خوله مناصرة - يحتاج الأطفال لساعات طويلة للنوم ليتمكنوا من النمو عقليا وجسمياً بشكل سليم، ويواجه الأهل مشكلة في تنظيم نوم أطفالهم، وكثيراً ما يفقدون السيطرة عليهم ولا يتمكنون من إرسالهم إلى أسرتهم والبقاء فيها. مما يشعرهم بالقلق والإحباط، والخوف على صحتهم.
وتصلني كل يوم الكثير من الرسائل من أمهات حائرات، يشعرن بالتوتر والقلق بسبب رغبة أطفالهن بالسهر حتى ساعة متأخرة من الليل، وظهور آثار السهر والإجهاد على وجهوهم في اليوم التالي.
ولكل أم تعاني مثل هذه المشكلة أتوجه لها ببعض الإرشادات.
عليك أن تتأكدي من توفير ما يحتاجه طفلك قبل ذهابه إلى النوم ليحصل على نوم مريح وهادىء لذلك قومي بعمل الإجراءات التالية:
1- تحديد وقت معين للنوم كل ليلة والالتزام به.
2- ذكّري طفلك بموعد نومه قبل نصف ساعة من موعد النوم.
3- خُذيه إلى الحمام، ليتبول ويغسل وجهه ويديه وقدميه، وينظف أسنانه بالفرشاة.
4- ضعيه في جو مناسب للنوم وذلك بتخفيف إضاءة الغرفة، وسرد حكاية قبل النوم. بإمكانك أيضاً إيجاد طقوس خاصة لفترة ما قبل النوم بالاتفاق مع الطفل حسب ميوله، بحيث يُصبح وقت النوم جميلاً ومحبباً.
5- تأكدي من أن فراشه مُريح، وغرفته دافئة، والتهوية مناسبة، والإضاءة خفيفة.
6- لا تضعي في غرفة النوم التلفزيون والعاب الفيديو .
7- اطلبي منه البقاء في سريره. وقبليه، وقولي له تصبح على خير.
8- في اليوم التالي امتدحي سُلوكه الايجابي بالبقاء في السرير وخلوده إلى النوم.
أما إذا رفض طفلك البقاء في سريره فعليك القيام بما يلي: 1- أعيديه إلى سريره مباشرة.
2- إذا كان خائفاً، أو يعانى من كابوس، فتفقدي الغرفة معه ليحس بالاطمئنان.
3- إذا بدأ بالبكاء والشكوى، عودي بعد دقائق للاطمئنان عليه.
4- إذا استمر في البكاء، ومناداتك، انتظري قليلاً، واجعلي فترة الانتظار تطول في كل مرة قبل أن تعودي للاطمئنان عليه.
5- أكدي له انك سوف تطمئني عليه بين الحين والآخر إذا بقي هادئاً. فهذا يشعره بأنك قريبة منه، فيشعر بالاطمئنان ويهدأ، ويَخلُد إلى النوم.