يا ... صغار
أتعرفون ما الهوى
يا أيها الصغار ....
أتعرفون أنه البقاء
وأنه حكاية السماء
وأنه العبور دونما
تعقل ٍ .. وأنه الضياء
أتعرفون ما الهوى
يا أيها الصغار....
أتعرفون أنه الرجاء
وأنه رسالة المساء
وأنه الطريق للجنون
وأنه خليفة البكاء
أتعلمون ... يا أيها الصغار
بأنه حرف يسيل
على نافذة الشتاء
وأنه الرحيل دون
وجهة ٍ... وأنه اللقاء
يا أيها ... الصغار
إن الهوى ... محرم ٌ
في عالم الكبار ...
يطلقون رصاص حقدهم
في دربه ... ويشعلون النار
و يحتفون إذا الهوى
قد مل ّ الانتظار
و ينشرون خرابهم
إذا ما عاد للحب
الديار ...
يا صغار ... أتعلمون
أننا نحارب الكبار
و نعلن انتمائنا لشوق
للقصص التي .. تعيدنا
لعالم النهار ..
يا صغار ... فلترفعوا
رايتكم ... و لتعلنوا
ولائكم .. للحب
للنجوم ....
لعالم الصغار ...
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
نص جميل يفيض عذوبة ونقاء .. يستفز البراءة والطيبة ليعلن معركة الحب .. في الواقع ان النص يقع في النسق الشكلي لقصيدة التفعيلة .. أرجو من الأخ الحبيب وضع لمساته بهذا الصدد ليضعها في الباب الذي تنتمي له . كإن تضع "يا" النداء أمام كل أيها لتتجاوز الزحاف في تفعيلتك .
الأستاذ الكبير / شاكر القزويني ... أستاذي حروفك الراائعة أنارت الطريق
لعالم الضغار .. كي يحلم من جديد ... ولقد قمت بتصحيح خطأي
حماك الله أيها الرااقي .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
الحبيب الغالي أسامة ما أروعك وما أنقى قلبك
وأنا مثلك أعلنت إنسحابي من عالم الكبار إلى عالم الصغار ..
عالم النقاء والبراءة والشوق والمحبة
حبيبي أسامة النص بنويا ينتمي للنفعلة ويكاد يكون كامل الوزن سوى بعض هفوات
ليتك تكمل وزنه وهو ليس صعبا على شاعرنا الكبير أسامة
أعجبني موضوع النص وكلماتك الرائعة
محبتي يا صديقي
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون