صمتتْ .. والعشقُ يناديها
تتأملُ في كتبِ الأقدارْ
قالتْ يا أسفي لا أعلمْ
بالحبِّ تكونُ الأزهارْ
يا اسفي .. قد ماتَ اميري
أسفاً في صمتِ الاشجارْ
ناديتُ وكتبتُ كثيرا
لكني لم أعرفْ أبدا
بالصدقِ تكونُ الأشعارْ
وكتبتُ حروفاً من حسٍّ
قصصاً تحكي الأحلامْ
وسكتُ عن ولهي الظامي
يا اسفاً قد كانت أوهامْ
يا اسفا قد كان قراري
خطأً في هذا المشوارْ
يا اسفي قد مات اميري
أسفاً في صمتِ الأشجارْ
سأطوفُ دروباً ودروبا
وانادي حبيباً مطلوبا
قد غاب سنيناً عن عمري
وصار بفقدي مكروبا
واتيه بحرفٍ كاتبه
فوق جبين الأقمار
وأنوءُ بحملٍ اثقلهُ
نغماً في لحنِ الأوتارْ
وانادي بصوتٍ يسمعهُ
ياروحي ما عادت أسرارْ
يا اسفي قد مات اميري
اسفا في صمتِ الأشجار
ساصوغ حروفا وحروفا
واغني قلباً ملهوفا
قد ضاع حبيبي عن عيني
من كان لروحي مألوفا
وأصيحُ بقبرٍ يسكنهُ
يا أملي في هذي الدار
يا املي في هذي الدار
ملاحظة
اخوتي اخواتي لا اعرف ماهذا الشيء الذي كتبته وماذا يسمى .. لم اراع الوزن انما اسقاطات روحية جسدتها الانامل دفعة واحدة دون تفكير
ليتكم تفيدوني ...ماهذا الذي كتبت..؟
انها تنتمي للذات في لحظات انسانية رائعة وذاك اروع انتماء
لا يهم الى من تنتمي..ولكنها تنتمي في خانة الشعور الانساني الرقيق
العامر عمّر الله حرفك وعمرك..اعطر التحايا واعذب السلام
أخي عامر الحسيني أيها الرائع
ما تفضلت به كان بوحا من نبض قبك
وإملائات من فكرك
فرشح بها قلمك
إحساس في لحظة شوق كبيرة
أخي عامر الحسيني انا ممن يؤيد أن يكتب أي إنسان ما يشعر به، فهي تنفيس لما يحتبس في الصدر وتدوين لما يجول في الفكر
كتبت بأبدعت
واكتب فأنا في شوق لرؤية المزيد مما يجود به فكرك
تحية تليق بروعة احساسك النقي
شكرا لمرورك الوارف بظله افياء ونسيم
اخي أ أحمد شكرا لقلبك وادعو الله ان تكون في نعيم
من ملاحظاتي الأولى لها انها قريبة من بحر المتدارك
ولا يخفى تأثرها بقارئة الفنجان
الا ان فيها شيئا غامضا
تمنيت ان يسلط الضوء عليه
انها باختصار موت أمل وندم
ابعد الله عنك الهموم
طبت ودمت