أشواق محرقة
على خرير الحبر أروي لك حلمي واشتهاءات شجوني ، و أرسم على جدارية الزنزانة بريشة الأمل لمسات الوصل الجميل ، ذلك هو اللهب يا حبيبتي و جمر الشوق يزينه ، ولوعة و لواعج تحول الأنين بداخلي عويل ، لا يسمعه سواك ، تلك آهاتي أكظمها مهما تطاول زمن البعد ، و أكظم الغيظ وهنا ، و أشتري لأجلك من الصبر رداء الجنون ، على أرصفة مدينتنا أنا التائه ، أبحث عن ملامحك في كل جميل ، يبتسم الجرح لبديع كل خلق يراك فيه ، و من أغواري يولد في حضن طيفك اليقين ...هذه مقامات كانت تلتقي فيها أرواحنا ، لا تزال فرحة يطيبها في الغياب الوهيج ،ترد صدى وعودنا و تبتسم للعزم الجديد،يشدها الينا الحنين ....أيتها الحاضرة في غياب الوهم ، وغياهيب النفس ،تحاصرني روائع حرصك التي قيدتها شهامتك في موثقي أن أهون بها على الذات التي تعشقك ، و أزين بها منعطفات الظن كلما هم اليأس بها ....على صفيح الانتظار يبني الوجد معراجا لاختراق سماوات أسطورتنا ، و من علاه أرقب زواجل حرفك ، و أغتسل ببواسق كلماتك ...
أصعد الى عنان الفخر بك ، و يؤذن داعي الحب في العاشقين ، أن هذا المجنون بلغ جنونه بمحبوبته مداه...فاعذروه...
أيتها الموشومة على الفؤاد ، يا معزوفة وجدان سرحت به أنغام الهيام ، أذكرك في كل حين ، و بذكرك ينتشي القلم و يهدي الحبر و تتدفق المشاعر كلمات و أنين ...أيتها الروح المسافرة في ذاتي ..يا ما تبقى من العمر ، أحتسب ليالي بعدك و أسترجع منها ،و هي تمر من عمري مقيدة بالشرع الى الفناء ،أبكيها و هي تساق عارية من دفئك ، و القبر يبتلع الخوالي من جمال الآيام التي عجزت عن صنع أمانيها ...أخشى و قد أركني الخريف أن يثمر الصدر في غيابي ، ويستبيح الاكراه حلمي ، ويرتوي الجلاد من نبع الأطيبين في حضن مهجتي و يمزق الصراخ كياني ...
يا مناهلي ، يا عشقي و هيامي ، على الجبين تتلألأ ، يخفي كل محبوب حبيبته في القلب سرا ، و أنا على الرأس أنت لواء ، عقدته نصرة لحبنا ، أجوب به فضاءات العاشقين و أتحدى بحرفك الحاسدين ، و أتباهى بجنوني أمام كل مولع تسكنه من فرط حبه مردة الجن أو حكماء الرواحين...
مختار أحمد سعيدي
أشواق محرقة
على خرير الحبر أروي لك حلمي واشتهاءات شجوني ، و أرسم على جدارية الزنزانة بريشة الأمل لمسات الوصل الجميل ، ذلك هو اللهب يا حبيبتي و جمر الشوق يزينه ، ولوعة و لواعج تحول الأنين بداخلي عويل ، لا يسمعه سواك ، تلك آهاتي أكظمها مهما تطاول زمن البعد ، و أكظم الغيظ وهنا ، و أشتري لأجلك من الصبر رداء الجنون ، على أرصفة مدينتنا أنا التائه ، أبحث عن ملامحك في كل جميل ، يبتسم الجرح لبديع كل خلق يراك فيه ، و من أغواري يولد في حضن طيفك اليقين ...هذه مقامات كانت تلتقي فيها أرواحنا ، لا تزال فرحة يطيبها في الغياب الوهيج ،ترد صدى وعودنا و تبتسم للعزم الجديد،يشدها الينا الحنين ....أيتها الحاضرة في غياب الوهم ، وغياهيب النفس ،تحاصرني روائع حرصك التي قيدتها شهامتك في موثقي أن أهون بها على الذات التي تعشقك ، و أزين بها منعطفات الظن كلما هم اليأس بها ....على صفيح الانتظار يبني الوجد معراجا لاختراق سماوات أسطورتنا ، و من علاه أرقب زواجل حرفك ، و أغتسل ببواسق كلماتك ...
أصعد الى عنان الفخر بك ، و يؤذن داعي الحب في العاشقين ، أن هذا المجنون بلغ جنونه بمحبوبته مداه...فاعذروه...
أيتها الموشومة على الفؤاد ، يا معزوفة وجدان سرحت به أنغام الهيام ، أذكرك في كل حين ، و بذكرك ينتشي القلم و يهدي الحبر و تتدفق المشاعر كلمات و أنين ...أيتها الروح المسافرة في ذاتي ..يا ما تبقى من العمر ، أحتسب ليالي بعدك و أسترجع منها ،و هي تمر من عمري مقيدة بالشرع الى الفناء ،أبكيها و هي تساق عارية من دفئك ، و القبر يبتلع الخوالي من جمال الآيام التي عجزت عن صنع أمانيها ...أخشى و قد أركني الخريف أن يثمر الصدر في غيابي ، ويستبيح الاكراه حلمي ، ويرتوي الجلاد من نبع الأطيبين في حضن مهجتي و يمزق الصراخ كياني ...
يا مناهلي ، يا عشقي و هيامي ، على الجبين تتلألأ ، يخفي كل محبوب حبيبته في القلب سرا ، و أنا على الرأس أنت لواء ، عقدته نصرة لحبنا ، أجوب به فضاءات العاشقين و أتحدى بحرفك الحاسدين ، و أتباهى بجنوني أمام كل مولع تسكنه من فرط حبه مردة الجن أو حكماء الرواحين...
مختار أحمد سعيدي
[/QUO
قديرنا المختار
ما عسايا أن أقول في حضرة مبدع تشبّع وتشرّب من مشارب لغويّة راقية متسلطنة فكان ابتدعه لبلاغة تشحن أغراض ومعاني وتعابير مخصوصة به تنآى عن المألوف والمتداول.
تتلاحق المعاني والصّور وتكبر المفردات لتأخذ بمتلقيها في رحم ابداع وتفوّق وزخرف نستكشف رقائقه ودقائقه وتفاصيله ليرتقي بنا في حركة وانسياب الكتابة وجمال صورها
المختار
كتاباتك شكل صارخ يربك وسفر في ابداع غير مسبوق...
فالكتابة عندك جنون جميل ....
تقديري وانبهاري دوما بنصوصك .
أشواق محرقة
على خرير الحبر أروي لك حلمي واشتهاءات شجوني ، و أرسم على جدارية الزنزانة بريشة الأمل لمسات الوصل الجميل ، ذلك هو اللهب يا حبيبتي و جمر الشوق يزينه ، ولوعة و لواعج تحول الأنين بداخلي عويل ، لا يسمعه سواك ، تلك آهاتي أكظمها مهما تطاول زمن البعد ، و أكظم الغيظ وهنا ، و أشتري لأجلك من الصبر رداء الجنون ، على أرصفة مدينتنا أنا التائه ، أبحث عن ملامحك في كل جميل ، يبتسم الجرح لبديع كل خلق يراك فيه ، و من أغواري يولد في حضن طيفك اليقين ...هذه مقامات كانت تلتقي فيها أرواحنا ، لا تزال فرحة يطيبها في الغياب الوهيج ،ترد صدى وعودنا و تبتسم للعزم الجديد،يشدها الينا الحنين ....أيتها الحاضرة في غياب الوهم ، وغياهيب النفس ،تحاصرني روائع حرصك التي قيدتها شهامتك في موثقي أن أهون بها على الذات التي تعشقك ، و أزين بها منعطفات الظن كلما هم اليأس بها ....على صفيح الانتظار يبني الوجد معراجا لاختراق سماوات أسطورتنا ، و من علاه أرقب زواجل حرفك ، و أغتسل ببواسق كلماتك ...
أصعد الى عنان الفخر بك ، و يؤذن داعي الحب في العاشقين ، أن هذا المجنون بلغ جنونه بمحبوبته مداه...فاعذروه...
أيتها الموشومة على الفؤاد ، يا معزوفة وجدان سرحت به أنغام الهيام ، أذكرك في كل حين ، و بذكرك ينتشي القلم و يهدي الحبر و تتدفق المشاعر كلمات و أنين ...أيتها الروح المسافرة في ذاتي ..يا ما تبقى من العمر ، أحتسب ليالي بعدك و أسترجع منها ،و هي تمر من عمري مقيدة بالشرع الى الفناء ،أبكيها و هي تساق عارية من دفئك ، و القبر يبتلع الخوالي من جمال الآيام التي عجزت عن صنع أمانيها ...أخشى و قد أركني الخريف أن يثمر الصدر في غيابي ، ويستبيح الاكراه حلمي ، ويرتوي الجلاد من نبع الأطيبين في حضن مهجتي و يمزق الصراخ كياني ...
يا مناهلي ، يا عشقي و هيامي ، على الجبين تتلألأ ، يخفي كل محبوب حبيبته في القلب سرا ، و أنا على الرأس أنت لواء ، عقدته نصرة لحبنا ، أجوب به فضاءات العاشقين و أتحدى بحرفك الحاسدين ، و أتباهى بجنوني أمام كل مولع تسكنه من فرط حبه مردة الجن أو حكماء الرواحين...
مختار أحمد سعيدي
[/QUO
قديرنا المختار
ما عسايا أن أقول في حضرة مبدع تشبّع وتشرّب من مشارب لغويّة راقية متسلطنة فكان ابتدعه لبلاغة تشحن أغراض ومعاني وتعابير مخصوصة به تنآى عن المألوف والمتداول.
تتلاحق المعاني والصّور وتكبر المفردات لتأخذ بمتلقيها في رحم ابداع وتفوّق وزخرف نستكشف رقائقه ودقائقه وتفاصيله ليرتقي بنا في حركة وانسياب الكتابة وجمال صورها
المختار
كتاباتك شكل صارخ يربك وسفر في ابداع غير مسبوق...
فالكتابة عندك جنون جميل ....
تقديري وانبهاري دوما بنصوصك .
الأستاذة دعد كامل... شقيقتي القديرة
تلك هي غايتي يا صديقتي متعتكم و مكانة طيبة في نفوسكم واضافات تزهر على درب الوصل بهذا الصرح الجميل.
بهذه الكلمات الجميلة و هذا الثناء العظيم أطمح الى التألق أكثر و أنافح أيتها الشامخة لملامسة معاليك السامية حتى ترتوي ذائقتك و اسعد أنا.
تقبلي تحياتي و تقديري
أهلاً بعودتك من جديد على ضفاف النبع
دمت بخير وعافية
تحياتي وتقديري
..........................................
شكرا استاذة عواطف ، نغيب و نعود تستقبلينا بكؤوس المحبة من النبع الصافي .
لك كل الشكر استاذتنا على الحضور و على الثناء .
تقبلي سيدتي تحياتي و تقديري
تحية الاسلام والعروبة
ابرق اليك تحية خاصة من مسرى رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومن مهد السيد المسيح عليه وعلى امه افضل الصلاة والسلام
ان كل مفردات ثقافتي والمعاجم قاطبة لا تفيك حقك من الشكر والاحترام والاكبار
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
ودي قبل ردي
باحترام المناضل الجريح
د. لطفي الياسيني
تحية الاسلام والعروبة
ابرق اليك تحية خاصة من مسرى رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومن مهد السيد المسيح عليه وعلى امه افضل الصلاة والسلام
ان كل مفردات ثقافتي والمعاجم قاطبة لا تفيك حقك من الشكر والاحترام والاكبار
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
ودي قبل ردي
باحترام المناضل الجريح
د. لطفي الياسيني
..............................
أيها القدير لطفي الياسيني ..أيها المحترم
حار اليراع و خانه التعبير و انحنت كل الكلمات أمام فخامة الحضور
لك أستاذ لطفي من التحايا أطيبها و أجملها