أشرقت ْ شمساً ودارتْ
في مداري
نسجتْ كل خيوط الضوء عشقاً
ورمتها
في بحاري
وسناها يتسامى
في نهاري
وقراري
صارَ ما بين يديها
لم أعد أملكُ شيئاً
من قراري
...
ماردٌ في داخلي
يتململْ
ربما ينهضُ من قمقمه
فحذاري
ان هذا القلبَ قلبي
وأنا أعرفهُ
لا يحب القيدَ أو يبقى طويلاً
رابضاً خلف الستار
ابنة العشرين كفّي
خفّفي عنّي حصاري
وابحثي عمن يجاريكِ جنوناً
واتركي لي
ما تبقى من وقاري
انني تبتُ من الحب ومن ويلاتهِ
ثمّ شيدتُ جداري
فدعيني
في مساري
لن أعودَ
مثلما أنتِ تريدينَ
مثلما كنتُ ففكّي
من أساري
فالزهور
من رياضي هاجرتْ
وجيوش الصمت حلّتْ
بدياري