الى الصديق الاديب
5-5-213
صديقي وعزيزي الموقر الاديب الراقي وذو
الحس المرهف..اما بعد
انت تعلم وعندما تعرفنا عمقت اواصر علاقتنا عشقنا
للحرف والكلمة.والاهم صدق نبضنا
انت تعلم ليس لدي طموح الشهرة والعنوان فالحمد لله
مكتفي بارثيى وما حافظت عليه
كنت اطلعك على كتاباتي..وكنت اعلم انك تمتهن النشر
ولم يدر بخلدي يوما ولم يساورني شك..اني اضع افكاري
ومقتنياتي الحرفيه الا بايد امينة
بعدها..اصدرت ديوانك الاول واهديته لي فوجدت فيه جزأ
من مقتنياتي المنفية
دخلت في رواق الادب عبر المواقع الادبية وبدأت اكتب
على سجيتي بدون تفعيلتك وانتقائك..
لحد هذه اللحظة لم اشك في سريرتك ولست في وارد منها
واخر مرة اطلعتك على اخر كتاباتي فكنت متزلفا متملقا تمدح
الحروف وتنصحني التفعيلة التي لن اجيدها ابدا
في خاطرة نثرية من بنات افكاري كتبت احدى نثريتك وبحسن
نية بعد ان عرفت الطريق للكتابة في الاقسام الادبية نشرت نثريتي
وفق رؤيتي ومفهومي..واعترف فيها تشابه كبير من حرف تفعيلتك
ولكن تفعيلتك ابن غير شرعي لمفرداتي شأت ام ابيت
ولكنك ...مع الاسف...اوحيت بما ليس للحقيقة صلة المؤسف المبكي..تاريخ نثريتك قبل تاريخ نثريتي..
لم يخطر ببالي اني ساكون في موضع الاتهام وانت بطريقة غير
مباشرة تنشر تفعيلتك الماهرة فيها بجانب عفوية نثريتي لتوحي بما
لا يقبل الشك..اني مدان في فكرتها
صديقي الموقر..اعلم ان لديك القدرة في التفعيلة ولكني لم اعلم
ان لديك قدرة المكر والخداع..بهذه الفائقة
لن اكون مثلك ..فكأس ماء تجبرني على الوفاء...ولكنك علمتني
ندرة الاوفياء في زمن كثر فيه الرياء
الرجاء منك..ان لا تمر عندي..لانني لن استقبلك باحترام؟؟؟؟
دمت ...مع تحياتي
أخي أحمد العابر
عندما يكون النّقل مرادفا للخذلان....
وعندما تكون الكلمة عنوانا للخذلان...
وعندما يبوء نصّ باثم نصّ....
وعندما يخون قلم وتتشابك المفردات وينآى أدب عن أدب العلاقات.....
وتفرّ المواجد من مواجد العرفان.....
وتتوه الحروف عن مداراتها شريدة وتصير الكتابات بيننا معتّمة من الخذلان ...
ويلوح الأفق ويولد بعيدا عن الصّباحات والصّدق يرحل في عمى البهتان ....فلا تأسف يا أحمد...
لا تأسف يا أخيّ على الذي كان ...ولا تأسف على ما سيكون ....
فكلّ الأمور سيّان ....
وتبقى النّفوس الشّامخة تعانق الثّريا والدنيئة يغمرها الثّرى ....
فقل يا أحمد
شتّان ما بين الثّرى والثّريّا وهيهات أن يعود الذي بيننا كان.....
نصّ موغل في عمق لا حدّ له ....أتقنت الرّد يا أحمد وجررت أخيّتك في ردّ تجهل أسبابه ..وقد قيل انصر اخاك ظالما أو مظلوما..
أخي أحمد العابر
عندما يكون النّقل مرادفا للخذلان....
وعندما تكون الكلمة عنوانا للخذلان...
وعندما يبوء نصّ باثم نصّ....
وعندما يخون قلم وتتشابك المفردات وينآى أدب عن أدب العلاقات.....
وتفرّ المواجد من مواجد العرفان.....
وتتوه الحروف عن مداراتها شريدة وتصير الكتابات بيننا معتّمة من الخذلان ...
ويلوح الأفق ويولد بعيدا عن الصّباحات والصّدق يرحل في عمى البهتان ....فلا تأسف يا أحمد...
لا تأسف يا أخيّ على الذي كان ...ولا تأسف على ما سيكون ....
فكلّ الأمور سيّان ....
وتبقى النّفوس الشّامخة تعانق الثّريا والدنيئة يغمرها الثّرى ....
فقل يا أحمد
شتّان ما بين الثّرى والثّريّا وهيهات أن يعود الذي بيننا كان.....
نصّ موغل في عمق لا حدّ له ....أتقنت الرّد يا أحمد وجررت أخيّتك في ردّ تجهل أسبابه ..وقد قيل انصر اخاك ظالما أو مظلوما..
اخيتي دعد
والله يا دعد نصرت اخاك مظلوما وحاشاك بنصرة ظالم
الطيبة يا دعد احيانا وحسن النية توقعنا في مطبات
نكون فيها متهمين..
اخيتي الرائعة..تحية من القلب اليك
أيها الرائع الجميل
ربما نثريتك التي تفتقر للوزن أصدق بكثير من كثير من الكلام الموزون
ذلك لأن ّ النص يكتبك ، فتترك سجيتك وما يجول في خلدك ، وليس غريبا
أن يصل حرفك للمتلقي ويجد القبول عنه بملامسة حرفك الأنيق لوجدانه
في هذه الرسالة وما حوته من شجن ، تبقى وفيا أمينا صادقا مع نفسك أولا
أيها الرائع الجميل
ربما نثريتك التي تفتقر للوزن أصدق بكثير من كثير من الكلام الموزون
ذلك لأن ّ النص يكتبك ، فتترك سجيتك وما يجول في خلدك ، وليس غريبا
أن يصل حرفك للمتلقي ويجد القبول عنه بملامسة حرفك الأنيق لوجدانه
في هذه الرسالة وما حوته من شجن ، تبقى وفيا أمينا صادقا مع نفسك أولا
رائع أنت وأكثر
استاذي الفاضل
لمرورك وبصمتك شهادة اعتز بها تدفعني للامام وتزيدني ثقة
وانت الاروع استاذي العزيز فمنك ننهل صدق الحرف
شكرا اليك مع امتناني وودي وتقديري