نظر حوله ، فبدا له وكأن حيوانات ابن المقفع تحيط به ، وقال : أحلم أن أكون بدهاء قنفذ ، وشراسة ذئب ، ومكر ثعلب ، ونعومة ثعبان ، وجلد حرباء ، فضحك الجميع وقهقهوا...
وتحقق الحلم ، فكان الزعيم المنتخب ، وكانوا القطيع ...
نظر حوله ، فبدا له وكأن حيوانات ابن المقفع تحيط به ، وقال : أحلم أن أكون بدهاء قنفذ ، وشراسة ذئب ، ومكر ثعلب ، ونعومة ثعبان ، وجلد حرباء ، فضحك الجميع وقهقهوا...
وتحقق الحلم ، فكان الزعيم المنتخب ، وكانوا القطيع ...
ومضة تختزل كلّ الكلام فيهم.....
فقد جمعوا الصّفات التي تجعلهم ساسة بإمتياز وتجعلنا قطيعهم الذي لا يحيد عن الصّف...
رحم الله ابن المقفّع فقد روى عن عالم الحيوان ما روى حتى ارتوينا .....
ولله في خلقه شؤون ....
تقديري لتفوّق هذه الومضة في رصدها لواقع مرير نمرّ به ...
شكرا أخي مصطفى الطاهري
ومضة تختزل كلّ الكلام فيهم.....
فقد جمعوا الصّفات التي تجعلهم ساسة بإمتياز وتجعلنا قطيعهم الذي لا يحيد عن الصّف...
رحم الله ابن المقفّع فقد روى عن عالم الحيوان ما روى حتى ارتوينا .....
ولله في خلقه شؤون ....
تقديري لتفوّق هذه الومضة في رصدها لواقع مرير نمرّ به ...
شكرا أخي مصطفى الطاهري
(فقد جمعوا الصّفات التي تجعلهم ساسة بإمتياز وتجعلنا قطيعهم الذي لا يحيد عن الصّف...)
ما أروع هذا ... أصبت عمق النص أختي البهية دعد ...
قراءتك العميقة أسعدتني ورأيك البهي شرفني ...
تقديري واعتزازي الدائمان
نظر حوله ، فبدا له وكأن حيوانات ابن المقفع تحيط به ، وقال : أحلم أن أكون بدهاء قنفذ ، وشراسة ذئب ، ومكر ثعلب ، ونعومة ثعبان ، وجلد حرباء ، فضحك الجميع وقهقهوا...
وتحقق الحلم ، فكان الزعيم المنتخب ، وكانوا القطيع ...
نص يستحق التصفيق
رائع..واكثر من رائع
أختزلت خيبة ..ورفعت خيمة
تحياتي اخ مصطفى
زعيم بكل المواصفات ...
سألته الأستاذة : ماذا تتمنى أن تكون أنت ؟
نظر حوله ، فبدا له وكأن حيوانات ابن المقفع تحيط به ، وقال : أحلم أن أكون
بدهاء قنفذ ، وشراسة ذئب ، ومكر ثعلب ، ونعومة ثعبان ، وجلد حرباء ، فضحك
الجميع وقهقهوا...
وتحقق الحلم ، فكان الزعيم المنتخب ، وكانوا القطيع ...
أخي وصديقي الفاضل والمبدع المتميز .. مصطفى .. تحية طيبة ..
الدهاء ،الشراسة ، المكر ، النعومة ، والتلون الذاتي والنفسي والفكري كلها صفات حلم بها طفل يجهل مستقبله ، فهي بمثابة أسلحة تستعمل في وجه الخلائق البشرية للفوز والظفر ،صفات تؤهل من يتصف بها ،بل من يتعلمها ويتدرب على استعمالها أن يكون قادراً على إشهارها وفق ظروف معينة ومحددة ..طفل لا يحلم بل يرسم وهو يقظ تطلعاته الدفينة ..
شخصية خالية من كل بذرة خير ، اجتمعت فيه كل شرور الدنيا ، فما دام حلم بها فإنه سوف يحولها إلى واقع مع الأيام .. فتكوينه الذاتي والنفسي ميال للفوز وطلب العلا على حساب تكييف قدراته ومؤهلاته الباطنية ،وليس ببعيد أن يصل هذا الطفل إلى الزعامة في ظل شيوع الجهل والأمية وانعدام الوعي ..
في الواقع ،قد تنسب هذه الصفات المنفرة للحيوانات مع أنها بريئة منها ، فهي تتصرف بالفطرة دون استعمال العقل ولا تمارسها إلا حين تجوع ، فإذا حققت شبعها فإنها لا تطمع في شيء آخر .. بينما الإنسان يتخذها كفن من فنون المراوغة والمداراة من أجل تحقيق طموحاته ورغباته عن طريق الوصولية والانتهازية ..
نص جميل ، يخفي من ورائه نصاً آخر يقبع تحت هذه الصفات التي يمكن إدماجها في السياسة الحديثة والتي غالباً ما تخفي أهدافها الأساسية عن الناس ، إنه زمن التبعية المتعددة الخالية من كل وعي ومعرفة وتربية مدنية لا تقوم على التعريف بالحقوق والواجبات ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي مصطفى ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
زعيم بكل المواصفات ...
سألته الأستاذة : ماذا تتمنى أن تكون أنت ؟
نظر حوله ، فبدا له وكأن حيوانات ابن المقفع تحيط به ، وقال : أحلم أن أكون
بدهاء قنفذ ، وشراسة ذئب ، ومكر ثعلب ، ونعومة ثعبان ، وجلد حرباء ، فضحك
الجميع وقهقهوا...
وتحقق الحلم ، فكان الزعيم المنتخب ، وكانوا القطيع ...
أخي وصديقي الفاضل والمبدع المتميز .. مصطفى .. تحية طيبة ..
الدهاء ،الشراسة ، المكر ، النعومة ، والتلون الذاتي والنفسي والفكري كلها صفات حلم بها طفل يجهل مستقبله ، فهي بمثابة أسلحة تستعمل في وجه الخلائق البشرية للفوز والظفر ،صفات تؤهل من يتصف بها ،بل من يتعلمها ويتدرب على استعمالها أن يكون قادراً على إشهارها وفق ظروف معينة ومحددة ..طفل لا يحلم بل يرسم وهو يقظ تطلعاته الدفينة ..
شخصية خالية من كل بذرة خير ، اجتمعت فيه كل شرور الدنيا ، فما دام حلم بها فإنه سوف يحولها إلى واقع مع الأيام .. فتكوينه الذاتي والنفسي ميال للفوز وطلب العلا على حساب تكييف قدراته ومؤهلاته الباطنية ،وليس ببعيد أن يصل هذا الطفل إلى الزعامة في ظل شيوع الجهل والأمية وانعدام الوعي ..
في الواقع ،قد تنسب هذه الصفات المنفرة للحيوانات مع أنها بريئة منها ، فهي تتصرف بالفطرة دون استعمال العقل ولا تمارسها إلا حين تجوع ، فإذا حققت شبعها فإنها لا تطمع في شيء آخر .. بينما الإنسان يتخذها كفن من فنون المراوغة والمداراة من أجل تحقيق طموحاته ورغباته عن طريق الوصولية والانتهازية ..
نص جميل ، يخفي من ورائه نصاً آخر يقبع تحت هذه الصفات التي يمكن إدماجها في السياسة الحديثة والتي غالباً ما تخفي أهدافها الأساسية عن الناس ، إنه زمن التبعية المتعددة الخالية من كل وعي ومعرفة وتربية مدنية لا تقوم على التعريف بالحقوق والواجبات ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي مصطفى ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..