عبر مصفاة السماء
يسكب حراس الأنين
ملح غيمة
ترفل قصيدة المساء
بزئير المطر
تلتصق بنتوءات وجع
يرشق جسدي المعلق
على مشجب زهرة النار
وببكاء القمر
يتوضأ ظلي المحموم
بسعير الضجيج
يتهجد ألف ألف صلاة
في خواء الروح
آه أيها الألم
مازال النبض ينوح
فوق مسام ناي الوجع
وحشرجات حُبلى بالصمت
تكاد تلفظ فتات نبضي
متى يغادر ظلك أروقة النزف
قبل أن تكتحل الروح
برماد الرحيل
في مرقص الموت
\
سمــر
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 11-12-2014 في 07:02 PM.