أشرقت ْ شمساً ودارتْ
في مداري
نسجتْ كل خيوط الضوء عشقاً
ورمتها
في بحاري
وسناها يتسامى
في نهاري
وقراري
صارَ ما بين يديها
لم أعد أملكُ شيئاً
من قراري
...
ماردٌ في داخلي
يتململْ
ربما ينهضُ من قمقمه
فحذار
ان هذا القلبَ قلبي
وأنا أعرفهُ
لا يحب القيدَ أو يبقى طويلاً
رابضاً خلف الستار
ابنة العشرين كفّي
خفّفي عنّي حصاري
وابحثي عمن يجاريكِ جنوناً
واتركي لي
ما تبقى من وقاري
انني تبتُ من الحب ومن ويلاتهِ
ثمّ شيدتُ جداري
فدعيني
في مساري
لن تريني
مثلما كنتُ ففكّي
من أساري
فالزهورُ
من رياضي هاجرتْ
وجيوش الصمت حلّتْ
بدياري
معزوفة شجية الألحان
رائعة الإنسياب ، تتهادى برقة وعذوبة
فتلامس الوجدان وتحرك المشاعر ...
هنا يرسم الشاعر صورة جميلة ، يحاول من خلاله أن يضع جدارا بينه وبين تلك
الجميلة ...ويحدد عمرها الزمني ( إبنة العشرين ) وهو سن تكون فيه الأنثى في
بداية التألق والجذب ...
رغم ذلك يريد أن يخبرها أنها رغم ما حركت داخله وما أشعلت به من مشاعر
هادئة ، يطلب منها التنحي والبعد ، لأن قطار العشق عنده قد مر وذهب ..
إلا أن الشاعر من خلال هذا النص الجميل يؤكد صدى حضورها في عروقه ..
هذا الحب الحس الذي لا يعترف بزمن ...
الصديق العزيز
الشاعر المتألق الوليد
مداخلتك جميله طرزتَ بها
جبين القصيده فأعطيتها زخماً
من الجمال
اشكرك من كل قلبي
راجياً لك كل خير وموفقية
مع التقدير العالي
أشرقت ْ شمساً ودارتْ
في مداري
نسجتْ كل خيوط الضوء عشقاً
ورمتها
في بحاري
::::::::::::::::::::::::::
صورة من حدائق الروعة
ومن مواسم الدهشة..
ابهرني تعبيرك..
واستخدامك صيغة الحال الموحية بكل الحمالية (أشرقت شمسا)
جعل التعبير يأخذ منعطفا جماليا وانزياحا تعبيريا فريدا..
فصيغة الحال هنا.. جعلت الصورة تحمل معنى الديمومة..
يا شاعري..
يا صاحب القلب النابض شبابا وحياةً..
لك التحية والتقدير والمودة