الرحلة فى غور المجهول

الرحلة في غور المجهول :

شعر : عمر غراب .


في نصف العاشرة مساء

وليوم شيبنى بثّه

جرّد العازم أمرا

أن يوغل في رحلة كشف أبديه

شدّه التوق رقادا

وكم انتحى عنه

ضمّ رجليه وألقى بالذراعين لصاقا

حدّثنى عن بعد الرحله

ولقاء الأمس ........بفراغ اليوم

في غده لا يفترقان..

أصخبنى بالهمس كثيرا

وتوالت منه الخفقات

وإقتيدت عنه الأنفاس

بل صرن لهاثا مذبوحا _ثم إنقطعت

وأفاضت عيناه طويلا ......

إسهاما في غير المنظور :

يرجوه ويمعن فى ملق

أن تسكن هذى البرهات

لكن رفيقا عجلانا .....أخذ مسجّايا من نفسه

صمت..فذهول..فجمود...

وعيون لم ترها عينى

قد أفل التوأم يا روحى..

ما دفّأ أحضانى فيه

ما قبّل أو عانق أحدا

ما أعطى أريج التلويح:

بل قد نسى الزاد جميعا أو أى متاع يسليه

فانتبذ الخاتم و الساعة ـ يا قلّة نفع تعاويذى

يا خوفي من كل الرّقيات :

وإمتطى الصهوة رفعا ............

معصوبا بوشاح الجفوه / بالأيدى وفوق الأكتاف

تكفنه جفوني /توثقه رموشي

ودفنت وصيته أرضا من قبر فؤادى

ليخادن أذكار الصبوه

لم أعلم وهو يودعنى :

أن الإذماع من الأزل .


شعر / عمر غراب .

منذ زمن بعيد وأنا أستأنس بحرفك الجميل

وهنا في هذه تكمن الروعة

تقديري

سرت معك وهذا الرسم المتقن

أحييك
محبتي

الراقي عمر غراب مساء معتق بالسعادة و الفرح
فعلا هي رحلة بديعة على جنبيها غرست الجمال .. و وجهتنا نحو الفكرة .. و أخذت منا الإعجاب .. رحلة هي نحو المجهول بدأت و انتهت بجسر من العبور حيث عبرت كلماتك ذائقتنا و تربعت فيها .. قصيدة جميلة مبنى و معنى .. سررت بالمرور من ضفافها الوارفة .. تقديري لك و لقلمك البهي مع الياسمين

سفــانة

المبدع المهم : شاكر السلمان .

متى رأيت قراءتك و إيجازتك الرائعة ...

تماوج الفرح و إستبدّ بى الزهو ...

فلمديحك من السحر ما يؤمّن ولوعى و يستبق إستشرافى ...

أشكر قلبك الجميل أستاذى .

الأديب المتفرّد : حسن العلى .

كفيتنى فخرا و بهاءا بهذه الكلمات التامّات ...

كن بكل الخير و الجمال صديقى .

الشاعرة المتحقّقة : سفانة بنت ابن الشاطيء .

بنكهة الحلم تولد مسرّاتى إثر ثنائك الأنيق ...

و يكتمل إنتصار الأمل عبر فتوحاتك المتوّجة بالحسن ...

أشكرك مرتين : أولاهما لمديحك الفاره جدا ...

و الثانية "للتثبيت" الذى يعنى الكثير لى دائما ...

سلمت لنا نورا و فضاء و صرحا سيدتى الراقية .

الأخ الشاعر الأريب أ.عمر غراب
قصيدة مائزة
دمت نهر ألق مزهر الضفاف بزهور التألق والأبداع
مودتي وتحياتي

الشاعر المقتحم : ناظم الصرخى .

توقّفك البارز يعرش لى مقعدا من بهاء ...

فإطلالتك الحانية كبستان ذى أريج مخترق سيدى ...

دمت لى هذا الصعود الجميل و النقاء الفاره .