وافيـت كالآمـال كالأنوار كاللحـن البديعْ
كعرائس الحب الجميل كبسـمة الطفل الرضيع
كحبيـبة الأحـلام والآمـال كالفن الرفيـع
كالكون في أعراسـه يشـدو بأنغـام تشـيع
وافيـت للأزهـار للأطيـار للكـون الوديع
وافيت تنشـدني فتفعـمني بألحـان المـلائك
يا نفحة أوحت إلى الشـعراء تقذف بالسبائك
يا مبدع الشـعر الرفيع ومصدرًا للحب شائك
يا من تغنيـه الحـياة فديت أكثـر من غنائك
أقبلـتَ تُفعم بالمنى خلـدي فتهت على ندائكْ
يا من أرتنيه الحيـاة ليبـعث الأمـل الجميلا
ويبيد أحـزاني وأشـجاني وشـيطاني الوبيلا
ويضيء لي قبسـًا مـن الأنوار يهديني السبيلا
هيهات إني قد سـئمت الناس والعيش الذليلا
فأتيت تقـذفني بنور يـبرئ القلـب العليلا
يا حبـذا فصـلاً أرتنيه الحيـاة لكي أشـيدا
وافيت يا أمل الشـباب لتنظم الدر الفـريدا
وافيت تبسـم للزهـور فتمـلأ الدنيا نشيدا
وتعانق الزهـر البديع وتلثـم الورد السعيدا
فتخـال كالأم الحـنون تقبـل الطفل الوليدا
وافيـت كالآمـال كالأنوار كاللحـن البديعْ
كعرائس الحب الجميل كبسـمة الطفل الرضيع
كحبيـبة الأحـلام والآمـال كالفن الرفيـع
كالكون في أعراسـه يشـدو بأنغـام تشـيع
وافيـت للأزهـار للأطيـار للكـون الوديع
وافيت تنشـدني فتفعـمني بألحـان المـلائك
يا نفحة أوحت إلى الشـعراء تقذف بالسبائك
يا مبدع الشـعر الرفيع ومصدرًا للحب شائك
يا من تغنيـه الحـياة فديت أكثـر من غنائك
أقبلـتَ تُفعم بالمنى خلـدي فتهت على ندائكْ
يا من أرتنيه الحيـاة ليبـعث الأمـل الجميلا
ويبيد أحـزاني وأشـجاني وشـيطاني الوبيلا
ويضيء لي قبسـًا مـن الأنوار يهديني السبيلا
هيهات إني قد سـئمت الناس والعيش الذليلا
فأتيت تقـذفني بنور يـبرئ القلـب العليلا
يا حبـذا فصـلاً أرتنيه الحيـاة لكي أشـيدا
وافيت يا أمل الشـباب لتنظم الدر الفـريدا
وافيت تبسـم للزهـور فتمـلأ الدنيا نشيدا
وتعانق الزهـر البديع وتلثـم الورد السعيدا
فتخـال كالأم الحـنون تقبـل الطفل الوليدا
القدير باسودان
الرّبيع فصل نرصد منه مظاهرالجمال يسبي حسّ الشّعراء ويستنهضه فتنهض القصيدة فيهم عن سحره كفراش المخمل...
يطيب فيه القول اذا فاح نشره وتفجّرت براعمه قرنفلا وأقحوان ووشي في ألوان زاهية تؤكدّ أنّ الحياة بخير وأنّ الهموم لا توقف دوران الفصول...وأنّ بالرّبيع تبدو الدّنيا أرحب وأوسع ....
راقني جدّا باسودان هذا الحسّ الرّفيع والرّومنطقية العالية التي كتبت بها قصيدتك للرّبيع....والعمر ربيع بربيع الفصول...
فلما نشتكي والأرض ملكنا بربيعها والسّماء والأنجم.....كما قال أبو ماضي
صباح الخير وجمعة مباركة
سرني كثيراً تعليقك على قصيدتي " ربيع " فهي شهادة لي من
أديبة أثق فيها كل الثقة مما يشجعني على نظم مثل هذه القصائد.
أنا في الواقع شاعر مقل، حيث أني لم أهتم بالشعر كأهتمامي بالنثر.
هل تذكرين قصيدتي الأولى. هي القصيدة التي أعتز بها لأنني اعتبرها قطعة
مني. وكثيراً ما أقرأها عندما أشعر بضيق أو تأزم. هكذا هو الشعر، وهكذا هم
الشعراء.
أما قصيدتي " غسقية الألوان " فقد أثارت حرباً في الصحف الأدبية كما تعلمين،
بين المقلدين والمجددين. وقد نشرأحد الأدباء كتاباً خاصاً عنها.
أحياناً يصعب علىّ قول الشعر، وأحياناً ينثال عليّ إنثيالاً. أنا أحب شعر المهجر،
لأني أراه يسيل رقة وعذوبة، وبدون تكلف وخاصة شعر جبران، ونعيمة ونسيب عريضة،
وإيليا أبو ماضي. كما أن شعر أبي القاسم الشابي له مكانة كبيرة عندي حيث كنت في بداية
أمري معجب به كثيراً. واستغرب لماذا العباقرة أعمارهم قصيرة هكذا.
دمتِ في خير.
لا أدري لم حملتني مطالعها لـ أتذكر قصيدة الشابي
صلوات في هيكل الحب...
تعليقك صحيح. ذلك لأنني كنتُ في بداية أمري أكثر اعجابا بأبي القاسم الشابي
من أي شاعر آخر. وكنتُ أحفظ معظم قصائده.
كثيراً ما اطالع قصص قصيرة في مجلة " المكلا " لكاتبة بنفس
اسمك " أحلام المصري " لا أدري، لكن كثيراً ما تتشابه الأسماء.
شكراً على مرورك الرائع، وجمعة مباركة