بطل ثورة الجزائر ، وحرب الرمال بعد الاستقلال ، وأهم رجالات
الجزائر المثقفين الغيورين على عروبة الجزائر، اختلف مع بن
بلة و بومدين ، فخطط لأعدامه ، رغم ماقدم للجزائر ، ومات
شابا واقفا مع مطلع الاستقلال . فرحم الله عملاق الصحراء.
لك شعباني جميل من بلادي = لك ذكر في ميادين الجهاد
ظلموك الآن والأمس دجى = ولك الله وشعب لن يعادي
كنت أخلصت وفي معركة = ليثها كنت وحاربت الأعادي
ثم حاولت تفادي عثرة = من خيانات بألوان فساد
فرماك الليل بالنعت الذي = ليس تبغيه بأثواب المراد
لست من كنت فماذا أعدموا ؟= أنت حي الحب في كل فؤاد
أنت عز أنت مجد خالد = أنت من أغلى رجال في بلادي
قد أردت الصفو في مجرى فدا = ء وأحلى السبق في منح وداد
غير أن الأمر قد أفزعهم = فسعوا نحو انتقام من سواد
وتعالى صوتهم كي يسكتوا= ليث صحراء وأقوى من ينادي :
لست أبغي خائنا أو تابعا = لفرنسا أبعدو كل معاد
فبلادي حرة صارت لنا = فالبسوها الرفض في عهد العناد
سوف لن تبغي خؤونا مفلسا = أو ترى قائدها ذيل انقياد
ولهذا خونوه رجلا = وعليه قد قضوا يوم حداد
وصحوا في غفلة قد عبثوا = ببلاد واستخفوا بعباد
فانظروا كيف صارت جنتي = وانظروا الظلم طغى في كل واد
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
الأبطال يكتبون تاريخهم بالدم .. و يتركون خلفهم سيرة ذاتية جميلة .. يتعلم منها الأبناء و الأحفاد .. و الوطن القابع بين السطور يبقى هو بوصلة القلب النازف ألما للذكرى التي تركت آثارها للآن .. فقد حضر هنا التاريخ .. و امتزج بالمشاعر الجميلة .. و تلون بفلسفة خاصة .. لهذا ستكون هذه القصيدة من القصائد المميزة .. كل التقدير لك و لقلمك الباذخ مع الياسمين الدمشقي
الحاج الصحراوي وشاعرنا الكبير.تحية عطرة
يبقى اصحاب المباديء والكلمة الصاقة الحرة ومن
ضحى بالدم في سبيلهما خالدا ونبراسا للاجيال
حمى الله امتنا العربية واعاد لها نهضتها ورزقها برجال
كالرواد ....بوركت وبورك قلمك