مازال دلوكَ للمعاني ساكبا وهجا شفيفا والهوى كي تجمعَك وتَفِرُّ من شغَفٍ ذوائبُ فرحةٍ مِن شاهقِ الترتيلِ حتى تتْبَعَك لتُطِلَّ من عُنقِ المدى تيهٌ بها وبريقُ عينيها وما قد ارجعَك
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
مازال كأسُكَ في يمينِكَ ضارِعا يسقيك من عمقِ الدجى ما أروعَك وتظلُّ طمَّاحا اِلى غُررِ القوافـــــــــــــي عازِفا لحنَ المنى فتلفَّعَك بلظى شُواظِ الروحِ يا سرجَ الندى صيفا ..شتاءً نادِني ، اني معك
ياشائكا في الروحِ حدَّ وِشايةٍ قد أسمعَ الأفلاك خِلَّا أسمعَك وأضاعَ في أسفارِهِ مُهَجَ الهدى لِيلمَّ من خطَراتِه ما ضيَّعَك وأراقَ في أوراقِه عسلَ الرؤى متأمِّلا في سكبِهِ أن يجمعَك
وَهَجُ الهوى في حصْدِهِ صدرَ الأنا شغَفا ، أباحَ دماءَه كي يُرجِعَك ياتارةً في روحِهِ رفقا بهِ قولي له : ياعاشقا ، ما أروعَك اذْ تُرسِلِ اللهفاتِ توريةً واِذْ يجري بِاثْرِ لهيبِها مَنْ صانَعَك وهما يسوقُ نصالَه زبدُ المدى والبحرُ بحرُ حبيبةٍ يا مربعَك
ويكادُ يستلُّ التوهمَ جاهلٌ بحكايةٍ ما يرتجي فيه ابتكارا رقّعكْ ليسومَ نفسَ خياِله شظفا يُري- -ك وهامَه بسماحِه لو ضيّعكْ ومناه أنْ لو طارَ طوُدُ توافرٍ عن سوحِ روحِك بُعدُه أن يزرعَك بَعدَ ازدراعيَ مهجةً في مهجةٍ يأبى حبيبٌ في رضى أن يقلَعَك
يارهن نبض قتيلة من شأنها أن تنبري لقصيدها لتمتعَك وتسوم نوما قاهرا أرقا بها لتحط في حضن النداء وُتسمعَك تتعامد الاهات توقيتا لظى في اول الليل الذي قد ارجعك وختامه عند انتصاف الرمش شو_ _قا واصلا في سيفه قد بضَّعَك
ويعود يقتنص الرحيق بقبلة من لهفة في غبطة كانت معَكْ تتوارث الاحداق كل حريقها اذ ما أتت برموشها لتبرقعَك عن نافثات العقد في سر الونى عن جائحات الخطف أن تتوزعَك وتظل مشكاة التلهف عنوة تسقيك فيضا غامرا ليولِّعَك في رشفة منها تفيض بربوة منك الحياة نهالها ما أرضعَك
يابحر قل لظلامهم ان الهوى ملء الشروق قصيدة أن تزرعك في أفق ساكبة اللظى نبض بها من روحها متعامد ليوزّعَك حرفا وبعثرة بها ذكراي ما في هجر وقت حمقُه ماضيَّعَك لتسومهم ملء التراقي حسرة ويعود ريانا بها يامضجعَك
شوقٌ تعامدَ مقلتي كي يجمعَك من نحو شرق الروح ما قد أرجَعَك هذا نضوجُ الكرمِ خمرٌ زاخرٌ حتما سيسقيك الذي مَنْ أسمَعَك يا أنت كلَّ نِهالِه ها قد سرى ليلا وكأسُ الوصلِ مُلتحِفٌ معَك شطرا ، فشطرُ البوحِ ضفُّة عاشقٍ والشطرُ صنوُ العشقِ اذْ يحلو معَك عيناك ترمقُ دعوةً في مسْكها نونا ونونُ النونِ ماقد أرضعَك شهدا بفيضِ الروحِ يحلو رشفُه هاكَ اسكنِ الآهاتِ واحرثْ مزرَعَك
هذا فؤاد العشق كون زاخر متفائل يادوحتي أني معك وبأن غصن الروح قطف جنوننا لينضِّد الهمس اللطيف الـــــــ أسمعَك يامن تنادي في دجى أنْ أشرقي يانور شعري هاهنا لأمتِّعَك أمتعتَ في الوصل الأريج صبابة ناديت فانطلقَتْ "انا" لأُرَتِّعَك في ظل أمن راب عذَّالا لنا فبشجوه كم غامر ما متَّعَك