ياغيمتي أين المطر ؟
فبواحتي نزل الخطر
وبغابتي حل الخريف
كي يقطف الالوان من وجه الشجر
ياغيمتي هل كنت لي وجها يؤرشف
وجهتي ،،،ام كنت لي وطنا يعلمني السفر
فاصابع الريح البعيدة اقبلت
وانا غريب ،،،تائه ،،،مازال يبحث عن مفر
وطني تهدهده الجراح وكعبتي
مازال يملأها الحجر
في اخر السطر الكئيب وجدتها
خرساء فاقدة البصر
ياغيمتي ،،ماكنت اعلم ان ذنبنا لايغتفر
ومدينة العجل السمين تناسلت
وخوراها المسعور في سمعي استقر
ياغيمتي اين المطر؟
فرثاء والدتي الحزين يعيدني
نحوي ويترك ماجنيت بلا أثر
( أحاه يانار البگلبي
مايدري بيها غير ربي
يوليدي ماشوفيش دربي
وبروحي احس الموت يدبي )
ياغيمتي صعد المطر !!