القدير عمر غراب
قصيدتك حافلة بجمل ايقاعية جاءت متكافئة مع الشعور المتعاظم بالضيق ...
حدّة تعبيريّة تكثّف لحظة شعورية تصل فيها الذأت أقصى درجات توتّرها .....
عذابى لديك رهان خطير لطهر نبىّ
و صمت الغناء الحبيس بقلبى : أبىّ
أعود إليك و وجهى علته الندوب ؛ ندىّ
لعلّى أصوغ الضياع الأخير بعقل غبىّ
فحفل اعتزال الطواويس يبدو مؤشّرا لأفق مضطرب متبختر مثلهم....
والمهمّ أن يعتزل الطّواويس ......
بوركت يا عمر والقلم...