الله عليك سيدة النبع ولست أدري أأكتب رداً والدموع مآخذ وأوتار تبادلها العيون ونبضات القلب أم عن صور شتى كما الظمأ والغيوم بين الشفاه وكما الغروب الذي دخل يوائم الخريف .. أم معنى الظمأ والغروب ومعنى أن يعود المرء لنفسه رغم الصقيع وماالصقيع القريب والبعيد منه ؟ أم تمتمة إنكسار تتراءى تتبعها قوة ماخلت منها كل نصوصك وهي ترسم وطنآ بات حلماً أن يراه من هو فيه..و مازال يكابر ..وهل تظل النخلة نخلة حين يخلع رأسها ....نعم فقد تدو م قذائف الظلام لكنها الروح هنا ووكما في نصوص سبقت تزداد متانة تبني نفساً تحملها تكابر بشموخ
....وهنا وعلى عجالة من أمري ومباشرة ومن حروف موبايل صغيرة دونت أول حضور لوحة شرف لي علها تزيل قطرات من نزيف رمل موجع
تحية تقدير لصورة التحدي الذي يعيد وجه النهار ..
مودتي
تسلمين
الله عليك سيدة النبع ولست أدري أأكتب رداً والدموع مآخذ وأوتار تبادلها العيون ونبضات القلب أم عن صور شتى كما الظمأ والغيوم بين الشفاه وكما الغروب الذي دخل يوائم الخريف .. أم معنى الظمأ والغروب ومعنى أن يعود المرء لنفسه رغم الصقيع وماالصقيع القريب والبعيد منه ؟ أم تمتمة إنكسار تتراءى تتبعها قوة ماخلت منها كل نصوصك وهي ترسم وطنآ بات حلماً أن يراه من هو فيه..و مازال يكابر ..وهل تظل النخلة نخلة حين يخلع رأسها ....نعم فقد تدو م قذائف الظلام لكنها الروح هنا ووكما في نصوص سبقت تزداد متانة تبني نفساً تحملها تكابر بشموخ
....وهنا وعلى عجالة من أمري ومباشرة ومن حروف موبايل صغيرة دونت أول حضور لوحة شرف لي علها تزيل قطرات من نزيف رمل موجع
تحية تقدير لصورة التحدي الذي يعيد وجه النهار ..
مودتي
تسلمين
قراءة نقية
الأستاذ حسن العلي
سعدت أن تكون أول الماريين
وهذه الكلمات الصادقة
أبعد الله عن عيونك الدمع
وعن قلبك النزف
ويسرَّ أيامك
مع تحية تقدير وشكر
دمت بخير
الحزن لفقد وغياب وإغتراب يضيئ خصائص الكتابة عندك سيدتي الكريمة فهي اصبحت سمة تميّز كتاباتك وتمنحها طاقة بلاغية تشدّ الإنتباه ...
فاللّغة في كتاباتك اصبحت شحنة تمدّ التّلاحم بين ذاتك ورفيقك المغفور له ووطنك العراق الشّامخ وهي تحيل الى مدلولات رهيبة المقاصد واضحة الابعاد لاتحدّ لها فضاءات
فكلّ التّقدير لكتابات المضمّخة من ذاتك الرّاقية الوفيّة الشّامخة
الحزن لفقد وغياب وإغتراب يضيئ خصائص الكتابة عندك سيدتي الكريمة فهي اصبحت سمة تميّز كتاباتك وتمنحها طاقة بلاغية تشدّ الإنتباه ...
فاللّغة في كتاباتك اصبحت شحنة تمدّ التّلاحم بين ذاتك ورفيقك المغفور له ووطنك العراق الشّامخ وهي تحيل الى مدلولات رهيبة المقاصد واضحة الابعاد لاتحدّ لها فضاءات
فكلّ التّقدير لكتابات المضمّخة من ذاتك الرّاقية الوفيّة الشّامخة
بعدهم.. قد لا يجد المحب لقلبه المرهف دورا فيخلعه
ليس لنا سوى أن نسخر الجهد والوقت والقلم
للنيل من خصومات الزمن
وجدت هنا وجعا بليغا.. معفرا بالصدق
متدثرا بالأمل رغم الألم
لقلبكِ ما يشتهي
بعدهم.. قد لا يجد المحب لقلبه المرهف دورا فيخلعه
ليس لنا سوى أن نسخر الجهد والوقت والقلم
للنيل من خصومات الزمن
وجدت هنا وجعا بليغا.. معفرا بالصدق
متدثرا بالأمل رغم الألم
لقلبكِ ما يشتهي
الغالية حنان
للحرف عندك قيمة فتغصوين بين السطور برقة
وفقك الله
محبتي
الوجع..يتلبسنا رغم الفرح..
عند كل زغرودة و(هلهولة)
تخرج معهما طاغيةالآه..
فيمسي كل فرحنا برسم الوجع
فقط الأرواح النقية..من تكون وفية
وأن مرت بفرح وقتي..
وجعك سيدة النبع..وقد تلبس حروفك النقية
لأنه ليس وجع شخصي..بل جير الوجع الشخصي
للوجع العام..فصار الوجع الشخصي عنوان للوجع العام
والوجع الشخصي يزول..او لنقل ان الله قد اعطانا نعمة النسيان
ولكنه عندما يتحول الى الوجع والهم العام..يباركه الله ببقاءه
فهو وجع برسم الأيمان..ووجع برسم وطن..ووجع برسم جمّع
وهي ميزة القلوب النقية التي أحبها الله وخلدها التأريخ
هكذا قرأت روح قصيدتك..الوجع
تحياتي اختنا الفاضلة..وازال الله عنك وعنا الوجع