شكراً جماً لمرورك الجميل .. ويسعدني أن ينال هذا النص الحائر إعجابك ؛ فهو حكاية ضياع في مجهول ، يقال له الوطن ؛؛ ولعل هذا المجهول سيجد طريقه إلى العودة لعيون عاشقيه قريباً إن شاء الله ..
الشاعر الكبير نبيل قصاب باشي
ما هذه القصيدة الرائعة اذهلتني فسجدت للحروف والكلمات والصدى العذب الذي يبقى في الروح لا يبارحها دعني اقول :قصيدة وأية قصيدة تحياتي
الأخ والأستاذ . الدكتور نبيل
كلماتك أوجعت فيّ الوطن
المنفي إلى قلبي
فاعتصرت أنيناً بدمع ٍ تحجّر في أحداقي
لينزف بيّ الاّه
كتبت فابدعت ووصفت فأوجعت
لك تحية حب من الشارقة الى دبي
دمت أخاً ومعلما وطبيبا
مودتي مع فائق الاحترام
الجرح لا يزال ينزف من معين لا ينضب .. لقد استبيحت الجوارح والضلوع ، وكأنها ساحة حرب تتهاوى في أعماقها النصال تلو النصال .. هجرت الطيور أعشاشها واستهامت تضرب في المجهول ، تفتش عن قش تحتمي به ، وعن عش تأوي إليه ؛
ولا تزال تلوب في فضائها الضائع ، وليس ثمة حضن تلمح مضجعه ، ولا فيء غصن تتقرى موضعه ، فأين الملاذ وإلى أين الملجأ؟؟؟؟؟؟
الأخ د. نبيل
هذه قصة شعوب وأوطان
أهلكتها الحروب والصراعات
ونزف الدم الزكي لأجل كراسي
ويا ليتها كانت من أجل تحرير الأوطان والعباد.
قصيدة شامخة بكل معانيها
تحياتي