على قمصان أدمنت البعد، حتى نَسيَتْ رائحة الأهل، وتمرغت في عطور هجينة. فبتُّ ضجيع المخنقين، بعد أن دجَّنتني فوبيا الأماكن، واتخذتُ من الرماد لوناً محايدا. والأقاليد رهن التنور، تنتظر الخراج. فيا آنستي المؤبدة.. والله لقد قدحتِ الزَند في هشيمي، وأذهلني بوحك الرحيم.
بامتياز فوضوي، لم يصله أوسكار وايلد.. استطاعت ابنة الحداد أن ترتِّب ذرات غباري.. على قمصان أدمنت البعد، حتى نَسيَتْ رائحة الأهل، وتمرغت في عطور هجينة. فبتُّ ضجيع المخنقين، بعد أن دجَّنتني فوبيا الأماكن، واتخذتُ من الرماد لوناً محايدا. والأقاليد رهن التنور، تنتظر الخراج. فيا آنستي المؤبدة.. والله لقد قدحتِ الزَند في هشيمي، وأذهلني بوحك الرحيم.
لك أسرِّف الروح لتوصلك إلى الأقاصي.
والله لقد قدحتَ الضوء في عتمتي...
ولو سمع الآن أوسكار وايلد صوت ذهولك ،
لأشفق على لسان حالي المتلعثم
في حضرة روحكَ الكثيرة....
دمتَ بخير وعطاء